منذ الأيام الأولى لتسجيل أولى الإصابات في البحرين بفيروس كورونا، جاءت التوجيهات الملكية السامية واضحة ومباشرة وملبية لتطلعات المواطنين وما تتطلبه الظروف الاستثنائية التي تمر بها البحرين والعالم، حيث كان المواطن على رأس الأولويات والمحافظة على صحته مصدر رزقه.
وبتوجيهات من حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه، بدأ فريق البحرين، بقيادة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، باتخاذ إجراءات سريعة فعالة هدفت في المقام الأول لحماية صحة المواطنين المقيمين من خلال توفير أفضل وسائل الرعاية الصحية تكثيف الحملات التوعوية واتخاذ الإجراءات والتدابير الاحترازية الفعالة، وصولاً إلى توفير اللقاحات المجانية لكل أفراد المجتمع، مواطنين ومقيمين، وهو ما سجل كعمل ريادي للبحرين على مستوى العالم أجمع.
ومع تفاوت أعداد حالات الإصابة صعوداً وهبوطاً، ولأسباب متفاوتة لا مجال لذكرها الآن، استطاعت البحرين تحقيق المعادلة الأصعب على مستوى العالم، والوصول بعدد اللقاحات لتتجاوز المليون، وهو ما يشكل واحداً من أعلى نسب التطعيم في العالم.
ولأن المواطن البحريني، إينما حل أو ارتحل، كان ولا يزال حاضراً في فكر واهتمام ورعاية جلالة الملك المفدى، جاءت التوجيهات الملكية السامية الأخيرة بتوفير اللقاحات لجميع البحرينيين المقيمين في الخارج، إيماناً من جلالته أن المواطن هو ثروة هذا الوطن الحقيقية، واستمراراً لحرص واهتمام جلالته بأبنائه المواطنين وتوفير أفضل الرعاية والخدمة لهم.
توجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى تعكس في مضمونها الاهتمام والعناية التي توليها الدولة بكل مؤسساتها للمواطن، والتي تأتي استكمالاً لما قامت به البحرين من إجراءات منذ بداية الجائحة بتقديم الفحوصات وتوفير التطعيمات بمختلف أنواعها للمواطنين والمقيمين على حَدٍّ سواء وبشكل مجاني، العمل المتواصل على تحصين أكبر شريحة المجتمع للقضاء على هذا الفيروس والبدء في عودة الحياة الطبيعية إلى سابق عهدها.
لذلك لم يكن هذا الأمر مستغرباً، خصوصاً إذا أعدنا بالذاكرة لما وفرته الدولة لأبنائها في الخارج مع بدء الجائحة ومن تقطعت بهم السبل مع وقف حركة الطيران حول العالم، حيث كانت البحرين من الدول السباقة التي سخرت كل إمكاناتها الدبلوماسية واللوجستية وعلاقاتها الدولية لإعادة أبنائها إلى حضن الوطن من مختلف بقاع العالم.
هذه هي البحرين، بقيادة وحكمة جلالة الملك المفدى، تؤكد مرة أخرى نهجها الحضاري والإنساني المرتكز على ثوابت وطنية راسخة عمادها فكر مستنير ورؤية أبوية حانية لجلالة الملك على كل أبناء الوطن..
* إضاءة:
تفاءلنا خيراً بما صدر من تصريحات عن الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا في المؤتمر الصحافي الأخير، والذي حمل بشرى نجاح الإجراءات التي تم الإعلان عنها سابقاً والتي ساهمت في انخفاض أعداد الحالات القائمة ومعدل الانتشار.
لكن الملاحظة الهامة في المؤتمر الصحافي كانت تأكيد الفريق الوطني الطبي على أن هذه القرارات ليست كفيلة لوحدها بالوصول إلى النتائج المرجوة، إذ إن الدور الرئيس يقع على كاهل أفراد المجتمع من خلال الالتزام التام بالإجراءات الاحترازية، ووضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار..
وبتوجيهات من حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه، بدأ فريق البحرين، بقيادة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، باتخاذ إجراءات سريعة فعالة هدفت في المقام الأول لحماية صحة المواطنين المقيمين من خلال توفير أفضل وسائل الرعاية الصحية تكثيف الحملات التوعوية واتخاذ الإجراءات والتدابير الاحترازية الفعالة، وصولاً إلى توفير اللقاحات المجانية لكل أفراد المجتمع، مواطنين ومقيمين، وهو ما سجل كعمل ريادي للبحرين على مستوى العالم أجمع.
ومع تفاوت أعداد حالات الإصابة صعوداً وهبوطاً، ولأسباب متفاوتة لا مجال لذكرها الآن، استطاعت البحرين تحقيق المعادلة الأصعب على مستوى العالم، والوصول بعدد اللقاحات لتتجاوز المليون، وهو ما يشكل واحداً من أعلى نسب التطعيم في العالم.
ولأن المواطن البحريني، إينما حل أو ارتحل، كان ولا يزال حاضراً في فكر واهتمام ورعاية جلالة الملك المفدى، جاءت التوجيهات الملكية السامية الأخيرة بتوفير اللقاحات لجميع البحرينيين المقيمين في الخارج، إيماناً من جلالته أن المواطن هو ثروة هذا الوطن الحقيقية، واستمراراً لحرص واهتمام جلالته بأبنائه المواطنين وتوفير أفضل الرعاية والخدمة لهم.
توجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى تعكس في مضمونها الاهتمام والعناية التي توليها الدولة بكل مؤسساتها للمواطن، والتي تأتي استكمالاً لما قامت به البحرين من إجراءات منذ بداية الجائحة بتقديم الفحوصات وتوفير التطعيمات بمختلف أنواعها للمواطنين والمقيمين على حَدٍّ سواء وبشكل مجاني، العمل المتواصل على تحصين أكبر شريحة المجتمع للقضاء على هذا الفيروس والبدء في عودة الحياة الطبيعية إلى سابق عهدها.
لذلك لم يكن هذا الأمر مستغرباً، خصوصاً إذا أعدنا بالذاكرة لما وفرته الدولة لأبنائها في الخارج مع بدء الجائحة ومن تقطعت بهم السبل مع وقف حركة الطيران حول العالم، حيث كانت البحرين من الدول السباقة التي سخرت كل إمكاناتها الدبلوماسية واللوجستية وعلاقاتها الدولية لإعادة أبنائها إلى حضن الوطن من مختلف بقاع العالم.
هذه هي البحرين، بقيادة وحكمة جلالة الملك المفدى، تؤكد مرة أخرى نهجها الحضاري والإنساني المرتكز على ثوابت وطنية راسخة عمادها فكر مستنير ورؤية أبوية حانية لجلالة الملك على كل أبناء الوطن..
* إضاءة:
تفاءلنا خيراً بما صدر من تصريحات عن الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا في المؤتمر الصحافي الأخير، والذي حمل بشرى نجاح الإجراءات التي تم الإعلان عنها سابقاً والتي ساهمت في انخفاض أعداد الحالات القائمة ومعدل الانتشار.
لكن الملاحظة الهامة في المؤتمر الصحافي كانت تأكيد الفريق الوطني الطبي على أن هذه القرارات ليست كفيلة لوحدها بالوصول إلى النتائج المرجوة، إذ إن الدور الرئيس يقع على كاهل أفراد المجتمع من خلال الالتزام التام بالإجراءات الاحترازية، ووضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار..