علق رجل الأعمال والملياردير المصري، نجيب ساويرس، أمس الأحد، على صورة متداولة له على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تجمعه برئيس وزراء إثيوبيا، آبي أحمد.
وصاحب الصورة المتداولة تعليق بأن لقاء رئيس الوزراء الإثيوبي مع ساويرس انتهى إلى شراء الأخير "سد النهضة" لحل الأزمة القائمة بشأنه بين مصر والسودان وإثيوبيا.
وشارك نجيب ساويرس الصورة التي أثارت ضجة واسعة على "السوشيال ميديا"، ومعها مزاعم شرائه سد النهضة الإثيوبي، وكتب معها ساخرا: "وبعدين... سأهد السد"، في إشارة منه إلى عدم صحة هذه الأنباء.
وكان نجيب ساويرس نفى في أكتوبر/ تشرين الأول 2019 رد على متابع له على "تويتر" يستفسر منه بشأن مزاعم انتشرت وقتها بشأن مشاركة شركته "أوراسكوم" وشركة "المقاولون العرب" في بناء "سد النهضة" بإثيوبيا.
وغرد "ساويرس" عبر "تويتر" "ولا أوراسكوم ولا المقاولين العرب شغالين، عيب الافتراء ده... ده لو خلص الشغل في العالم كله محدش يشتغل فيه ده.. تبقى خيانة!
وتابع موضحا: دي شركة إيطالي ولازم نمنعها من الشغل في مصر حتى! لازم تتأكد قبل ما تكتب كذب زي ده.. عيب".
وكان ساويرس شارك صورته مع رئيس وزراء إثيوبيا، آبي أحمد، لأول مرة في ديسمبر/ كانون الأول 2018، وغرد معها: "مع رئيس الوزراء الإثيوبي الدكتور آبي أحمد، جيل جديد من القادة الأفارقة يصل إلى الأعداء القدامى ويصنعون أصدقاء جدد الله يبارك فيه ويحميه.. شكرا.. يوم عظيم".
وأعاد ساويرس نشر نفس الصورة في أكتوبر/ تشرين الأول 2019 بمناسبة فوز آبي أحمد بجائزة نوبل للسلام، ووجه معها هذه المرة رسالة له هي: "جائزة نوبل عن استحقاق.. حافظ على وعدك بعدم الإضرار بمصر ونصيبها من مياه النيل وسنكافائك بمحبة وتقدير الشعب المصري كله".
وبدأت إثيوبيا في بناء "سد النهضة" على النيل الأزرق عام 2011 بهدف توليد الكهرباء، وتخشى مصر من تأثير السد على حصتها البالغة 55.5 مليار متر مكعب من مياه النيل؛ فيما يخشى السودان من تأثير السد على السدود السودانية على النيل الأزرق.
وفشلت جميع جولات المفاوضات، التي بدأت منذ نحو 10 سنوات، في التوصل إلى اتفاق ملزم بخصوص ملء وتشغيل السد.
يذكر أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي حذّر إثيوبيا، في أبريل/ نيسان الماضي، من "المساس بحقوق مصر المائية"، مشددا على أن "الخيارات كلها مفتوحة".
وصاحب الصورة المتداولة تعليق بأن لقاء رئيس الوزراء الإثيوبي مع ساويرس انتهى إلى شراء الأخير "سد النهضة" لحل الأزمة القائمة بشأنه بين مصر والسودان وإثيوبيا.
وشارك نجيب ساويرس الصورة التي أثارت ضجة واسعة على "السوشيال ميديا"، ومعها مزاعم شرائه سد النهضة الإثيوبي، وكتب معها ساخرا: "وبعدين... سأهد السد"، في إشارة منه إلى عدم صحة هذه الأنباء.
وكان نجيب ساويرس نفى في أكتوبر/ تشرين الأول 2019 رد على متابع له على "تويتر" يستفسر منه بشأن مزاعم انتشرت وقتها بشأن مشاركة شركته "أوراسكوم" وشركة "المقاولون العرب" في بناء "سد النهضة" بإثيوبيا.
وغرد "ساويرس" عبر "تويتر" "ولا أوراسكوم ولا المقاولين العرب شغالين، عيب الافتراء ده... ده لو خلص الشغل في العالم كله محدش يشتغل فيه ده.. تبقى خيانة!
وتابع موضحا: دي شركة إيطالي ولازم نمنعها من الشغل في مصر حتى! لازم تتأكد قبل ما تكتب كذب زي ده.. عيب".
وكان ساويرس شارك صورته مع رئيس وزراء إثيوبيا، آبي أحمد، لأول مرة في ديسمبر/ كانون الأول 2018، وغرد معها: "مع رئيس الوزراء الإثيوبي الدكتور آبي أحمد، جيل جديد من القادة الأفارقة يصل إلى الأعداء القدامى ويصنعون أصدقاء جدد الله يبارك فيه ويحميه.. شكرا.. يوم عظيم".
وأعاد ساويرس نشر نفس الصورة في أكتوبر/ تشرين الأول 2019 بمناسبة فوز آبي أحمد بجائزة نوبل للسلام، ووجه معها هذه المرة رسالة له هي: "جائزة نوبل عن استحقاق.. حافظ على وعدك بعدم الإضرار بمصر ونصيبها من مياه النيل وسنكافائك بمحبة وتقدير الشعب المصري كله".
وبدأت إثيوبيا في بناء "سد النهضة" على النيل الأزرق عام 2011 بهدف توليد الكهرباء، وتخشى مصر من تأثير السد على حصتها البالغة 55.5 مليار متر مكعب من مياه النيل؛ فيما يخشى السودان من تأثير السد على السدود السودانية على النيل الأزرق.
وفشلت جميع جولات المفاوضات، التي بدأت منذ نحو 10 سنوات، في التوصل إلى اتفاق ملزم بخصوص ملء وتشغيل السد.
يذكر أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي حذّر إثيوبيا، في أبريل/ نيسان الماضي، من "المساس بحقوق مصر المائية"، مشددا على أن "الخيارات كلها مفتوحة".