فرضت الظروف الاستثنائية الحالية من التزام المنازل وعدم الخروج كثيراً من الضغط على ربات البيوت للتنظيف والغسيل وأداء المهام المنزلية اليومية، فكيف تعاملن مع كثرة تلك المسؤوليات؟
من جانبها قالت مرام الإبراهيم "أم فيصل" إن الظروف الاستثنائية الحالية فرضت عليها البقاء في المنزل والانتباه لاحتياجاتها واحتياجات أطفالها الذين هم في سنواتهم العمرية الأولى، حيث إن التنظيف والترتيب أصبحا متعبين أكثر وزادت المسؤولية وخصوصاً مع بقاء أفراد الأسرة في المنزل ساعات طويلة.
وأضافت: "لا يوجد لدى أطفالي أي فعاليات في الوقت الحالي سوى اللعب ساعات أو تجمع الأسرة الصغيرة على الوجبات اليومية، لذلك كثرت لدي مسؤوليات تنظيف الألعاب وترتيبها وغسل الصحون والملابس بشكل يومي".
في حين أيدتها مروة عبدالرحمن "أم عبدالرحمن"، حيث أكدت أن الظروف الاستثنائية الحالية فرضت مزيداً من الوقت لتنظيف المنزل والاعتناء به، لكن أصبح الوضع متراكماً مع تواجد أفراد الأسرة الواحدة في المنزل واستخدام مرافق المنزل بشكل أكبر من السابق، ولا سيما مع عدم اعتمادها على الخادمة فتضطر إلى التنظيف والكنس والغسيل وحدها بمساعدة ابنتها الكبيرة التي على حد تعبيرها لا تستطيع فعل ذلك دائماً بسبب انشغالها بدراستها الجامعية، حيث تتزامن الفترة الحالية مع امتحانات نهاية العام الدراسي.
أما فاطمة محمد "أم سعود" فأكدت أنها كانت تعتمد في السابق على مساعدة مدبرة المنزل التي يتم استقدامها للعمل بالساعات، حيث تقوم أم سعود بعمل المهام المنزلية الأساسية وتترك غسل الصحون والملابس وتنظيف النوافذ والغبار على مدبرة المنزل، لكن ذلك تغير على حد تعبيرها بعد الظروف الحالية التي يستحيل معها استقدام عاملة منزلية بالساعات نظراً إلى انتشار الفيروس، وعدم إمكانية استقبال أي فرد من الأفراد من خارج المنزل لتفادي العدوى، وأشارت إلى أن المسؤولية المنزلية أصبحت أكبر خلال الفترة الحالية التي حتمت على الجميع التزام المنازل وعدم الخروج إلا للضرورة.
أما منال الحسن "أم سلمان" فقالت إن الوضع لم يتغير عليها نظراً إلى وجود الخادمة لديها في المنزل التي تساعدها في تأدية المهام الأساسية، إلا أن كميات التنظيف والغسيل زادت عن السابق لكن يقوم أفراد الأسرة جميعهم بالتعاون لأداء تلك المهام.
من جانبها قالت مرام الإبراهيم "أم فيصل" إن الظروف الاستثنائية الحالية فرضت عليها البقاء في المنزل والانتباه لاحتياجاتها واحتياجات أطفالها الذين هم في سنواتهم العمرية الأولى، حيث إن التنظيف والترتيب أصبحا متعبين أكثر وزادت المسؤولية وخصوصاً مع بقاء أفراد الأسرة في المنزل ساعات طويلة.
وأضافت: "لا يوجد لدى أطفالي أي فعاليات في الوقت الحالي سوى اللعب ساعات أو تجمع الأسرة الصغيرة على الوجبات اليومية، لذلك كثرت لدي مسؤوليات تنظيف الألعاب وترتيبها وغسل الصحون والملابس بشكل يومي".
في حين أيدتها مروة عبدالرحمن "أم عبدالرحمن"، حيث أكدت أن الظروف الاستثنائية الحالية فرضت مزيداً من الوقت لتنظيف المنزل والاعتناء به، لكن أصبح الوضع متراكماً مع تواجد أفراد الأسرة الواحدة في المنزل واستخدام مرافق المنزل بشكل أكبر من السابق، ولا سيما مع عدم اعتمادها على الخادمة فتضطر إلى التنظيف والكنس والغسيل وحدها بمساعدة ابنتها الكبيرة التي على حد تعبيرها لا تستطيع فعل ذلك دائماً بسبب انشغالها بدراستها الجامعية، حيث تتزامن الفترة الحالية مع امتحانات نهاية العام الدراسي.
أما فاطمة محمد "أم سعود" فأكدت أنها كانت تعتمد في السابق على مساعدة مدبرة المنزل التي يتم استقدامها للعمل بالساعات، حيث تقوم أم سعود بعمل المهام المنزلية الأساسية وتترك غسل الصحون والملابس وتنظيف النوافذ والغبار على مدبرة المنزل، لكن ذلك تغير على حد تعبيرها بعد الظروف الحالية التي يستحيل معها استقدام عاملة منزلية بالساعات نظراً إلى انتشار الفيروس، وعدم إمكانية استقبال أي فرد من الأفراد من خارج المنزل لتفادي العدوى، وأشارت إلى أن المسؤولية المنزلية أصبحت أكبر خلال الفترة الحالية التي حتمت على الجميع التزام المنازل وعدم الخروج إلا للضرورة.
أما منال الحسن "أم سلمان" فقالت إن الوضع لم يتغير عليها نظراً إلى وجود الخادمة لديها في المنزل التي تساعدها في تأدية المهام الأساسية، إلا أن كميات التنظيف والغسيل زادت عن السابق لكن يقوم أفراد الأسرة جميعهم بالتعاون لأداء تلك المهام.