وكالات
سخرت الناشطة البيئية السويدية، غريتا تونبرغ، أمس الأحد، من قادة "مجموعة السبع"، مؤكدة أنهم لم يبذلوا جهودا ملموسة في قضية المناخ.
وغردت تونبرغ عبر حسابها الرسمي على موقع "تويتر" بصورة لبعض قادة "مجموعة السبع" وهم يتابعون عرض طائرات بمناسبة القمة، وغردت معها: "تتصاعد أزمة المناخ والبيئة بسرعة، وتنفق "مجموعة السبع" مبالغ خيالية على الوقود الأحفوري، إذ من المتوقع أن تكون انبعاثات ثاني أكسيد الكربون ثاني أكبر زيادة سنوية على الإطلاق".
وتابعت: "وهذا يستدعي الاحتفال بشوي اللحم والكركند، بينما تقوم الطائرات النفاثة بالحركات البهلوانية في السماء فوق منتجع "مجموعة السبع".
وأضافت غريتا تونبرغ في تغريدة أخرى: " يبدو أن قادة "مجموعة السبع" يقضون وقتا ممتعا في عرض التزاماتهم المناخية الفارغة وتكرار الوعود القديمة التي لم يتم الوفاء بها".
واتفق زعماء "مجموعة السبع"، أمس الأحد، على زيادة مساهمات دول المجموعة للوفاء بتعهد متأخر بتوفير 100 مليار دولار سنويا لمساعدة البلدان الفقيرة على خفض انبعاثات الكربون والتكيف من آثار التغير المناخي، لكن بلدين اثنين فقط قدما تعهدات ملموسة بالمزيد من الأموال.
لكن قالت جماعات مدافعة عن المناخ إن التعهد الذي أعلن في البيان الختامي لقمة "مجموعة السبع" يفتقر إلى تفاصيل، وإنه ينبغي للدول المتقدمة أن تكون أكثر سخاء في تعهداتها المالية.
وفي البيان الختامي، جددت الدول السبع، وهي الولايات المتحدة، وبريطانيا، وكندا، وفرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، واليابان، التزامها "بتوفير 100 مليار دولار سنويا من الموارد العامة والخاصة حتى عام 2025".
وأضافت "حتى تحقيق هذا الهدف... نلتزم بزيادة إجمالي المساهمات الدولية العامة في تمويل المناخ لهذه الفترة ودعوة بلدان أخرى متقدمة إلى الانضمام وزيادة إسهامها في هذا الجهد".
وعقب انتهاء القمة، قالت كندا إنها ستضاعف تعهدها المالي تجاه المناخ إلى 4.4 مليار دولار خلال الأعوام الخمسة المقبلة، وقالت ألمانيا إنها ستزيد إسهامها بواقع مليارين إلى 7.26 مليار دولار سنويا حتى 2025".
سخرت الناشطة البيئية السويدية، غريتا تونبرغ، أمس الأحد، من قادة "مجموعة السبع"، مؤكدة أنهم لم يبذلوا جهودا ملموسة في قضية المناخ.
وغردت تونبرغ عبر حسابها الرسمي على موقع "تويتر" بصورة لبعض قادة "مجموعة السبع" وهم يتابعون عرض طائرات بمناسبة القمة، وغردت معها: "تتصاعد أزمة المناخ والبيئة بسرعة، وتنفق "مجموعة السبع" مبالغ خيالية على الوقود الأحفوري، إذ من المتوقع أن تكون انبعاثات ثاني أكسيد الكربون ثاني أكبر زيادة سنوية على الإطلاق".
وتابعت: "وهذا يستدعي الاحتفال بشوي اللحم والكركند، بينما تقوم الطائرات النفاثة بالحركات البهلوانية في السماء فوق منتجع "مجموعة السبع".
وأضافت غريتا تونبرغ في تغريدة أخرى: " يبدو أن قادة "مجموعة السبع" يقضون وقتا ممتعا في عرض التزاماتهم المناخية الفارغة وتكرار الوعود القديمة التي لم يتم الوفاء بها".
واتفق زعماء "مجموعة السبع"، أمس الأحد، على زيادة مساهمات دول المجموعة للوفاء بتعهد متأخر بتوفير 100 مليار دولار سنويا لمساعدة البلدان الفقيرة على خفض انبعاثات الكربون والتكيف من آثار التغير المناخي، لكن بلدين اثنين فقط قدما تعهدات ملموسة بالمزيد من الأموال.
لكن قالت جماعات مدافعة عن المناخ إن التعهد الذي أعلن في البيان الختامي لقمة "مجموعة السبع" يفتقر إلى تفاصيل، وإنه ينبغي للدول المتقدمة أن تكون أكثر سخاء في تعهداتها المالية.
وفي البيان الختامي، جددت الدول السبع، وهي الولايات المتحدة، وبريطانيا، وكندا، وفرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، واليابان، التزامها "بتوفير 100 مليار دولار سنويا من الموارد العامة والخاصة حتى عام 2025".
وأضافت "حتى تحقيق هذا الهدف... نلتزم بزيادة إجمالي المساهمات الدولية العامة في تمويل المناخ لهذه الفترة ودعوة بلدان أخرى متقدمة إلى الانضمام وزيادة إسهامها في هذا الجهد".
وعقب انتهاء القمة، قالت كندا إنها ستضاعف تعهدها المالي تجاه المناخ إلى 4.4 مليار دولار خلال الأعوام الخمسة المقبلة، وقالت ألمانيا إنها ستزيد إسهامها بواقع مليارين إلى 7.26 مليار دولار سنويا حتى 2025".