بحضور وزير الإسكان، رئيس مجلس إدارة بنك الإسكان، باسم بن يعقوب الحمر، وقع "بنك الإسكان"، أمس، اتفاق تعاون مع "بنك البحرين والكويت"، يقضي بانضمامه لـ "برنامج تمويل السكن الاجتماعي"، الذي أطلقته وزارة الإسكان في أكتوبر 2013.ووقع الاتفاق كل من مدير عام "بنك الإسكان"، الدكتور خالد عبدالله، ممثلا عن بنك الإسكان، والرئيس التنفيذي لـ"بنك البحرين والكويت"، السيد عبدالكريم بوجيري ، ممثلاً عن "بنك البحرين والكويت"، وقد تم التوقيع بحضور مجلس إدارة بنك الإسكان.وعبّر الوزير الحمر، عن سعادته بانضمام بنك البحرين والكويت، ليكون شريكاً في التنمية الإسكانية في المملكة، قائلاً :" إن الحكومة الموقرة تعتبر الشراكة مع القطاع الخاص محوراً هاماً من محاور برنامج عمل الحكومة الذي تسعى من خلاله لتسريع توفير السكن الملائم للمواطنين وفقاً للرؤية الحكيمة للقيادة الرشيدة والحكومة الموقرة التي وجّهت للتركيز على توفير السكن الملائم بما يحقق الإستقرار الإجتماعي للأسر البحرينية." وأكّد سعادته على "أن التركيز حالياً يتجه نحو توفير الوحدات السكنية من قبل القطاع الخاص بأسعار مناسبة،باعتبارها تمثل خيار المستقبل في العديد من الدول، ومنها مملكة البحرين التي تشق طريقها في انتهاج هذا الأسلوب الذي يلبّي احتياجات شريحة واسعة من ذوي الدخل المحدود والمتوسط من جهة، ويفتح أبواب الشراكة والتعاون بين القطاعين العام والخاصط. وبموجب هذا الاتفاق ينضمّ "البحرين والكويت" إلى عددٍ من المؤسسات المالية التي وقّعت في وقت سابق على اتفاقات تعاون مع بنك الإسكان لاعتمادها كمؤسسات ممولة لشراء الوحدات السكنية من القطاع الخاص عبر برنامج تمويل السكن الاجتماعي، فيما وقعت وزارة الإسكان اتفاقات موازية مع شركات للتطوير العقاري لاعتمادها كمؤسسات تطوير عقاري لتوفير الوحدات السكنية التي تتماشى مع المعايير والمواصفات الفنية للوزارة. من جانبه، أكّد الدكتور عبد الله على أهمية هذا الإتفاق الذي يمنح زخماً لبرنامج التمويل الاجتماعي لما يتمتع به بنك البحرين والكويت، الرائد في السوق المحلية، من قاعدة عريضة من العملاء، وقال : "إن بنك الإسكان يسعى وبالتنسيق مع وزارة الإسكان إلى استمرار تطوير هذا البرنامج الطموح، من خلال زيادة عدد المؤسسات المالية وشركات التطوير العقاري، منوهاً إلى الجهود الكبيرة التي تبذلها وزارة الإسكان في هذا المجال، لا سيما وأن الرؤية الإسكانية الحالية تتجه نحو تحقيق الاستدامة في القطاع الإسكاني، إلى جانب تلبية الطلبات الإسكانية، وهي الرؤية التي دائماً ما يؤكد عليها ويوجه بها سعادة الوزير المهندس باسم بن يعقوب الحمر وزير الإسكان ورئيس مجلس إدارة بنك الإسكان، وتعد من أبرز أهداف الخطة الإسكانية الاستراتيجية." من جانبه قال السيد عبدالكريم بوجيري، الرئيس التنفيذي لبنك البحرين والكويت :"اريد أن أثني على جهود الحكومة الرشيدة في إيجاد الحلول المناسبة للتعامل مع المشكلة الإسكانية في البلاد عن طريق الشراكة بين القطاع العام و الخاص، و عن طريق برنامج تمويل السكن الإجتماعي". وأضاف بوجيري : "أنه من واجبنا أن نشارك في مثل هذه المبادرة الوطنية و أن نساهم في إزدهار و بناء هذا الوطن العزيز. و نحن في بنك البحرين و الكويت نسعى دوماً لدعم الجهود الوطنية و أن نكون جزء من الحل من خلال تقديم منتجات و خدمات تمويلية يستفيد منها المواطنون".يشار إلى أن برنامج تمويل السكن الاجتماعي يتيح الفرصة أمام المواطنين الذين لا تتجاوز أعمارهم 45 عاماً ولا يقل الحد الأدنى لرواتبهم عن 600 دينار للاستفادة من أحد التمويلات العقارية التي تقدمها البنوك والمصارف المشاركة في البرنامج، فيما يتجسد الدور الحكومي في البرنامج عبر دعم كل منتفع بالفارق بين قدرته على السداد والتي تعادل 25% من الراتب وبين القسط الفعلي الناتج عن الكلفة الفعلية للوحدة. ومن خلال هذا البرنامج يتاح للمستفيدين امكانية شراء الوحدة او الشقه المتماشية مع المعايير الرئيسية والتي تشترط أن يكون سعر الشراء يعكس القيمة السوقية العادلة وأن يكون تشييد الوحدات السكنية مطابقاً لمعايير البناء في مملكة البحرين.