- تقرير الأمم المتحدة يقدم رؤية لتحديد الاتجاهات الدولية في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات
- الورشة الإقليمية أكدت أهمية التعاون وتبادل الخبرات بين الدول لدعم عملية التحول الرقمي
أكد السيد محمد علي القائد الرئيس التنفيذي لهيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية على النجاح اللافت الذي حققته ورشة العمل الإقليمية لخبراء الحكومة الإلكترونية (REGE 21) الخاصة بتقرير الحكومة الإلكترونية التابع للأمم المتحدة، والتي استضافتها مملكة البحرين ممثلة بالهيئة مشيرا إلى أن الورشة قد حظيت بالإشادة من قبل المشاركين والمتحدثين الذين أعربوا عن استفادتهم من كافة الموضوعات والمقترحات التي طرحت خلال جلسات الورشة، كما حظيت بأشاد ممثلي إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية (UNDESA) بالامم المتحدة والذين أكدوا بأن الورشة مكنتهم من الاستماع إلى ملاحظات واقتراحات دول مجلس التعاون الخليجي والمنطقة العربية حول تقرير الأمم المتحدة للحكومة اللإلكترونية بصورة مباشرة.
كما أكد بأن الورشة الإقليمية والتي عقدت عبر تقنية الاتصال المرئي، قد توصلت إلى مجموعة من المقترحات والتوصيات ومنها ضرورة أن تحرص دول مجلس التعاون الخليجي ودول المنطقة العربية على الاستمرار في عملية التحول الرقمي للخدمات العامة بدرجة أكبر من الاهتمام بتصنيفهم ضمن تقرير الأمم المتحدة، والتركيز على جانب الطلب في التحول الرقمي أكثر من جانب العرض ومواءمة أجندة واستراتيجيات التحول الرقمي الوطنية القائمة على ذلك. و أوصت الورشة بأهمية تعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين دول مجلس التعاون والدول المنطقة والعالم من أجل دعم عمليات التحول الرقمي في العالم، والتركيز على الاتجاهات الرقمية العالمية والتقنيات الناشئة ومواءمتها مع احتياجات الناس للاستثمار في هذه التقنيات.
وأشار الرئيس التنفيذي القائد والذي ترأس أعمال الورشة الإقليمية (REGE 21) إلى أن الورشة رفيعة المستوى قد ضمت في نسختها لهذا العام قادة الحكومة الإلكترونية في دول مجلس التعاون الخليجي والمنطقة العربية وكبار مسؤولي المعلومات (CIOs) وخبراء تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وصناع القرار والأكاديميين وممثلي الأمم المتحدة والمسؤولين الحكوميين من جميع أنحاء العالم، مؤكدا بأن إقامة الورشة يُعد بمثابة استمرار لإطار وتنفيذ أهداف مسح الحكومة الإلكترونية للأمم المتحدة ، والذي يعتبر المؤشر الرقمي العالمي الأكثر شهرة وقبولاً في مجال الحكومة الرقمية ، فضلاً عن أداة التطوير الرقمي الأكثر فاعلية للمقارنة مع البلدان الأخرى.
هذا وقد ناقشت الورشة الإقليمية القضايا والتحديات المرتبطة بتطوير الحكومة الإلكترونية، كما تم خلالها تبادل الخبرات المتصلة بتعلم أفضل الممارسات وتبادل المعرفة المرتبطة بمؤشر تنمية الحكومة الإلكترونية التابع للأمم المتحدة (EGDI) وتأثيره على العالم اليوم.
وتحدث السيد القائد في كلمته الترحيبة عن أهمية تقرير الأمم المتحدة لتنمية الحكومة الإلكترونية، ودوره في أنه يمهد الطريق أمام الدول للاتجاه المستقبلي نحو الحكومة الرقمية، وأنه يقدم رؤية لتحديد الاتجاهات الدولية في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، مشددا على أهمية التعاون بين دول مجلس التعاون الخليجي والمنطقة العربية وإدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية للأمم المتحدة (UNDESA)، وأهمية أن يحظى التقرير بجدية من قبل كافة دول المنطقة من خلال إدارجه ضمن استراتيجياتها الوطنية ومؤشرات الأداء الرئيسية (KPIs).
كما ناقش خلال كلمته التقدم التكنولوجي الذي حققته العديد من دول المنطقة ومنها الإنجازات الرقمية في توجيه الابتكارات التكنولوجية مثل الحوسبة السحابية وخدمات الجيل الخامس والذكاء الاصطناعي واستخراج البيانات والشركات الناشئة في مجال ريادة الأعمال التكنولوجية وكيف ساهمت هذه التطورات في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في تسريع عملية تنويع الاقتصاد في العديد من بلدان المنطقة، مشددا على كيفية دعم التقدم التكنولوجي لجهود هذه الحكومات لمواجهة التحديات المتعلقة بكوفيد-19، كما تناول أخيرا التحديات الإقليمية في انعكاس الصورة الحقيقية للتقدم التكنولوجي في تقرير الأمم المتحدة.
