كشف تقرير مطوّل نشر في مجلة أمريكية عن معلومات خطيرة جدا حول استغلال بعض التطبيقات والأنظمة في عمليات التتبع والتعقب حول العالم.
انتشرت في السنوات الأخيرة الكثير من التطبيقات والبرامج والاختراعات التكنولوجية التي يتم تحميلها على أجهزة الهواتف المحمولة، لكن بعضها، بحسب تقارير، استخدم في عمليات تجسس والتتبع.
وأكد تقرير نشر قبل أيام في مجلة "أنسايدر" الأمريكية، عن مخاطر كبيرة تواجه القوات الأمريكية وشركات تشغيل أجهزة الهاتف المحمول وحامليها بسبب مشكلة لم يكن من الممكن تخيلها قبل سنوات.
تطبيقات استخدمت للتجسس
أشار التقرير إلى أنه في السنوات القليلة الماضية، ظهرت برامج تتضمن "شرائح" سربت بيانات عن قوات العمليات الخاصة الأمريكية وقوات التحالف ضمنت في تطبيقات اللياقة البدنية الشائعة، مثل تطبيق "سترافا" أو ساعة "Apple Watch"، حيث عرّضت هذه البرامج حامليها لخطر الأمان التشغيلي والشخصي.
وبحسب مزاعم التقرير، قدمت هذه "اللوحات" لمنافسي أمريكا وحتى للمجموعات الإرهابية لمحة عن "العالم الغامض للعمليات الخاصة والاستخبارات (الأمريكية)"، التي يمكن استخدامها ضد "الكوماندوز".
تطبيق سرّب بيانات من الشرق الأوسط
كشف تقرير نشر في عام 2018، أنه يمكن التلاعب ببرنامج تتبع اللياقة البدنية الشهير "Strava" لإظهار مواقع وقواعد وحتى طرق الدوريات للقوات الأمريكية في سوريا وأفغانستان ودول أخرى.
وتمكن الصحفيون وبعض الناشطين من هواة البحث عن معلومات مفتوحة المصدر من التلاعب بالبرنامج وتعقب مشغلي الخدمات الجوية البريطانية الخاصة (SAS) في سوريا والصومال.
وتمكن الصحفيون والباحثون أيضًا من تتبع أنشطة اللياقة البدنية لمشغلي برنامج (SAS)، وبالتالي معرفة نمط حياتهم في بريطانيا ببساطة عن طريق تتبع الحسابات المرتبطة بمشغلي البرنامج.
ونشر معهد الحرب الحديثة في "ويست بوينت" مقالا أشار فيه إلى المخاطر الحديثة للتوقيعات الإلكترونية والرقمية، حيث كشف المقال عن طريقة تعقب عملية إنقاذ الرهائن الناجحة الأخيرة لفريق (SEAL 6) في النيجر من خلال موقع تتبع طيران مفتوح المصدر.
وتطرق التقرير إلى وجود مواقع مماثلة تتعقب حركة المرور البحرية، والتي يمكن استغلالها. وفي أغسطس/ آب الماضي، على سبيل المثال، هددت سفينة أبحاث تركية "بمخاطرة بالحرب عن طريق إجراء مسوحات غير قانونية في المناطق البحرية الحصرية في اليونان وقبرص، وقامت بإيقاف جهاز الإرسال عندما عملت خارج المياه التركية".
جاء في المقال، نظرًا لأن "الهجمات الإرهابية المنفردة أصبحت إحدى الطرق الفعالة القليلة لضرب المجتمعات الغربية، فإن الارتباط بالجيش يمكن أن يكون خطيرًا ليس فقط على مشغّل تلك البرامج فقط ولكن على عائلاتهم أيضًا".
"تجعل وسائل التواصل الاجتماعي ومواقع الشبكات المهنية، مثل "LinkedIn"، من السهل على الآخرين تحديد واستهداف القوات التقليدية والقوات الخاصة".
بحسب التقرير، "نشر "داعش" (الإرهابي المحظور في روسيا)، عام 2015، الذي كان يتمتع بكفاءة عالية في الحرب الإلكترونية، أسماء وصورا وعناوين سكنية لآلاف الجنود في القوات الأمريكية ودعت أنصارها في الولايات المتحدة إلى مهاجمتهم".
"نشر "داعش" معلومات وبيانات شملت في مجموعها إلى ما يقرب من 20000 من أفراد الخدمة الأمريكية".
"فيسبوك" و"إنستغرام" يكشفان أسرارك
وقال عامل سابق في "Delta Force"، في تصريحات أدلى بها لمجلة "إنسايدر"، إنه "من السهل جدًا تحديد شبكة الفرد فقط باستخدام فيسبوك".
وأضاف، قائلا إن "إنستغرام أصعب (التتبع) بسبب خيار الحساب الخاص، لكن في بعض الأحيان يمكنك أن تجد المزيد عن الحساب وأنشطته من خلال حسابات أفراد عائلته وأصدقائه".
