هناك أمثلة شعبية كثيرة وأقوال مأثورة بكل اللغات العالمية وجدت بكل المراحل التاريخية في الحضارة البشرية تدور حول وصف من يكرر الخطأ مرتين.
فالتجارب الإنسانية واحدة على مر العصور التي تصف الذي يكرر الخطأ مرتين بالغباء أو بصفات أخرى أشد سخرية، فما بالك بالذي يكرره أكثر من مرتين؟ هذا .. ماذا نسميه؟
الذين خرجوا إلى الشارع في التوقيت مع زيادة إعداد المصابين بكورونا وأضرموا النار في عجلات السيارات وسدوا الشوارع وتصادموا مع رجال الأمن، كان يجب أن يطرحوا ثلاثة أسئلة قبل أن يدعوا للفوضى و يتحدون الشعب البحريني وقانون الدولة.
السؤال الأول:
ألم يسألوا (راعيهم) الذي ساقهم سؤالاً بسيطاً، طيب جربنا هذه الطريقة (تعش ألف مرة) مرة قبل ذلك منذ التسعينيات ونحن نجربها و لم تفلح، ما الذي يجعلها ستنجح هذه المره؟
اسألوه ألم ينته الأمر كل مرة بزجنا في السجون؟ ألم ينته الأمر في كل مرة ببقائكم أنتم خارج السجون؟ ألم ينته الأمر بالرعاة الخارجيين وهم ينعمون بالحرية مع أبنائهم الذين يتمتعون بأموال خمسنا في أوروبا؟ ألم يكن أقصى ما نحصل عليه أنكم تناشدون المنظمات الدولية أن تضغط لإطلاق سراحنا وحتى هذا لم ينفع؟ طيب سؤال: هل إذا كررنا نفس السيناريو فستختلف النتائج؟ على الأقل شغلوا هذا الذي في الطابق الأعلى المسمى عقلاً.
دع عنك سؤال الرعاة الذين يأمرونكم بالخروج، هناك أمثلة كثيرة أيضاً ونصائح قالتها كل شعوب الأرض على جميع مراحل العصور التاريخية منذ الإنسان الأول في الكهف إلى يومنا هذا عن سؤال المجربين، دعوكم من الراعي، اسألوا مجربين غيركم؛ فكل شعوب الأرض لديها أمثلة وأقوال مأثورة حول «اسأل مجرب» اسألوا عن القطيع الذي نجح في إسقاط دولته قبلكم وأعطى المفتاح للراعي الإيراني بماذا تنصحون؟
السؤال الثاني:
أنتم الذين مازلتم تنادون بالتسقيط ومازلتم تساقون من قبل راعٍ إيراني يحرككم ذات اليمين وذات اليسار ألم يكن بينكم من يملك حق السؤال يسأل من سبقكم من الشعوب في هذه المحاولات لإسقاط الدولة من أهل الجنوب العراقي مثلاً أو من الجنوب اللبناني على سبيل المثال، الذين حرضهم راعيهم الإيراني على إسقاط دولتهم ولبوا النداء ونجحوا؟ اسألوهم كيف أحوالكم من بعد تبعيتكم لوليكم الإيراني؟ هل تنصحوننا باتباع طريقكم؟
فنيسيا الشرق أهلها لا يجدون حليباً للأطفال ولا أدوية، والعراقيون المجاورون لدلتا النهرين عطاشى ولا يجدون كهرباء ويأكلون من القمامة، هذا هو مآل من أسقط نظامه العربي وخضع لراعٍ إيراني، ألا تسألونهم إن كانوا ينصحونكم بتقليدهم أم لا؟
السؤال الثالث:
طيب بلااااش اسأل المجرب وبلاش تسأل عن مصير التكرار، اسألوا جماعتكم وأهلكم الذين تنفسوا الصعداء هنا في البحرين، اسألوهم عن أحوالهم كيف تحسنت مع بقية فئات الشعب البحريني، كيف عادوا إلى حضن وطنهم وشكلوا مع بقية نسيج المجتمع البحريني ثوباً جميلاً انخرطوا في حياته فنجحوا ونجحت البحرين بهم ومعهم وهذا تم من بعد استبعادكم عن المشهد، إذ ذابت الحواجز ومدت الجسور وأصبح الجميع يعمل تحت راية العلم البحريني، والجميع بمن فيهم جماعتكم التزموا بالدولة القائمة ملكاً وحكومةً وشعباً ودستوراً، اسألوهم هل تودون تكرار تجربة 2011 مرة أخرى؟
هل تودون غلق الشوارع وتعطيل الحياة وسد المنافذ من جديد؟ هل أنتم على استعداد لمناصرتنا مرة أخرى في عملية عزلكم عن نسيجكم الاجتماعي من جديد؟ أم ترون أن لكم الحق في التقرير نيابة عنهم وإجبارهم على تحمل مسؤولية قراراتكم الانفرادية؟
في كل شعوب العالم التكرار يعلم .. إلا عندنا.
