العمل من أجل الأمل هو شعار الإنسان الذي لا يتسرب اليأس إلى قلبه مهما كانت الأمور معقدة أو التحديات جسيمة. الثقة بالله أولاً ثم الثقة بالنفس وبالنوايا الصادقة هي المحركات التي تجعل الناس يعملون بجد من أجل قضايا عادلة تخدم مجتمعاتهم والناس فيها بلا كلل أو تعب، وكل هذا ينضوي تحت مظلة الإخلاص لهذا الوطن.
حضرة صاحب الجلالة ملكنا حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، أكد أن مملكتنا الغالية تسير بإذن الله «على طريق التعافي» من جائحة كورونا، وذلك بفضل توفيق المولى عز وجل ورحمته ثم بفضل الجهود المخلصة التي يبذلها صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس الوزراء الأمير سلمان حفظه الله بقيادته فريق البحرين، هذا الفريق الذي يبذل كل الجهود والتضحيات من أجل حماية الوطن وأهله والمقيمين فيه.
جلالة الملك أكد أن ما تم اتخاذه من إجراءات خفف بحمد الله من أعداد الحالات القائمة ومعدل الانتشار، وأن ذلك يبشر بالخير، وأن بلادنا تسير بعون الله على طريق التعافي وخاصة مع الإقبال المتزايد لأخذ التطعيم المضاد لكورونا. هذه التطعيمات المختلفة التي وفرتها بلادنا بالمجان للجميع بناءً على توجيهات ملكنا الإنسان والتي تضاف إلى جميع العلاجات والفحوصات المجانية والتسهيلات التي قدمتها البحرين لتسهيل حياة الناس والتخفيف عنهم وحمايتهم.
ولأننا نتحدث عن مواجهة قوية وصعبة مع وباء سريع الانتشار وقوي التأثير، فإن الحديث عن الجنود الذين يواجهونه في صفوفه الأمامية أمر لازم، لأنك لن تنتصر في حرب دون جنود بواسل يصدون عن الوطن وأهله الخطر والضرر، واليوم نحن أمام عدو صحي خطير، ينتشر بشكل مخيف، ويؤذي الناس بشكل مؤلم، وجيشنا الوطني الذي يتصدى له هم أطباؤنا وطبيباتنا وكافة منتسبي الكادر الطبي باختلاف مواقعهم، إذ هؤلاء الجنود الأبطال مازالوا طيلة أكثر من عام ونصف في مواجهة يومية مع هذا الوباء، هم يضحون بسلامتهم، وبأوقاتهم مع عوائلهم من أجل حماية الوطن وأهله ومن يقيم فيه، بالتالي هم الأبطال الحقيقيون في مواجهة كورونا، هم من يحموننا ويحرصون على سلامتنا، فبالتالي التحية لازمة وواجبة ودائمة لكل فرد منهم بلا استثناء.
ولذلك فإن جلالة الملك حمد والد الجميع والقائد الذي يقدر دائماً الأدوار الوطنية والجهود المخلصة لأبنائه يذكرنا دائماً بالدور الكبير الذي تضطلع به كوادرنا الطبية والصحية وجميع العاملين في الصفوف الأمامية، وأن جهودهم الإنسانية النبيلة هي محل فخر وتقدير، وأن استمرار عملهم المخلص هو ما يوفر الطمأنينة والسلامة للجميع.
هناك منظومة متكاملة تشهدها البحرين في مواجهتها وباء كورونا، ملكنا القائد الحريص على سلامة أبنائه وطمأنته الدائمة لنا وثقته الكبيرة برحمة الله عز وجل، وولي العهد رئيس الوزراء بقيادته المسؤولة والقوية لفريق البحرين وحرصه على سلامة الوطن وأهله، وفريق البحرين وأبطال الصفوف الأمامية من كوادرنا الطبية، وكل شخص حريص على الالتزام بكافة الاحترازات والإجراءات وأخذ التطعيمات.