انتشرت في السنوات الأخيرة الكثير من التطبيقات والبرامج والاختراعات التكنولوجية التي يتم تحميلها على أجهزة الهواتف المحمولة، لكن بعضها، بحسب تقارير، استخدم في عمليات تجسس والتتبع.
وأكد تقرير نشر قبل أيام في مجلة "أنسايدر" الأمريكية، عن مخاطر كبيرة تواجه القوات الأمريكية وشركات تشغيل أجهزة الهاتف المحمول وحامليها بسبب مشكلة لم يكن من الممكن تخيلها قبل سنوات.
تطبيقات استخدمت للتجسس
أشار التقرير إلى أنه في السنوات القليلة الماضية، ظهرت برامج تتضمن "شرائح" سربت بيانات عن قوات العمليات الخاصة الأمريكية وقوات التحالف ضمنت في تطبيقات اللياقة البدنية الشائعة، مثل تطبيق "سترافا" أو ساعة "Apple Watch"، حيث عرّضت هذه البرامج حامليها لخطر الأمان التشغيلي والشخصي.
وبحسب مزاعم التقرير، قدمت هذه "اللوحات" لمنافسي أمريكا وحتى للمجموعات الإرهابية لمحة عن "العالم الغامض للعمليات الخاصة والاستخبارات (الأمريكية)"، التي يمكن استخدامها ضد "الكوماندوز".
تطبيق سرّب بيانات من الشرق الأوسط
كشف تقرير نشر في عام 2018، أنه يمكن التلاعب ببرنامج تتبع اللياقة البدنية الشهير "Strava" لإظهار مواقع وقواعد وحتى طرق الدوريات للقوات الأمريكية في سوريا وأفغانستان ودول أخرى.
وتمكن الصحفيون وبعض الناشطين من هواة البحث عن معلومات مفتوحة المصدر من التلاعب بالبرنامج وتعقب مشغلي الخدمات الجوية البريطانية الخاصة (SAS) في سوريا والصومال.
وتمكن الصحفيون والباحثون أيضًا من تتبع أنشطة اللياقة البدنية لمشغلي برنامج (SAS)، وبالتالي معرفة نمط حياتهم في بريطانيا ببساطة عن طريق تتبع الحسابات المرتبطة بمشغلي البرنامج.
ونشر معهد الحرب الحديثة في "ويست بوينت" مقالا أشار فيه إلى المخاطر الحديثة للتوقيعات الإلكترونية والرقمية، حيث كشف المقال عن طريقة تعقب عملية إنقاذ الرهائن الناجحة الأخيرة لفريق (SEAL 6) في النيجر من خلال موقع تتبع طيران مفتوح المصدر.
وتطرق التقرير إلى وجود مواقع مماثلة تتعقب حركة المرور البحرية، والتي يمكن استغلالها. وفي أغسطس/ آب الماضي، على سبيل المثال، هددت سفينة أبحاث تركية "بمخاطرة بالحرب عن طريق إجراء مسوحات غير قانونية في المناطق البحرية الحصرية في اليونان وقبرص، وقامت بإيقاف جهاز الإرسال عندما عملت خارج المياه التركية".
جاء في المقال، نظرًا لأن "الهجمات الإرهابية المنفردة أصبحت إحدى الطرق الفعالة القليلة لضرب المجتمعات الغربية، فإن الارتباط بالجيش يمكن أن يكون خطيرًا ليس فقط على مشغّل تلك البرامج فقط ولكن على عائلاتهم أيضًا".
"تجعل وسائل التواصل الاجتماعي ومواقع الشبكات المهنية، مثل "LinkedIn"، من السهل على الآخرين تحديد واستهداف القوات التقليدية والقوات الخاصة".
بحسب التقرير، "نشر "داعش" (الإرهابي المحظور في روسيا)، عام 2015، الذي كان يتمتع بكفاءة عالية في الحرب الإلكترونية، أسماء وصورا وعناوين سكنية لآلاف الجنود في القوات الأمريكية ودعت أنصارها في الولايات المتحدة إلى مهاجمتهم".
"نشر "داعش" معلومات وبيانات شملت في مجموعها إلى ما يقرب من 20000 من أفراد الخدمة الأمريكية".
"فيسبوك" و"إنستغرام" يكشفان أسرارك
وقال عامل سابق في "Delta Force"، في تصريحات أدلى بها لمجلة "إنسايدر"، إنه "من السهل جدًا تحديد شبكة الفرد فقط باستخدام فيسبوك".
وأضاف، قائلا إن "إنستغرام أصعب (التتبع) بسبب خيار الحساب الخاص، لكن في بعض الأحيان يمكنك أن تجد المزيد عن الحساب وأنشطته من خلال حسابات أفراد عائلته وأصدقائه".