تواصل الشرطة الفرنسية التحقيق مع شابين على خلفية صفع أحدهما بقوة الرئيس إيمانويل ماكرون خلال جولة في منطقة دروم جنوب شرقي فرنسا.
ووفق ما ذكر موقع "لانتيغنوت" الفرنسي، فإن الشاب الذي صفع ماكرون يدعى "داميين ت."، ويبلغ من العمر 28 عاما، ويتابع عددا من الملكيين والمتطرفين اليمينيين على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأوضح المصدر أن داميين يعيش في سان فالييه (دروم) شمال فالانس. هناك، أسس جمعيتين متخصصتين في فنون الدفاع عن النفس.
وقال أحد المقربين منه: "فوجئت بشدة من الحادثة، داميين ليس شخصا عنيفا وليس لديه تاريخ في هذه الأفعال، إنه ليس أسلوبه على الإطلاق".
أما صديقه الذي اعتقل بسبب تصويره فيديو الواقعة، يدعى "آرثر سي."، ويبلغ من العمر هو الآخر 28 عاما.
وبحسب مصادر قناة "بي إف إم" التلفزيونية، فقد تم العثور على "أسلحة" في منزل الموقوف الثاني، إلى جانب نسخة من كتاب "كفاحي" لأدولف هتلر.
وذكر أحد جيران آرثر: "نتسكع دائما في الحي، ولم نتحدث أبدا عن السياسة أو الدين.. إنه شخص معقول جدا".
وأعلن المدعي العام في بلدية فالانس التي وقع فيها الحادث أن السلطات أوقفت الرجلين، ووضعتهما في حجز الشرطة لتعميق البحث معهما.
ماذا يواجه الموقوفان؟
يواجه الشابان داميين وآرثر تهمة الاعتداء على شخص يتولى سلطة عامة في البلاد، حسب ما ذكر المدعي العام.
وكشف موقع "سي نيوز" الفرنسي: "إذا كان الشخص قد صفع ماكرون، لكن الأخير لم يتعرض لأي إصابة، فإنه سيتابع من أجل -العنف الخفيف-".
وبحسب المادة R624-1 من قانون العقوبات، فإن العنف الخفيف تنتج عنه غرامة من الدرجة الرابعة، لا يمكن أن تتجاوز قيمتها 750 يورو.
أما في حال أدت الصفعة التي تلقاها ماكرون إلى "عدم القدرة على العمل لمدة تقل عن ثمانية أيام، فإن المهاجم سيواجه السجن لمدة 3 سنوات وغرامة قدرها 45 ألف يورو".
وينطبق هذا القانون على أي مهاجم اعتدى على شخص يتولى سلطة عامة في البلاد.
وفي هذا الصدد، ذكر موقع "سي نيوز" الفرنسي أنه من الناحية العملية، ليس من المؤكد أن يواجه المشتبه به هذه العقوبة الشديدة.
ففي عام 2017، صفع شاب رئيس الوزراء الفرنسي آنذاك مانويل فالس، وحكم عليه بالسجن 3 أشهر مع وقف التنفيذ وبأداء 105 ساعات في الخدمة المجتمعية.
ووفق ما ذكر موقع "لانتيغنوت" الفرنسي، فإن الشاب الذي صفع ماكرون يدعى "داميين ت."، ويبلغ من العمر 28 عاما، ويتابع عددا من الملكيين والمتطرفين اليمينيين على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأوضح المصدر أن داميين يعيش في سان فالييه (دروم) شمال فالانس. هناك، أسس جمعيتين متخصصتين في فنون الدفاع عن النفس.
وقال أحد المقربين منه: "فوجئت بشدة من الحادثة، داميين ليس شخصا عنيفا وليس لديه تاريخ في هذه الأفعال، إنه ليس أسلوبه على الإطلاق".
أما صديقه الذي اعتقل بسبب تصويره فيديو الواقعة، يدعى "آرثر سي."، ويبلغ من العمر هو الآخر 28 عاما.
وبحسب مصادر قناة "بي إف إم" التلفزيونية، فقد تم العثور على "أسلحة" في منزل الموقوف الثاني، إلى جانب نسخة من كتاب "كفاحي" لأدولف هتلر.
وذكر أحد جيران آرثر: "نتسكع دائما في الحي، ولم نتحدث أبدا عن السياسة أو الدين.. إنه شخص معقول جدا".
وأعلن المدعي العام في بلدية فالانس التي وقع فيها الحادث أن السلطات أوقفت الرجلين، ووضعتهما في حجز الشرطة لتعميق البحث معهما.
ماذا يواجه الموقوفان؟
يواجه الشابان داميين وآرثر تهمة الاعتداء على شخص يتولى سلطة عامة في البلاد، حسب ما ذكر المدعي العام.
وكشف موقع "سي نيوز" الفرنسي: "إذا كان الشخص قد صفع ماكرون، لكن الأخير لم يتعرض لأي إصابة، فإنه سيتابع من أجل -العنف الخفيف-".
وبحسب المادة R624-1 من قانون العقوبات، فإن العنف الخفيف تنتج عنه غرامة من الدرجة الرابعة، لا يمكن أن تتجاوز قيمتها 750 يورو.
أما في حال أدت الصفعة التي تلقاها ماكرون إلى "عدم القدرة على العمل لمدة تقل عن ثمانية أيام، فإن المهاجم سيواجه السجن لمدة 3 سنوات وغرامة قدرها 45 ألف يورو".
وينطبق هذا القانون على أي مهاجم اعتدى على شخص يتولى سلطة عامة في البلاد.
وفي هذا الصدد، ذكر موقع "سي نيوز" الفرنسي أنه من الناحية العملية، ليس من المؤكد أن يواجه المشتبه به هذه العقوبة الشديدة.
ففي عام 2017، صفع شاب رئيس الوزراء الفرنسي آنذاك مانويل فالس، وحكم عليه بالسجن 3 أشهر مع وقف التنفيذ وبأداء 105 ساعات في الخدمة المجتمعية.