بعد ذلك تطرق المتحدث الرئيسي في الورشة السيد فينسينزو أكوارو رئيس فرع الحكومة الرقمية شعبة المؤسسات العامة والحكومة الرقمية (DPIDG) إدارة الأمم المتحدة للشؤون الاقتصادية والاجتماعية (UNDESA) من الولايات المتحدة إلى مجموعة من الموضوعات شملت الحديث عن القياس والمؤشرات الدولية ومنظور حول المؤشرات، والمنهج الذي يقوم عليه تقرير الأمم المتحدة،كما قدم لمحة سريعة عن تطوير الحكومة الإلكترونية العالمية، ومبادرة البيانات البيئية والحوكمة والتحسينات المقترحة لربط الأنظمة المفتوحة (-) وغيرها.
وكانت ورشة العمل الإقليمية لخبراء الحكومة الإلكترونية REGE 21 قد تضمنت سلسلة من العروض التقديمية من قبل مسؤولي الأمم المتحدة وخبراء الحكومة الإلكترونية في المنطقة ، تلتها مناقشات مائدة مستديرة حول الموضوعات المتوافقة مع تصنيفات مؤشرات التنمية الحكومية الإلكترونية للأمم المتحدة وتأثيرها في المنطقة العربية. ومن بين الموضوعات التي تمت مناقشتها موثوقية واتساق مدخلات البيانات، وطرق حساب المؤشرات التي اعتمدتها الأمم المتحدة، وتفسير نتائج المسح، والاتجاهات الدولية الجديدة للحكومة الرقمية ودراسات الحالة المحتملة من دول مجلس التعاون الخليجي والمنطقة العربية.ومن أبرز ما شهدته ورشة العمل "الملخصات" التي قدمها قادة الحكومة الإلكترونية في دول مجلس التعاون الخليجي حيث تم استعراض أبرز الإنجازات التي حققتها دول الخليج خلال الجائحة، وأبرز الخدمات والتطبيقات الإلكترونية التي أطلقتها كما استعرضت المغرب تجربتها في مجال التحول الرقمي والحكومة الإلكترونية، بمشاركة جمهورية مصر العربية والمملكة الأردنية الهاشمية.
واختتمت الورشة بمناقشة سٌبل تحسين تقرير الأمم المتحدة لتنمية الحكومة الإلكترونية، كما تم خلالها تلخيص كافة الملاحظات والمقترحات والتوصيات التي ستقدم إلى إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية للأمم المتحدة لعرضها في اجتماع فريق خبراء الأمم المتحدة.
- الورشة الإقليمية أكدت أهمية التعاون وتبادل الخبرات بين الدول لدعم عملية التحول الرقمي
أكد السيد محمد علي القائد الرئيس التنفيذي لهيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية على النجاح اللافت الذي حققته ورشة العمل الإقليمية لخبراء الحكومة الإلكترونية (REGE 21) الخاصة بتقرير الحكومة الإلكترونية التابع للأمم المتحدة، والتي استضافتها مملكة البحرين ممثلة بالهيئة مشيرا إلى أن الورشة قد حظيت بالإشادة من قبل المشاركين والمتحدثين الذين أعربوا عن استفادتهم من كافة الموضوعات والمقترحات التي طرحت خلال جلسات الورشة، كما حظيت بأشاد ممثلي إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية (UNDESA) بالامم المتحدة والذين أكدوا بأن الورشة مكنتهم من الاستماع إلى ملاحظات واقتراحات دول مجلس التعاون الخليجي والمنطقة العربية حول تقرير الأمم المتحدة للحكومة اللإلكترونية بصورة مباشرة.
كما أكد بأن الورشة الإقليمية والتي عقدت عبر تقنية الاتصال المرئي، قد توصلت إلى مجموعة من المقترحات والتوصيات ومنها ضرورة أن تحرص دول مجلس التعاون الخليجي ودول المنطقة العربية على الاستمرار في عملية التحول الرقمي للخدمات العامة بدرجة أكبر من الاهتمام بتصنيفهم ضمن تقرير الأمم المتحدة، والتركيز على جانب الطلب في التحول الرقمي أكثر من جانب العرض ومواءمة أجندة واستراتيجيات التحول الرقمي الوطنية القائمة على ذلك. و أوصت الورشة بأهمية تعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين دول مجلس التعاون والدول المنطقة والعالم من أجل دعم عمليات التحول الرقمي في العالم، والتركيز على الاتجاهات الرقمية العالمية والتقنيات الناشئة ومواءمتها مع احتياجات الناس للاستثمار في هذه التقنيات.
