صحيفة القبس الكويتية
يرحل المبدع جسداً وتبقى أعماله تخلد ذكراه أبد الدهر، تنع فراقه أقلامنا وتبكيه أدواته التي طالما كانت لسان حاله ونبراسه الذي يضي به دروب الحياة لمن يهتدي بأفكاره وأطروحاته، رحل اليوم عن عالمنا الفنان ورسام الكاريكاتير المخضرم عبدالسلام مقبول عن 69 عاماً بعد رحلة طويلة من العطاء ترجم خلالها مقبول الواقع بريشته وألوانه وترك بصمة لا تنسى على الصفحات الاخيرة في صحف كويتية عدة، إرثاً كبيراً سيظل شاهداً على أن مقبول مر من هنا وعاش بيننا سنوات، حصد العديد من الجوائز العربية والعالمية والمحلية وشهادات التقدير من مختلف المحافل على ما قدم للإنسانية، وأورث إبداعه للفنانة هيا عبدالسلام والمخرجة لولوة عبدالسلام.
عبد السلام مقبول من مواليد 1952 يملك حسًا فنيًا فريداً تبدو فيه الرؤى أكثر حضوراً وتألقاً، وذلك من خلال ما ينتجه من أعمال تشكيلية، ذات مضامين متحركة، ورسومات كاريكاتيرية ناقدة للأوضاع الاجتماعية في سياق موضوعي متميز، لديه حضور قوي في مجالات عدة بين الإعلام والفن بكافة مجالاته، له بصمات واضحة في المسرح ويمتلك إرثاً كبيراً من الابداع على مدار سنوات.
قال الدكتور أحمد الربعي، رحمه الله عن مقبول: «عبدالسلام مقبول، عندما يرسم فإنه يستخدم قلمه ويكتب شعراً وغزلاً على مساحات لوحاته، وعندما يكتب يستخدم ريشته ويرسم بالكلمات لوحات عشق جميلة في دفاتره».
يرحل المبدع جسداً وتبقى أعماله تخلد ذكراه أبد الدهر، تنع فراقه أقلامنا وتبكيه أدواته التي طالما كانت لسان حاله ونبراسه الذي يضي به دروب الحياة لمن يهتدي بأفكاره وأطروحاته، رحل اليوم عن عالمنا الفنان ورسام الكاريكاتير المخضرم عبدالسلام مقبول عن 69 عاماً بعد رحلة طويلة من العطاء ترجم خلالها مقبول الواقع بريشته وألوانه وترك بصمة لا تنسى على الصفحات الاخيرة في صحف كويتية عدة، إرثاً كبيراً سيظل شاهداً على أن مقبول مر من هنا وعاش بيننا سنوات، حصد العديد من الجوائز العربية والعالمية والمحلية وشهادات التقدير من مختلف المحافل على ما قدم للإنسانية، وأورث إبداعه للفنانة هيا عبدالسلام والمخرجة لولوة عبدالسلام.
عبد السلام مقبول من مواليد 1952 يملك حسًا فنيًا فريداً تبدو فيه الرؤى أكثر حضوراً وتألقاً، وذلك من خلال ما ينتجه من أعمال تشكيلية، ذات مضامين متحركة، ورسومات كاريكاتيرية ناقدة للأوضاع الاجتماعية في سياق موضوعي متميز، لديه حضور قوي في مجالات عدة بين الإعلام والفن بكافة مجالاته، له بصمات واضحة في المسرح ويمتلك إرثاً كبيراً من الابداع على مدار سنوات.
قال الدكتور أحمد الربعي، رحمه الله عن مقبول: «عبدالسلام مقبول، عندما يرسم فإنه يستخدم قلمه ويكتب شعراً وغزلاً على مساحات لوحاته، وعندما يكتب يستخدم ريشته ويرسم بالكلمات لوحات عشق جميلة في دفاتره».