قالت نائبة رئيس جمعية أصدقاء الصحة اختصاصية التغذية العلاجية أريج السعد لـ "الوطن" إنه ليس هناك أي إثبات أو دليل علمي قوي حتى الآن يشير إلى أن هناك نظامًا غذائيا قد يساعد على علاج التوحد، واتباع أي نظام غذائي لا ينبغي أن يكون بديلا أبدًا عن النظام العلاجي الذي يصفه الطبيب.
وأضافت: "إذ أن الباحثين والمختصين ينقسمون الآن إلى صفين حول هذا الموضوع "هل يمكن علاج التوحد بالغذاء؟" فمنهم من لا يستطيع التأكيد أو نفي دور الغذاء وفعاليته، ومنهم من ينفي كليا دوره بما أن الأبحاث والتجارب العلمية لم تجد أي تفسير علمي لها. وإذا أرادتِ الأم أن تجرب الأنظمة الغذائية لطفلها فيجب أن تستشير الطبيب واختصاصي التغذية العلاجية أولا.
وتطرقت السعد إلى أشهر الأنظمة الغذائية ومنها نظام الغذاء الخالي من الجلوتين والكازيين: موضحة أن الجلوتين هو البروتين الأساسي في القمح والحبوب الأخرى كالشعير، والكازيين هو البروتين الأساسي في منتجات الألبان كالحليب والزبادي والجبن، ولذلك اتباع هذا النظام الغذائي ليس أمرًا يسيرًا فسوف تتخلين عن تقديم كثير من الأطعمة لطفلك، يشير بعض التجارب إلى أن هذا النظام يقلل حدة الأعراض عند بعض الأطفال المصابين بالتوحد، ولكن ما زال كثير من الدراسات والأبحاث مطلوبًا.
وأوضحت: "كبداية تتم إزالة الحليب ومشتقاته من الوجبات الغذائية وبعد ملاحظة التحسن في حالة الطفل عن طريق المراقبة ‐ نبدأ بإزالة القمح والشعير والشوفان والجاودار، ويجب الاستمرار في الحمية الغذائية مدى الحياة، لأن الإخلال في الحمية يؤدي إلى آثار سلبية".
وأضافت السعد: "يجب الانتباه إلى الفترة من 14 -21 يوماً من بداية الحمية، لأنه قد تحدث نكسة للطفل المصاب تتلخص في الخمول والكسل، البكاء والأنين، التعلق والعاطفة المتزايدة، ازدياد مرات التبول والتبرز، الألم والتألم، كما يجب التنبه إلى أن هذه الأعراض تعد إيجابية وتعتبر دافعاً للاستمرار في الحمية".
وأشارت إلى أن الكازين يمكن إزالته من الجسم خلال أسبوعين، بينما الجلوتين يحتاج من خمسة إلى سبعة أشهر للتخلص منه نهائياً، وفي حالة الإخلال بالحمية ستكون هناك ردة فعل عكسية مرحلية تنتهي ما بين 12 إلى 36 ساعة حسب الكمية التي تناولها الطفل من الجلوتين أو الكازين إذا تم التعرف إلى مصدرها وضبط الحمية من جديد، وردة الفعل قد تكون نشاطاً مفرطاً أو سلوكاً عدوانياً وهلوسة وأحياناً تكون طفحا جلديا.
وتطرقت السعد إلى النظام الغذائي الذي يحتوي على المكملات الغذائية إذ إن كثير من الأطفال المصابين بالتوحد لديهم مشكلات عديدة مع أنواع عدة من الطعام، وبعضهم يتناول طعاما معينا باستمرار، وهذا يجعل كثيرين منهم يعانون نقصا في كثير من الفيتامينات والمعادن والعناصر المهمة، مثل فيتامين "ب"، والحديد، والمغنسيوم، والأوميجا 3، لذلك تقديم مكملات غذائية تحتوي على هذه العناصر لطفلك المصاب بالتوحد قد يكون مهما لصحته، بالإضافة إلى ذلك تشير التجارب إلى أن المغنيسيوم والأوميجا 3 يحسنان من قدرات طفلك العقلية، ويخففان من أعراض التوحد لديه.
