أكد النائب عيسى عبدالجبار الكوهجي رئيس لجنة الشئون المالية والاقتصادية بمجلس النواب، أن لجنة الشئون المالية والاقتصادية بمجلس النواب، ولجنة الشئون المالية والاقتصادية بمجلس الشورى، قد التقت في اجتماعها صباح اليوم الأربعاء مع معالي الشيخ أحمد بن محمد آل خليفة وزير المالية، حيث تم تسلم الملفات والبيانات المالية المتعلقة بالمشروع بقانون لسنة 2015 بشأن إعداد الميزانية العامة للدولة للسنتين الماليتين 2015- 2016م، المرافق للمرسوم الملكي رقم (34) لسنة 2015م.وأشار الكوهجي ان اللجنة البرلمانية المشتركة بحثت آلية دراسة مشروع قانون الميزانية العامة للدولة للسنتين الماليتين 2015- 2016م، حيث تم تسليم الحكومة الموقرة نماذج وقوالب محددة تم التوافق بشأنها من قبل الاعضاء ليتم ادراج تفاصيل الموازنة والايرادات والمصروفات وغيرها من حجم النفقات المتضمنة في مشروع الميزانية العامة للدولة خلالها، الى جانب اطلاع اللجنة النيابية بأهم وابرز المشاريع الواردة في قانون الموازنة حسب الالية والنموذج المقترح المقدم من المجلس النيابي . مرفق نماذج من القوالب التي تم اقتراحها من قبل مجلس النواب ليتم اعداد تقرير الميزانية العامة للدولة بناءاً عليها : حيث تشمل على توفير تفاصيل المشاريع الواردة في برنامج عمل الحكومة للسنوات 2015- 2018، والمشاريع التي سيتم تنفيذها خلال ميزانية الدعم الخليجي، والتي وردت في برنامج عمل الحكومة، وجميع برامج الدعم الحكومي للمواطنين الواردة في البرنامج والتي سيتم تنفيذها ضمن ميزانية 2015 – 2016 ، الايرادات التفصيلية حسب الجهات الحكومية للسنتين الماليتين 2015- 2016 وتفاصيل مبالغ الايرادات الفعلية للسنتين السابقتين، تفاصيل المصروفات المتكررة حسب الجهات الحكومية للسنتين الماليتين 2015- 2016 ومقارنتها بالسنتين السابقتين، وجداول بالجهات التي تم تخفيض مصروفاتها ضمن الميزانية والارقان الفعلية للسنتين الماضيتين، خطط الحكومة لتنويع مصادر الدخل ضمن الميزانية، وتفاصيل مبالغ الدعم لمنتجات النفط والغاز الطبيعي للجهات المدعومة من قبل الحكومة للسنتين 2015-2016 ومقارنتها بالسنوات الماضية ، ومبادرات الحكومة لزيادة ايراداتها ، والية تسديد الدين العام على مدى السنوات القادمة وغيرها من الجداول . واوضح النائب الكوهجي ان اللجنة بصدد عقد سلسلة من الاجتماعات المشتركة بينها وبين لجنة الشؤون المالية والاقتصادية بمجلس الشورى من جهة، وبينها وبين ممثلي الفريق الحكومي المعني بالميزانية من جهة اخرى، بالإضافة الى عقد سلسلة من الاجتماعات اليومية مع اعضاء مالية النواب من أجل الوصول لرؤية توافقية تلبي مطالب ومصالح المواطنين، حيث تقرر عقد الاجتماع المشترك مع لجنة الشؤون المالية والاقتصادية بمجلس الشورى كل يوم اثنين ، في حين تمت الموافقة على الاجتماع بالجانب الحكومي بشكل اسبوعي كل يوم اربعاء في حين ستكون اجتماعات مالية النواب بشكل يومي الى حين الانتهاء من مشروع الميزانية العامة للدولة للسنتين الماليتين 2015- 2016 م .واكد الكوهجي ان المجلس النيابي سيضع مصلحة الوطن والمواطن في المقام الاول عند مناقشة الميزانية العامة للدولة، وسيكون اشد حرصاً على تضمين ما تم التوافق عليه خلال دراسة برنامج عمل الحكومة الموقرة في الميزانية العامة، وعدم المساس بالمكتسبات التي تحصل عليها المواطنين.