يبدو أن هناك اتفاقاً بالتراضي بين دار بالنسياغا Balenciaga ودار غوتشي Gucci على استنساخ تصاميم بعضهما بعضا. فبعد أن قدّمت دار غوتشي في مجموعتها لخريف 2021 إطلالات تزيّنت باسم Balenciaga بالقرب من اسمها، حرصت دار بالنسياغا في مجموعتها الخاصة بربيع 2022 على استنساخ حقائب وأحزمة Gucci مستبدلةً لوغو GG الشهير بلوغو BB الخاص بها. فهل أصبح الاستنساخ مباحاً في عالم الموضة؟
اختارت دار بالنسياغا عنوان "الاستنساخ" أو Clones لمجموعتها الخاصة بربيع وصيف 2022، التي قدّمتها مؤخراً مستعينةً بإمكانيات التكنولوجيا لخلق حقائق رقمية وهمية ليست موجودة على أرض الواقع.
تضمّن العرض 44 إطلالة نسائية ورجالية قدمتها جميعها عارضة واحدة هي الرسامة إليزا دوغلاس. وهو اتخذ شكل فيلم فيديو قصير مدته حوالي 7 دقائق وتضمّن أيضاً جمهوراً افتراضيا ارتدى أزياءً سوداء وحمل هواتف ذكية تلعب عبر كاميراتها دور الرابط بين عالميّ الخيال والواقع.
عن هذا العرض قال المدير الإبداعي للدار ديمنا غفاساليا: "ما نراه على الإنترنت ليس ما هو عليه، فما هو الحقيقي وما هو المزيّف؟"، مفسّراً تقديمه لعرض لم يحدُث وتمّ تجميع تفاصيله بشكل افتراضي ولكن النتيجة جاءت واقعية إلى أبعد الحدود. إنه عرض لم يحدث أبداً، وحدها الأزياء فيه كانت حقيقية.
التصاميم المبالغ بحجمها حضرت بقوة متّخذةً شكل سراويل، أثواب مطبّعة، سترات مبطّنة ومعاطف ضخمة رغم كون المجموعة ربيعية وليست شتوية. وقد خيّم اللون الأسود على العديد من الإطلالات ولكنه لم يمنع الاستعانة ببعض الألوان المشرقة وأبرزها الأصفر والأحمر والوردي والأبيض.
الأكسسوارات حضرت بشكل بارز لترافق الإطلالات وتنوّعت بين أوشحة غطّت الرأس، ونظارات شمسيّة، وأحذية ضخمة جاء بعضها شتوياً بامتياز. وقد حضرت الأحزمة والحقائب المستنسخة من تصاميم دار Gucci بعد أن تمّ تجريدها من لوغو GG الشهير وتزيّنت بلوغو BB الخاص بدار Balenciaga. وقد يكون ما سهّل هذه الخطوة أن داريّ الأزياء المذكورتين تنتميان إلى مجموعة Kering الفرنسية المتخصصة بالسلع الفاخرة.
اختارت دار بالنسياغا عنوان "الاستنساخ" أو Clones لمجموعتها الخاصة بربيع وصيف 2022، التي قدّمتها مؤخراً مستعينةً بإمكانيات التكنولوجيا لخلق حقائق رقمية وهمية ليست موجودة على أرض الواقع.
تضمّن العرض 44 إطلالة نسائية ورجالية قدمتها جميعها عارضة واحدة هي الرسامة إليزا دوغلاس. وهو اتخذ شكل فيلم فيديو قصير مدته حوالي 7 دقائق وتضمّن أيضاً جمهوراً افتراضيا ارتدى أزياءً سوداء وحمل هواتف ذكية تلعب عبر كاميراتها دور الرابط بين عالميّ الخيال والواقع.
عن هذا العرض قال المدير الإبداعي للدار ديمنا غفاساليا: "ما نراه على الإنترنت ليس ما هو عليه، فما هو الحقيقي وما هو المزيّف؟"، مفسّراً تقديمه لعرض لم يحدُث وتمّ تجميع تفاصيله بشكل افتراضي ولكن النتيجة جاءت واقعية إلى أبعد الحدود. إنه عرض لم يحدث أبداً، وحدها الأزياء فيه كانت حقيقية.
التصاميم المبالغ بحجمها حضرت بقوة متّخذةً شكل سراويل، أثواب مطبّعة، سترات مبطّنة ومعاطف ضخمة رغم كون المجموعة ربيعية وليست شتوية. وقد خيّم اللون الأسود على العديد من الإطلالات ولكنه لم يمنع الاستعانة ببعض الألوان المشرقة وأبرزها الأصفر والأحمر والوردي والأبيض.
الأكسسوارات حضرت بشكل بارز لترافق الإطلالات وتنوّعت بين أوشحة غطّت الرأس، ونظارات شمسيّة، وأحذية ضخمة جاء بعضها شتوياً بامتياز. وقد حضرت الأحزمة والحقائب المستنسخة من تصاميم دار Gucci بعد أن تمّ تجريدها من لوغو GG الشهير وتزيّنت بلوغو BB الخاص بدار Balenciaga. وقد يكون ما سهّل هذه الخطوة أن داريّ الأزياء المذكورتين تنتميان إلى مجموعة Kering الفرنسية المتخصصة بالسلع الفاخرة.