وأضافت: "إذ أن الباحثين والمختصين ينقسمون الآن إلى صفين حول هذا الموضوع "هل يمكن علاج التوحد بالغذاء؟" فمنهم من لا يستطيع التأكيد أو نفي دور الغذاء وفعاليته، ومنهم من ينفي كليا دوره بما أن الأبحاث والتجارب العلمية لم تجد أي تفسير علمي لها. وإذا أرادتِ الأم أن تجرب الأنظمة الغذائية لطفلها فيجب أن تستشير الطبيب واختصاصي التغذية العلاجية أولا.
وتطرقت السعد إلى أشهر الأنظمة الغذائية ومنها نظام الغذاء الخالي من الجلوتين والكازيين: موضحة أن الجلوتين هو البروتين الأساسي في القمح والحبوب الأخرى كالشعير، والكازيين هو البروتين الأساسي في منتجات الألبان كالحليب والزبادي والجبن، ولذلك اتباع هذا النظام الغذائي ليس أمرًا يسيرًا فسوف تتخلين عن تقديم كثير من الأطعمة لطفلك، يشير بعض التجارب إلى أن هذا النظام يقلل حدة الأعراض عند بعض الأطفال المصابين بالتوحد، ولكن ما زال كثير من الدراسات والأبحاث مطلوبًا.
وأوضحت: "كبداية تتم إزالة الحليب ومشتقاته من الوجبات الغذائية وبعد ملاحظة التحسن في حالة الطفل عن طريق المراقبة ‐ نبدأ بإزالة القمح والشعير والشوفان والجاودار، ويجب الاستمرار في الحمية الغذائية مدى الحياة، لأن الإخلال في الحمية يؤدي إلى آثار سلبية".
وأضافت السعد: "يجب الانتباه إلى الفترة من 14 -21 يوماً من بداية الحمية، لأنه قد تحدث نكسة للطفل المصاب تتلخص في الخمول والكسل، البكاء والأنين، التعلق والعاطفة المتزايدة، ازدياد مرات التبول والتبرز، الألم والتألم، كما يجب التنبه إلى أن هذه الأعراض تعد إيجابية وتعتبر دافعاً للاستمرار في الحمية".
وأشارت إلى أن الكازين يمكن إزالته من الجسم خلال أسبوعين، بينما الجلوتين يحتاج من خمسة إلى سبعة أشهر للتخلص منه نهائياً، وفي حالة الإخلال بالحمية ستكون هناك ردة فعل عكسية مرحلية تنتهي ما بين 12 إلى 36 ساعة حسب الكمية التي تناولها الطفل من الجلوتين أو الكازين إذا تم التعرف إلى مصدرها وضبط الحمية من جديد، وردة الفعل قد تكون نشاطاً مفرطاً أو سلوكاً عدوانياً وهلوسة وأحياناً تكون طفحا جلديا.
وتطرقت السعد إلى النظام الغذائي الذي يحتوي على المكملات الغذائية إذ إن كثير من الأطفال المصابين بالتوحد لديهم مشكلات عديدة مع أنواع عدة من الطعام، وبعضهم يتناول طعاما معينا باستمرار، وهذا يجعل كثيرين منهم يعانون نقصا في كثير من الفيتامينات والمعادن والعناصر المهمة، مثل فيتامين "ب"، والحديد، والمغنسيوم، والأوميجا 3، لذلك تقديم مكملات غذائية تحتوي على هذه العناصر لطفلك المصاب بالتوحد قد يكون مهما لصحته، بالإضافة إلى ذلك تشير التجارب إلى أن المغنيسيوم والأوميجا 3 يحسنان من قدرات طفلك العقلية، ويخففان من أعراض التوحد لديه.