أكد رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني المهندس محمد السيسي البوعينين، "أن قناة الجزيرة القطرية المدعومة من منظمات وجهات إرهابية ما زالت تتمادى وتتعنت في تدخلها السافر بشؤون مملكة البحرين"، مشيراً إلى "أنها تتعمد التحريض وإثارة الفتنة والقلاقل بين أفراد المجتمع البحريني لأغراض خبيثة هدفها التفريق بين مكونات الشعب، الأمر الذي يُسهم في زعزعة استقرار وأمن المنطقة، ولا يتسق مع متطلبات التوافق الخليجي ولا يراعي المصلحة العليا لدول مجلس التعاون الخليجي".
وشدد على "أن الأوان آن لوضع حد حاسم لمثل تلك التصرفات اللامسؤولة من قناة دأبت على بث الأكاذيب والسموم، بدعم من جهات إرهابية دون الاكتراث لحسن الجوار"، موضحاً في الوقت نفسه "أن تلك الأكاذيب تؤكد أن تلك القناة المزعومة مسيرة وليست مخيرة، وذلك بالنظر بتصرفاتها غير المدروسة واعلامها غير المهني الذي وجه لاستهداف الدول العربية والخليجية تحديدا وفق نهج خبيث الأمر الذي يجعلنا نتساءل عن المستفيد الحقيقي من تلك السياسة الاعلامي غير المتزنة ".
ولفت السيسي البوعينين إلى "أن ما تقوم به القناة من تحريض متواصل، يؤكد الاستهداف الممنهج للبحرين والنهج العدائي ضد شعبها، وأن أكاذيبها وخداعها بات مكشوفاً لدى الجميع ولا يمكن أن يؤثر على قوة وتماسك الشعب البحريني الذي يقف خلف قيادته بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه".
من جانب آخر، أبدى رئيس اللجنة "استنكاره من التجمعات والمسيرات غير القانونية التي تقوم بها فئة قليلة من الأشخاص اللامسؤولين خلال مراسم الدفان وخصوصاً في مثل الأوضاع الصحية الحالية، ضاربين بقرارات الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا عرض الحائط ودون اكتراث لما تؤدي إليه تلك التجمعات من انتشار الفيروس الأمر الذي يهدد الصحة العامة ولا يراعي مشاعر أهالي المتوفيين نتيجة تسييس الوضع الصحي لأهداف ومآرب أخرى، مؤكدا " أن المسؤولية الكبرى تقع في الوقت الراهن على الدعاة والمشايخ والكتاب والخطباء وأئمة المنابر في استغلال كافة الوسائل لتعزيز المسؤولية الدينية والفردية تجاه البحرين وشعبها في ظل الوضع الصحي التي تمر به المملكة تحديدا، والذي يتطلب مسؤولية كبيرة من كل مواطن بالإبتعاد عن التجمعات والتي تمثل بؤرة وباء لإستمرار تفشي الوباء والذي سيكون المتضرر الأول والرئيس هم المنقادين خلف تلك التجمعات غير القانونية".
وشدد النائب السيسي " على دور أولياء الأمور الكبير في هذه المرحلة عبر الإهتمام بأبنائهم عبر توعيتهم من خطورة الإنقياد خلف المتآمرين والمتاجرين بهؤلاء الشباب لتحقيق مآرب أخرى، والذي سيكون ضحيتهم الكبرى هو هذا الوطن الذي بذل الكثير في ظل حماية وتعزيز الصحة العامة، والرسالة اليوم هي رسالة أبوية قبل ان يقع الفأس بالرأس".
وأشاد السيسي "بجهود وزارة الداخلية، ويقظة وجاهزية وبديهية قوات الأمن وما اتسمت من ضبط النفس أثناء تعاملها مع مثل هذه الظواهر في ظل الوضع الصحي الاستثنائي الحالي"، لافتاً إلى "أن ذلك يشكل خطراً كبيراً على الصحة والسلامة العامة وتجاوز للإجراءات الاحترازية المقررة الأمر الذي يقوض من جهود البحرين في التصدي للجائحة".
