أكدت جمعية الهلال الأحمر البحريني حرصها على تعزيز الوعي بأهمية العمل الإغاثي والإنساني لدى مختلف الشرائح، وخاصة في صفوف الشباب والناشئة، وذلك بما يضمن مسيرة تطوره ويرسخ مكانة البحرين البارزة على الخارطة الدولية للعمل الإغاثي والإنساني.
وخلال مشاركتها في "الاجتماع الثامن لجنة مسؤولي الإعلام والتوعية في جمعيات وهيئات الهلال الأحمر الخليجية" أعربت الجمعية عن استعدادها الدائم للمساهمة الفاعلة في الجهود الخليجية لتوفير أكبر دعم إعلامي ممكن لجهود وبرامج ومبادرات الجمعيات الخليجية ومن خلال مختلف القنوات.
وناقش الاجتماع العديد من المحاور من بينها الجهود الإعلامية خلال جائحة كورونا، والإطار العام للفعاليات والبرامج المشتركة في يوم الهلال الأحمر الخليجي، وورشة العمل الخليجية المختصة بإعداد كوادر إعلاميين في مجال الإغاثي والإنساني، والبرامج التدريبية والموضوعات ذات الأولوية والاهتمام المشتركة في مجال الإعلام والتوعية.
وتطرق الاجتماع إلى كيفية اتباع أفضل السبل في صياغة الرسائل الإعلامية وطريقة عرضها عن طريق وسائل الإعلام المختلفة تحقيقاً لمبتغى محتوى الرسالة الإعلامية والغرض من عرضها وبما يتوافق مع الممارسات الفضلى في العالم، مع التركيز على دور مواقع التواصل الاجتماعي التي ساهمت في فتح مساحة أوسع لقطاع العمل الإنساني للوصول إلى أكبر شريحة من المجتمع وجمع التبرعات استجابة لأزمات إنسانية ملحة.
وقد مثل جمعية الهلال الأحمر البحريني في هذا الاجتماع كل من رئيس لجنة العلاقات العامة في الجمعية علي كاظم مدن، ورئيسة لجنة التوعية الصحية ميسر صبري، ونائبة رئيس لجنة العلاقات العامة سوسن العرادي.
وفي تصريح له على هامش الاجتماع أكد السيد علي كاظم مدن أن العمل الإعلامي للجمعية يعتمد في المقام الأول على نشر مبادئ العمل الإنساني والعمل التطوعي وتعزيز الوعي بمبادئ الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر، وذلك باستخدام مختلف الوسائل الإعلامية، إضافة إلى توفير تغطية إعلامية مناسبة لجميع فعاليات الجمعية وبرامجها وأنشطتها، وبناء شراكة مثمرة مع مختلف وسائل الإعلام، بما يعزز من سمعة البحرين الرائدة في مجال العمل الإغاثي والإنساني.
وأشار إلى أن مبادرات الجمعيات الوطنية تساعد على تعزيز الروابط بين الجمعيات لتبادل المعرفة والخبرات والتجارب وهو ما يحفز على تحسين أداء الجميع، موضحا الى أن هذه المبادرات تنطبق على رؤية الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في تعزيز وتسهيل وتشجيع مختلف أشكال التواصل بين الجمعيات الوطنية في جميع الأوقات لتبادل الخبرات والتجارب وللاستفادة من الدروس الناجحة وتبني أفضلها.
وخلال مشاركتها في "الاجتماع الثامن لجنة مسؤولي الإعلام والتوعية في جمعيات وهيئات الهلال الأحمر الخليجية" أعربت الجمعية عن استعدادها الدائم للمساهمة الفاعلة في الجهود الخليجية لتوفير أكبر دعم إعلامي ممكن لجهود وبرامج ومبادرات الجمعيات الخليجية ومن خلال مختلف القنوات.
وناقش الاجتماع العديد من المحاور من بينها الجهود الإعلامية خلال جائحة كورونا، والإطار العام للفعاليات والبرامج المشتركة في يوم الهلال الأحمر الخليجي، وورشة العمل الخليجية المختصة بإعداد كوادر إعلاميين في مجال الإغاثي والإنساني، والبرامج التدريبية والموضوعات ذات الأولوية والاهتمام المشتركة في مجال الإعلام والتوعية.
وتطرق الاجتماع إلى كيفية اتباع أفضل السبل في صياغة الرسائل الإعلامية وطريقة عرضها عن طريق وسائل الإعلام المختلفة تحقيقاً لمبتغى محتوى الرسالة الإعلامية والغرض من عرضها وبما يتوافق مع الممارسات الفضلى في العالم، مع التركيز على دور مواقع التواصل الاجتماعي التي ساهمت في فتح مساحة أوسع لقطاع العمل الإنساني للوصول إلى أكبر شريحة من المجتمع وجمع التبرعات استجابة لأزمات إنسانية ملحة.
وقد مثل جمعية الهلال الأحمر البحريني في هذا الاجتماع كل من رئيس لجنة العلاقات العامة في الجمعية علي كاظم مدن، ورئيسة لجنة التوعية الصحية ميسر صبري، ونائبة رئيس لجنة العلاقات العامة سوسن العرادي.
وفي تصريح له على هامش الاجتماع أكد السيد علي كاظم مدن أن العمل الإعلامي للجمعية يعتمد في المقام الأول على نشر مبادئ العمل الإنساني والعمل التطوعي وتعزيز الوعي بمبادئ الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر، وذلك باستخدام مختلف الوسائل الإعلامية، إضافة إلى توفير تغطية إعلامية مناسبة لجميع فعاليات الجمعية وبرامجها وأنشطتها، وبناء شراكة مثمرة مع مختلف وسائل الإعلام، بما يعزز من سمعة البحرين الرائدة في مجال العمل الإغاثي والإنساني.
وأشار إلى أن مبادرات الجمعيات الوطنية تساعد على تعزيز الروابط بين الجمعيات لتبادل المعرفة والخبرات والتجارب وهو ما يحفز على تحسين أداء الجميع، موضحا الى أن هذه المبادرات تنطبق على رؤية الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في تعزيز وتسهيل وتشجيع مختلف أشكال التواصل بين الجمعيات الوطنية في جميع الأوقات لتبادل الخبرات والتجارب وللاستفادة من الدروس الناجحة وتبني أفضلها.