وأوضح الكوهجي ان اللجنة توافقت ايضاً على الالية والاستراتيجية المتبعة خلال مناقشة الموازنة العامة للدولة، مشيراً الى انها ستكون ذات منهجية وخصوصية مختلفة عما كان معتمد ومتداول خلال الفصول التشريعية الماضية من عمر المجلس النيابي، مؤكداً ان الآلية النيابية للتعامل مع مشروع الميزانية العامة للدولة 2015 -2016 ستركز بشكل اساس في الحفاظ على المكتسبات والموارد التي تحصل عليها المواطن، بجانب مراقبة وزارات ومؤسسات وهيئات الدولة لتنفيذ المشاريع والمبادرات الحيوية، وخاصة الإسكانية منها ومشاريع البنية التحتية التي تضمنتها برنامج عمل الحكومة ، وغيرها من اولويات . تجد الإشارة إلى أن الباب الخامس "الشئون المالية" من دستور مملكة البحرين قد أشار في المادة (119):أ- تحدّد السنة المالية بقانون. ب- تعد الحكومة مشروع قانون الميزانية السنوية الشاملة لإيرادات الدولة ومصروفاتها، وتقدمه إلى مجلس النواب قبل انتهاء السنة المالية بشهرين على الأقل، لمناقشته وإحالته إلى مجلس الشورى للنظر فيه وفق أحكام الدستور، ويجوز إدخال أي تعديل على الميزانية بالاتفاق مع الحكومة. ج- تكون مناقشـة الميزانية على أساس التبويب الوارد فيها، ويجوز إعـداد الميزانية لأكثر من سنة مالية، ولا يجوز تخصيص أي إيراد من الإيرادات العامة لوجه معين من وجوه الصرف إلا بقانون. د- تصدر الميزانية العامة للدولة بقانون. هـ- إذا لم يصدر قانون الميزانية قبل بدء السنة المالية يعمل بالميزانية السابقة إلى حين صدوره، وتجبى الإيرادات وتنفق المصروفات وفقاً للقوانين المعمول بها في نهاية السنة المذكورة. و- لا يجوز بحال تجاوز الحد الأقصى لتقديرات الإنفاق الواردة في قانون الميزانية والقوانين المعدلة له. كما أشارت المادة (110) من الدستور أن كل مصروف غير وارد في الميزانية أو زائد على التقديرات الواردة فيها يجب أن يكون بقانون، وأشارت المادة (111) من الدستور:أ- يجوز، بقانون، تخصيص مبالغ معينه لأكثر من سنة مالية واحدة، إذا اقتضت ذلك طبيعة المصرف، فتدرج في الميزانيات السنوية المتعاقبة للدولة الاعتمادات الخاصة بكل منها حسبما قرره القانون المذكور. ب- يجوز كذلك أن تُفرد للمصرف المشار إليه في البند السابق ميزانية استثنائية تسري لأكثر من سنة مالية. فيما أشارت المادة (112) من الدستور أنه لا يجوز أن يتضمن قانون الميزانية أي نص من شأنه إنشاء ضريبة جديدة، أو الزيادة في ضريبة موجودة، أو تعديل قانون قائم، أو تفادي إصدار قانون في أمرٍ نصَّ هذا الدستور على أن يكون تنظيمه بقانون، وأشارت المادة (113) من الدستور أن الحساب الختامي للشئون المالية للدولة عن العام المنقضي يقدم أولاً إلى مجلس النواب خلال الأشهر الخمسة التالية لانتهاء السنة المالية، ويكون اعتماده بقرار يصدر عن كل من مجلس الشورى ومجلس النواب مشفوعاً بملاحظاتهما، وينشر في الجريدة الرسمية، كما وأشارت المادة (114) من الدستور أن يضع القانون الأحكام الخاصة بالميزانيات العامة المستقلة والملحقة وبحساباتها الختامية، وتسري في شأنها الأحكام الخاصة بميزانية الدولة وحسابها الختامي. كما يضع أحكام الميزانيات والحسابات الختامية الخاصة بالبلديات وبالمؤسسات العامة المحلية، في حين أشارت المادة (115) من الدستور أن تُقدم الحكومة إلى مجلس النواب، برفقة مشروع الميزانية السنوية، بياناً عن الحالة المالية والاقتصادية للدولة، وعن التدابير المتخذة لتنفيذ اعتمادات الميزانية المعمول بها، وما لذلك كله من آثار على مشروع الميزانية الجديدة.
Bahrain
مالية النواب: المواطن اولاً.. وتضمين ما جاء ببرنامج الحكومة من توافقات
13 مايو 2015