وأشار الرئيس التنفيذي القائد والذي ترأس أعمال الورشة الإقليمية (REGE 21) إلى أن الورشة رفيعة المستوى قد ضمت في نسختها لهذا العام قادة الحكومة الإلكترونية في دول مجلس التعاون الخليجي والمنطقة العربية وكبار مسؤولي المعلومات (CIOs) وخبراء تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وصناع القرار والأكاديميين وممثلي الأمم المتحدة والمسؤولين الحكوميين من جميع أنحاء العالم، مؤكدا بأن إقامة الورشة يُعد بمثابة استمرار لإطار وتنفيذ أهداف مسح الحكومة الإلكترونية للأمم المتحدة ، والذي يعتبر المؤشر الرقمي العالمي الأكثر شهرة وقبولاً في مجال الحكومة الرقمية ، فضلاً عن أداة التطوير الرقمي الأكثر فاعلية للمقارنة مع البلدان الأخرى.
هذا وقد ناقشت الورشة الإقليمية القضايا والتحديات المرتبطة بتطوير الحكومة الإلكترونية، كما تم خلالها تبادل الخبرات المتصلة بتعلم أفضل الممارسات وتبادل المعرفة المرتبطة بمؤشر تنمية الحكومة الإلكترونية التابع للأمم المتحدة (EGDI) وتأثيره على العالم اليوم.
وتحدث السيد القائد في كلمته الترحيبة عن أهمية تقرير الأمم المتحدة لتنمية الحكومة الإلكترونية، ودوره في أنه يمهد الطريق أمام الدول للاتجاه المستقبلي نحو الحكومة الرقمية، وأنه يقدم رؤية لتحديد الاتجاهات الدولية في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، مشددا على أهمية التعاون بين دول مجلس التعاون الخليجي والمنطقة العربية وإدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية للأمم المتحدة (UNDESA)، وأهمية أن يحظى التقرير بجدية من قبل كافة دول المنطقة من خلال إدارجه ضمن استراتيجياتها الوطنية ومؤشرات الأداء الرئيسية (KPIs).
كما ناقش خلال كلمته التقدم التكنولوجي الذي حققته العديد من دول المنطقة ومنها الإنجازات الرقمية في توجيه الابتكارات التكنولوجية مثل الحوسبة السحابية وخدمات الجيل الخامس والذكاء الاصطناعي واستخراج البيانات والشركات الناشئة في مجال ريادة الأعمال التكنولوجية وكيف ساهمت هذه التطورات في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في تسريع عملية تنويع الاقتصاد في العديد من بلدان المنطقة، مشددا على كيفية دعم التقدم التكنولوجي لجهود هذه الحكومات لمواجهة التحديات المتعلقة بكوفيد-19، كما تناول أخيرا التحديات الإقليمية في انعكاس الصورة الحقيقية للتقدم التكنولوجي في تقرير الأمم المتحدة.
بعد ذلك تطرق المتحدث الرئيسي في الورشة السيد فينسينزو أكوارو رئيس فرع الحكومة الرقمية شعبة المؤسسات العامة والحكومة الرقمية (DPIDG) إدارة الأمم المتحدة للشؤون الاقتصادية والاجتماعية (UNDESA) من الولايات المتحدة إلى مجموعة من الموضوعات شملت الحديث عن القياس والمؤشرات الدولية ومنظور حول المؤشرات، والمنهج الذي يقوم عليه تقرير الأمم المتحدة،كما قدم لمحة سريعة عن تطوير الحكومة الإلكترونية العالمية، ومبادرة البيانات البيئية والحوكمة والتحسينات المقترحة لربط الأنظمة المفتوحة (-) وغيرها.
وكانت ورشة العمل الإقليمية لخبراء الحكومة الإلكترونية REGE 21 قد تضمنت سلسلة من العروض التقديمية من قبل مسؤولي الأمم المتحدة وخبراء الحكومة الإلكترونية في المنطقة ، تلتها مناقشات مائدة مستديرة حول الموضوعات المتوافقة مع تصنيفات مؤشرات التنمية الحكومية الإلكترونية للأمم المتحدة وتأثيرها في المنطقة العربية. ومن بين الموضوعات التي تمت مناقشتها موثوقية واتساق مدخلات البيانات، وطرق حساب المؤشرات التي اعتمدتها الأمم المتحدة، وتفسير نتائج المسح، والاتجاهات الدولية الجديدة للحكومة الرقمية ودراسات الحالة المحتملة من دول مجلس التعاون الخليجي والمنطقة العربية.ومن أبرز ما شهدته ورشة العمل "الملخصات" التي قدمها قادة الحكومة الإلكترونية في دول مجلس التعاون الخليجي حيث تم استعراض أبرز الإنجازات التي حققتها دول الخليج خلال الجائحة، وأبرز الخدمات والتطبيقات الإلكترونية التي أطلقتها كما استعرضت المغرب تجربتها في مجال التحول الرقمي والحكومة الإلكترونية، بمشاركة جمهورية مصر العربية والمملكة الأردنية الهاشمية.
واختتمت الورشة بمناقشة سٌبل تحسين تقرير الأمم المتحدة لتنمية الحكومة الإلكترونية، كما تم خلالها تلخيص كافة الملاحظات والمقترحات والتوصيات التي ستقدم إلى إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية للأمم المتحدة لعرضها في اجتماع فريق خبراء الأمم المتحدة.