مع بزوغ شمس كل صباح يبدأ يوم جديد في حياة الإنسان الذي لا يعلم ما يخبئ له القدر في هذا اليوم، فيفتتح يومه بقراءة صحيفة بعد تناول الإفطار، ويقرأ في طريق ذهابه إلى العمل وفي أوقات فراغه ما يتدفق عليه من عشرات المحادثات "الواتسابية" والتغريدات، وكل ما تراكم له الحياة ومتطلباتها العصرية.
ولكنه يتكاسل عن أفضل قراءة توحدت ألسنة المسلمين بها، ويتجدد ضياء النفس بالتعلق بها تلك التي جعلها الله تعالى نوراً للعقل وانشراحاً للقلب وقيادة لكل مسلم إلى سبيل الهدى والرشاد، أﻻ وهي قراءة القرآن الكريم المنزل على سيدنا محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم مبعثاً الراحة والطمأنينة في قلوب المؤمنين.
ومن أبرز ثمار تلك القراءة العظيمة التي تتجلى صورها في الحياة اليومية لتنعكس في سلوك اﻷفراد، بما تخلفه من الزاد العقلي والروحي والمعرفي للمسلم، لتزيد من ثقافته وتضيء فكره وتحقق له الفلاح في الدنيا والآخرة.
حقاً إنها القراءة العظيمة التي سمت بها أخلاق اﻵباء واﻷجداد، وساروا على دربها، حتى باتت منارة شامخة تضيء عتمة الجهل في تلك اﻷزمان، فليتها نستغرق في حاضرنا الدقائق والساعات في قراءة ذلك الكتاب العظيم، بدﻻً من الإفراط في اﻻنغماس بمغريات السوشال ميديا المتعددة القنوات والوسائل التي غزت عقول الجيل الجديد.
ايمان عبدالعزيز..
ولكنه يتكاسل عن أفضل قراءة توحدت ألسنة المسلمين بها، ويتجدد ضياء النفس بالتعلق بها تلك التي جعلها الله تعالى نوراً للعقل وانشراحاً للقلب وقيادة لكل مسلم إلى سبيل الهدى والرشاد، أﻻ وهي قراءة القرآن الكريم المنزل على سيدنا محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم مبعثاً الراحة والطمأنينة في قلوب المؤمنين.
ومن أبرز ثمار تلك القراءة العظيمة التي تتجلى صورها في الحياة اليومية لتنعكس في سلوك اﻷفراد، بما تخلفه من الزاد العقلي والروحي والمعرفي للمسلم، لتزيد من ثقافته وتضيء فكره وتحقق له الفلاح في الدنيا والآخرة.
حقاً إنها القراءة العظيمة التي سمت بها أخلاق اﻵباء واﻷجداد، وساروا على دربها، حتى باتت منارة شامخة تضيء عتمة الجهل في تلك اﻷزمان، فليتها نستغرق في حاضرنا الدقائق والساعات في قراءة ذلك الكتاب العظيم، بدﻻً من الإفراط في اﻻنغماس بمغريات السوشال ميديا المتعددة القنوات والوسائل التي غزت عقول الجيل الجديد.
ايمان عبدالعزيز..