أعلن المجلس الأعلى للمرأة عن البدء بمرحلة جديدة من مراحل تنفيذ برنامج "البحرين بخير بعزمكم" الذي يتضمن سلسلة متنوعة من البرامج والنشاطات في سياق جهود المجلس المستمرة لتعزيز مستويات الاستقرار الأسري والاجتماعي في مملكة البحرين، وإبراز الدور الذي تنهض به المرأة نحو أسرتها وخدمة وطنها في جميع المجالات وفي مختلف الظروف.

وبينت سعادة الأستاذة هالة الأنصاري الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة أن المرحلة الثانية من البرنامج تأتي متفاعلة مع مستجدات التعامل مع الأزمة الصحية، وما يتطلبه ذلك من رفع لمستويات الحذر والالتزام عبر التفاعل المسؤول مع ما تشهده البحرين من تحديات على صعيد مواجهة فيروس كوفيد-19، حيث أوضحت الأنصاري أن برنامج "البحرين بخير بعزمكم" يمثل أحد أوجه مساندة المجلس الأعلى للمرأة لجهود الفريق الوطني لمكافحة جائحة كوفيد-19، بما يشتمل عليه البرنامج من باقة واسعة من النشاطات والخدمات الاستشارية التي يواصل المجلس في تقديمها كامتداد لحملة "متكاتفين .. لأجل سلامة البحرين"، التي تم تنفيذها منذ البدايات الأولى للأزمة الصحية والهادفة إلى مساندة الأسرة البحرينية والتأكد من استفادتها من الحزم التحفيزية التي اتاحتها الدولة لهذا الغرض وعلى اختلاف مجالاتها.

وأشارت الأمين العام إلى أن ما يميز النسخة الجديدة من برنامج "البحرين بخير بعزمكم" تركيزه على قصص لم تروَ لنساء البحرين في ميادين العمل في مواجهة الجائحة، وهن مستمرات بإظهار أعلى درجات الالتزام والتفاني وتحمل المسؤولية بحسب ما يمليه عليهن الواجب الوطني. كما يتضمن البرنامج بث رسائل ونصائح وتنظيم حوارات ولقاءات بهدف التوعية والتثقيف للتعايش والتكيّف مع الوضع الصحي الحالي، والذي يتطلب من الأسرة البحرينية أقصى درجات الالتزام وأخذ الحيطة والحذر لتجاوز هذه الظروف الاستثنائية وما لذلك من دور محوري وأساسي في تحقيق انحسار الفايروس.

ويأتي هذا البرنامج الخاص للمجلس في إطار تنفيذ الخطة الاستراتيجية لتنفيذ الخطة الوطنية لنهوض المرأة البحرينية (2021-2022) التي أعلنت عنها سعادة الأستاذة هالة الأنصاري الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة بداية هذا الشهر خلال إيجاز صحفي والتي وضعت في الاعتبار مستجدات الظروف الصحية الطارئة وسيركز المجلس من خلالها على تقديم المقترحات والتوصيات وتقديم الاستشارات الكفيلة بتعزيز كفاءة منظومة الخدمات الداعمة للعدالة والحماية الاجتماعية، والتركيز على دور المرأة في الصحة الوقائية ورفع مستويات جودة حياتها.