السؤال الرابع غداً.
فالتجارب الإنسانية واحدة على مر العصور التي تصف الذي يكرر الخطأ مرتين بالغباء أو بصفات أخرى أشد سخرية، فما بالك بالذي يكرره أكثر من مرتين؟ هذا .. ماذا نسميه؟
الذين خرجوا إلى الشارع في التوقيت مع زيادة إعداد المصابين بكورونا وأضرموا النار في عجلات السيارات وسدوا الشوارع وتصادموا مع رجال الأمن، كان يجب أن يطرحوا ثلاثة أسئلة قبل أن يدعوا للفوضى و يتحدون الشعب البحريني وقانون الدولة.
السؤال الأول:
ألم يسألوا (راعيهم) الذي ساقهم سؤالاً بسيطاً، طيب جربنا هذه الطريقة (تعش ألف مرة) مرة قبل ذلك منذ التسعينيات ونحن نجربها و لم تفلح، ما الذي يجعلها ستنجح هذه المره؟
اسألوه ألم ينته الأمر كل مرة بزجنا في السجون؟ ألم ينته الأمر في كل مرة ببقائكم أنتم خارج السجون؟ ألم ينته الأمر بالرعاة الخارجيين وهم ينعمون بالحرية مع أبنائهم الذين يتمتعون بأموال خمسنا في أوروبا؟ ألم يكن أقصى ما نحصل عليه أنكم تناشدون المنظمات الدولية أن تضغط لإطلاق سراحنا وحتى هذا لم ينفع؟ طيب سؤال: هل إذا كررنا نفس السيناريو فستختلف النتائج؟ على الأقل شغلوا هذا الذي في الطابق الأعلى المسمى عقلاً.
دع عنك سؤال الرعاة الذين يأمرونكم بالخروج، هناك أمثلة كثيرة أيضاً ونصائح قالتها كل شعوب الأرض على جميع مراحل العصور التاريخية منذ الإنسان الأول في الكهف إلى يومنا هذا عن سؤال المجربين، دعوكم من الراعي، اسألوا مجربين غيركم؛ فكل شعوب الأرض لديها أمثلة وأقوال مأثورة حول «اسأل مجرب» اسألوا عن القطيع الذي نجح في إسقاط دولته قبلكم وأعطى المفتاح للراعي الإيراني بماذا تنصحون؟
السؤال الثاني:
أنتم الذين مازلتم تنادون بالتسقيط ومازلتم تساقون من قبل راعٍ إيراني يحرككم ذات اليمين وذات اليسار ألم يكن بينكم من يملك حق السؤال يسأل من سبقكم من الشعوب في هذه المحاولات لإسقاط الدولة من أهل الجنوب العراقي مثلاً أو من الجنوب اللبناني على سبيل المثال، الذين حرضهم راعيهم الإيراني على إسقاط دولتهم ولبوا النداء ونجحوا؟ اسألوهم كيف أحوالكم من بعد تبعيتكم لوليكم الإيراني؟ هل تنصحوننا باتباع طريقكم؟
فنيسيا الشرق أهلها لا يجدون حليباً للأطفال ولا أدوية، والعراقيون المجاورون لدلتا النهرين عطاشى ولا يجدون كهرباء ويأكلون من القمامة، هذا هو مآل من أسقط نظامه العربي وخضع لراعٍ إيراني، ألا تسألونهم إن كانوا ينصحونكم بتقليدهم أم لا؟
السؤال الثالث:
طيب بلااااش اسأل المجرب وبلاش تسأل عن مصير التكرار، اسألوا جماعتكم وأهلكم الذين تنفسوا الصعداء هنا في البحرين، اسألوهم عن أحوالهم كيف تحسنت مع بقية فئات الشعب البحريني، كيف عادوا إلى حضن وطنهم وشكلوا مع بقية نسيج المجتمع البحريني ثوباً جميلاً انخرطوا في حياته فنجحوا ونجحت البحرين بهم ومعهم وهذا تم من بعد استبعادكم عن المشهد، إذ ذابت الحواجز ومدت الجسور وأصبح الجميع يعمل تحت راية العلم البحريني، والجميع بمن فيهم جماعتكم التزموا بالدولة القائمة ملكاً وحكومةً وشعباً ودستوراً، اسألوهم هل تودون تكرار تجربة 2011 مرة أخرى؟
هل تودون غلق الشوارع وتعطيل الحياة وسد المنافذ من جديد؟ هل أنتم على استعداد لمناصرتنا مرة أخرى في عملية عزلكم عن نسيجكم الاجتماعي من جديد؟ أم ترون أن لكم الحق في التقرير نيابة عنهم وإجبارهم على تحمل مسؤولية قراراتكم الانفرادية؟
في كل شعوب العالم التكرار يعلم .. إلا عندنا.
السؤال الرابع غداً.