وثمن رئيس اللجنة "جهود البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، المتواصلة للقضاء على الجائحة في أقرب وقت، مستذكراً في هذا الصدد "ما أكده جلالته بأن الوضع الصحي في البحرين بخير، الأمر الذي يستدعي معه دعم جهود فريق البحرين، بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه، المتواصلة ليل نهار للحفاظ على صحة وسلامة الجميع" مؤكداً "أن الظروف والتحديات الماثلة في الوقت الراهن وانتشار فيروس كورونا يتطلب معها الترابط القوي للعبور من الأزمة إلى بر الأمان"..
وشدد على "أن الأوان آن لوضع حد حاسم لمثل تلك التصرفات اللامسؤولة من قناة دأبت على بث الأكاذيب والسموم، بدعم من جهات إرهابية دون الاكتراث لحسن الجوار"، موضحاً في الوقت نفسه "أن تلك الأكاذيب تؤكد أن تلك القناة المزعومة مسيرة وليست مخيرة، وذلك بالنظر بتصرفاتها غير المدروسة واعلامها غير المهني الذي وجه لاستهداف الدول العربية والخليجية تحديدا وفق نهج خبيث الأمر الذي يجعلنا نتساءل عن المستفيد الحقيقي من تلك السياسة الاعلامي غير المتزنة ".
ولفت السيسي البوعينين إلى "أن ما تقوم به القناة من تحريض متواصل، يؤكد الاستهداف الممنهج للبحرين والنهج العدائي ضد شعبها، وأن أكاذيبها وخداعها بات مكشوفاً لدى الجميع ولا يمكن أن يؤثر على قوة وتماسك الشعب البحريني الذي يقف خلف قيادته بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه".
من جانب آخر، أبدى رئيس اللجنة "استنكاره من التجمعات والمسيرات غير القانونية التي تقوم بها فئة قليلة من الأشخاص اللامسؤولين خلال مراسم الدفان وخصوصاً في مثل الأوضاع الصحية الحالية، ضاربين بقرارات الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا عرض الحائط ودون اكتراث لما تؤدي إليه تلك التجمعات من انتشار الفيروس الأمر الذي يهدد الصحة العامة ولا يراعي مشاعر أهالي المتوفيين نتيجة تسييس الوضع الصحي لأهداف ومآرب أخرى، مؤكدا " أن المسؤولية الكبرى تقع في الوقت الراهن على الدعاة والمشايخ والكتاب والخطباء وأئمة المنابر في استغلال كافة الوسائل لتعزيز المسؤولية الدينية والفردية تجاه البحرين وشعبها في ظل الوضع الصحي التي تمر به المملكة تحديدا، والذي يتطلب مسؤولية كبيرة من كل مواطن بالإبتعاد عن التجمعات والتي تمثل بؤرة وباء لإستمرار تفشي الوباء والذي سيكون المتضرر الأول والرئيس هم المنقادين خلف تلك التجمعات غير القانونية".
وشدد النائب السيسي " على دور أولياء الأمور الكبير في هذه المرحلة عبر الإهتمام بأبنائهم عبر توعيتهم من خطورة الإنقياد خلف المتآمرين والمتاجرين بهؤلاء الشباب لتحقيق مآرب أخرى، والذي سيكون ضحيتهم الكبرى هو هذا الوطن الذي بذل الكثير في ظل حماية وتعزيز الصحة العامة، والرسالة اليوم هي رسالة أبوية قبل ان يقع الفأس بالرأس".
وأشاد السيسي "بجهود وزارة الداخلية، ويقظة وجاهزية وبديهية قوات الأمن وما اتسمت من ضبط النفس أثناء تعاملها مع مثل هذه الظواهر في ظل الوضع الصحي الاستثنائي الحالي"، لافتاً إلى "أن ذلك يشكل خطراً كبيراً على الصحة والسلامة العامة وتجاوز للإجراءات الاحترازية المقررة الأمر الذي يقوض من جهود البحرين في التصدي للجائحة".
وثمن رئيس اللجنة "جهود البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، المتواصلة للقضاء على الجائحة في أقرب وقت، مستذكراً في هذا الصدد "ما أكده جلالته بأن الوضع الصحي في البحرين بخير، الأمر الذي يستدعي معه دعم جهود فريق البحرين، بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه، المتواصلة ليل نهار للحفاظ على صحة وسلامة الجميع" مؤكداً "أن الظروف والتحديات الماثلة في الوقت الراهن وانتشار فيروس كورونا يتطلب معها الترابط القوي للعبور من الأزمة إلى بر الأمان"..