هذه المنظومة المتكاملة ووحدة الجميع في العمل بروح شخص واحد هي سبيلنا إلى حماية وطننا وأهله، هي تمثل الأمل على طريق التعافي بإذن الله، فيا رب وفق الجهود المخلصة واكتب الفرج العاجل للبحرين وأهلها. اللهم آمين.
حضرة صاحب الجلالة ملكنا حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، أكد أن مملكتنا الغالية تسير بإذن الله «على طريق التعافي» من جائحة كورونا، وذلك بفضل توفيق المولى عز وجل ورحمته ثم بفضل الجهود المخلصة التي يبذلها صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس الوزراء الأمير سلمان حفظه الله بقيادته فريق البحرين، هذا الفريق الذي يبذل كل الجهود والتضحيات من أجل حماية الوطن وأهله والمقيمين فيه.
جلالة الملك أكد أن ما تم اتخاذه من إجراءات خفف بحمد الله من أعداد الحالات القائمة ومعدل الانتشار، وأن ذلك يبشر بالخير، وأن بلادنا تسير بعون الله على طريق التعافي وخاصة مع الإقبال المتزايد لأخذ التطعيم المضاد لكورونا. هذه التطعيمات المختلفة التي وفرتها بلادنا بالمجان للجميع بناءً على توجيهات ملكنا الإنسان والتي تضاف إلى جميع العلاجات والفحوصات المجانية والتسهيلات التي قدمتها البحرين لتسهيل حياة الناس والتخفيف عنهم وحمايتهم.
ولأننا نتحدث عن مواجهة قوية وصعبة مع وباء سريع الانتشار وقوي التأثير، فإن الحديث عن الجنود الذين يواجهونه في صفوفه الأمامية أمر لازم، لأنك لن تنتصر في حرب دون جنود بواسل يصدون عن الوطن وأهله الخطر والضرر، واليوم نحن أمام عدو صحي خطير، ينتشر بشكل مخيف، ويؤذي الناس بشكل مؤلم، وجيشنا الوطني الذي يتصدى له هم أطباؤنا وطبيباتنا وكافة منتسبي الكادر الطبي باختلاف مواقعهم، إذ هؤلاء الجنود الأبطال مازالوا طيلة أكثر من عام ونصف في مواجهة يومية مع هذا الوباء، هم يضحون بسلامتهم، وبأوقاتهم مع عوائلهم من أجل حماية الوطن وأهله ومن يقيم فيه، بالتالي هم الأبطال الحقيقيون في مواجهة كورونا، هم من يحموننا ويحرصون على سلامتنا، فبالتالي التحية لازمة وواجبة ودائمة لكل فرد منهم بلا استثناء.
ولذلك فإن جلالة الملك حمد والد الجميع والقائد الذي يقدر دائماً الأدوار الوطنية والجهود المخلصة لأبنائه يذكرنا دائماً بالدور الكبير الذي تضطلع به كوادرنا الطبية والصحية وجميع العاملين في الصفوف الأمامية، وأن جهودهم الإنسانية النبيلة هي محل فخر وتقدير، وأن استمرار عملهم المخلص هو ما يوفر الطمأنينة والسلامة للجميع.
هناك منظومة متكاملة تشهدها البحرين في مواجهتها وباء كورونا، ملكنا القائد الحريص على سلامة أبنائه وطمأنته الدائمة لنا وثقته الكبيرة برحمة الله عز وجل، وولي العهد رئيس الوزراء بقيادته المسؤولة والقوية لفريق البحرين وحرصه على سلامة الوطن وأهله، وفريق البحرين وأبطال الصفوف الأمامية من كوادرنا الطبية، وكل شخص حريص على الالتزام بكافة الاحترازات والإجراءات وأخذ التطعيمات.
هذه المنظومة المتكاملة ووحدة الجميع في العمل بروح شخص واحد هي سبيلنا إلى حماية وطننا وأهله، هي تمثل الأمل على طريق التعافي بإذن الله، فيا رب وفق الجهود المخلصة واكتب الفرج العاجل للبحرين وأهلها. اللهم آمين.