مواجهة الشائعات والتصدي لها واجب ديني ووطني، وعلى الجميع الالتفات إلى هذه الظاهرة وعدم التهاون في معاقبة مصدرها، وخاصة تلك التي تشكك في جهود الدولة ومساعيها للتصدي لفيروس «كورونا» التي من شأنها نشر الذعر وعدم الوثوق بقرارات الفريق الوطني الطبي بجانب مخاطر أخرى، فمنصات التواصل الاجتماعي هي وسيلة للتواصل الإيجابي، ولكنها باتت منصات تحمل كثيراً من الانتقادات عن سوء استخدامها سواء بحسن نية أو بنوايا الأجندات الخفية وخلق الأزمات والتشتيت المجتمعي، مثل الشائعات حول فيروس «كورونا» وكل ما يتعلق باللقاحات.
الوعي المجتمعي ونشر الثقافة مسؤولية وطنية من شأنها خلق مجتمع يدرك ما ينسج حوله قادر على التمييز بين الحقيقة والشائعة، يتمكن من التفكير بالمنطق والاستدلال بالحقائق. أصبحنا اليوم نواجه مشكلة في غاية الخطورة في نقل بعض المعلومات المغلوطة التي تتداول بشكل واضح عند بعض الفئات، أولاً، فئة كبار السن فالبعض منهم يصدق كل شيء ولا تعي هذه الفئة مخاطر نشر الشائعات عبر المنصات التي يمتلكونها والتي تنشر غالباً بحسن نية، وثانياً، فئة أصحاب حسابات وسائل التواصل الاجتماعي يجد البعض منهم أن السبق هو مفتاح الانتشار والشهرة خبر وراء الآخر دون تحري الدقة بمثابة قنبلة موقوتة تسبب أضراراً وخيمة على الفرد والمجتمع وعلى سمعة الوطن، وثالثاً، فئة أصحاب الأجندات وخاصة الأجندات السياسية ومساعيهم في بث السموم والفتن بين مختلف الطوائف.
ويجد مروجو الشائعات من البعض الذين ينشرون الشائعات دون وعي أنهم وسائل خصبة لمسايرة وتحقيق أهدافهم ولا تعي هذه الفئة أنهم ضمن دائرة المستهدفين من الترويج وأنهم يشربون من تلك السموم أيضاً ويعيشون القلق؛ لأنهم يصدقون الشائعات التي يطلقونها، أما إذا كانت الشائعات من جهات أجنبية، فتلك الشائعات لا يردها إلا المسؤولية الوطنية والوحدة المجتمعية لمواجهة تلك الأحقاد على الوطن والمساعي الطيبة للخروج من أزمة «كورونا» بأقل الخسائر، وقفة جادة منا جميعاً لصد الشائعات مطلب وطني؛ فعلينا صدها وألا نكون أداة سهلة لمروجيها.
* كلمة من القلب:
فيديوهات بسيطة وجميلة اختصرت موضوعاً في غاية الأهمية في هذا الوقت بالذات وهو موضوع الشائعات، وأحد أساليب صدها، الفيديوهات من عمل الدكتور أسامة بحر والفنان أمين الصايغ والفنان محمود العلوي وتصوير سعود الدوسري، وهي مهداة تقديراً لجهود الطاقم الطبي والصفوف الأمامية والفريق الوطني الطبي وفريق البحرين في مواجهة كورونا، مثل هذه الأعمال مطلوبة في زمن الشائعات واختلاط الحقائق بالافتراءات والأكاذيب، فطرح القضايا المهمة والمواضيع الشائكة لا بد من أن يتناول في قوالب فنية وإعلامية متنوعة حتى يرتفع مستوى الوعي في المجتمع، وخاصة لتلك الآذان التي تسمع وتنقل دون تحري المصداقية ودون أن تتأكد من صحة القضية المتناولة.
الوعي المجتمعي ونشر الثقافة مسؤولية وطنية من شأنها خلق مجتمع يدرك ما ينسج حوله قادر على التمييز بين الحقيقة والشائعة، يتمكن من التفكير بالمنطق والاستدلال بالحقائق. أصبحنا اليوم نواجه مشكلة في غاية الخطورة في نقل بعض المعلومات المغلوطة التي تتداول بشكل واضح عند بعض الفئات، أولاً، فئة كبار السن فالبعض منهم يصدق كل شيء ولا تعي هذه الفئة مخاطر نشر الشائعات عبر المنصات التي يمتلكونها والتي تنشر غالباً بحسن نية، وثانياً، فئة أصحاب حسابات وسائل التواصل الاجتماعي يجد البعض منهم أن السبق هو مفتاح الانتشار والشهرة خبر وراء الآخر دون تحري الدقة بمثابة قنبلة موقوتة تسبب أضراراً وخيمة على الفرد والمجتمع وعلى سمعة الوطن، وثالثاً، فئة أصحاب الأجندات وخاصة الأجندات السياسية ومساعيهم في بث السموم والفتن بين مختلف الطوائف.
ويجد مروجو الشائعات من البعض الذين ينشرون الشائعات دون وعي أنهم وسائل خصبة لمسايرة وتحقيق أهدافهم ولا تعي هذه الفئة أنهم ضمن دائرة المستهدفين من الترويج وأنهم يشربون من تلك السموم أيضاً ويعيشون القلق؛ لأنهم يصدقون الشائعات التي يطلقونها، أما إذا كانت الشائعات من جهات أجنبية، فتلك الشائعات لا يردها إلا المسؤولية الوطنية والوحدة المجتمعية لمواجهة تلك الأحقاد على الوطن والمساعي الطيبة للخروج من أزمة «كورونا» بأقل الخسائر، وقفة جادة منا جميعاً لصد الشائعات مطلب وطني؛ فعلينا صدها وألا نكون أداة سهلة لمروجيها.
* كلمة من القلب:
فيديوهات بسيطة وجميلة اختصرت موضوعاً في غاية الأهمية في هذا الوقت بالذات وهو موضوع الشائعات، وأحد أساليب صدها، الفيديوهات من عمل الدكتور أسامة بحر والفنان أمين الصايغ والفنان محمود العلوي وتصوير سعود الدوسري، وهي مهداة تقديراً لجهود الطاقم الطبي والصفوف الأمامية والفريق الوطني الطبي وفريق البحرين في مواجهة كورونا، مثل هذه الأعمال مطلوبة في زمن الشائعات واختلاط الحقائق بالافتراءات والأكاذيب، فطرح القضايا المهمة والمواضيع الشائكة لا بد من أن يتناول في قوالب فنية وإعلامية متنوعة حتى يرتفع مستوى الوعي في المجتمع، وخاصة لتلك الآذان التي تسمع وتنقل دون تحري المصداقية ودون أن تتأكد من صحة القضية المتناولة.