أشادت هالة الأنصاري الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة بالتوجيهات الكريمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، بتجديد تقديم حزمة مالية واقتصادية وإضافية، تصل قيمتها لنصف مليار دينار بحريني، للتعامل مع تطورات جائحة كوفيد 19 واحتواء آثارها، عبر تكليف صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله بإصدار القرارات اللازمة لذلك، والتي راعت بتقديم وإتاحة كل أشكال العون والدعم للقطاعات المتضررة عبر حلول ومبادرات متعددة شملت أغلب فئات المجتمع، مؤكدة سعادتها أن هذه المبادرات الكريمة المتواصلة والتفاعل السريع والحازم مع مستجدات وتطورات الأزمة الصحية الطارئة، تأتي مجددة لأمل التعافي والتشافي لتجاوز هذه الظروف الاستثنائية، بما تحمله من رسائل أبوية وإنسانية وتحفيزية تهدف إلى بث الاطمئنان في نفوس الأسر، وإعلاء عزيمة المواطنين والمقيمين، على حد سواء، وخصوصاً الكوادر الطبية والمدنية والأمنية المرابطة على صفوف المواجهة في سعيهم المخلص .. حفظاً للأرواح وحماية المجتمع من مخاطر الجائحة.
وبينت الأنصاري أن الحزمة الجديدة التي ستستمر على مدى 3 أشهر (يونيو-أغسطس) بما اشتملت عليه من أوجه دعم مباشر سيكون لها أعظم الأثر على استقرار الأسرة البحرينية إذ تمتد مظلتها لمعالجة الضرر ومراعاة الاحتياجات الأساسية لعيش كريم وحياة آمنة، مشيدة في الوقت ذاته، بجهود صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في تجسيد هذه التوجيهات على أرض الواقع لضبط مؤشرات أداء الاقتصاد الوطني بتوازن لافت مع ما يتطلبه الظرف من حماية ووقاية قصوى للجميع.
وعلى صعيد ذي صلة، اعتبرت الأمين العام للمجلس أن توجيه سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بمنح رتبتين بشكل استثنائي في الخدمة المدنية أو ما يعادلها للعاملين بالصفوف الأمامية، يأتي مترجماً ومعبراً عن اعتزاز عاهل البلاد المفدى بما يقدمه أبناء وبنات البحرين من عمل جاد ومنضبط منذ بدء الأزمة الصحية إلى اليوم وبعزيمة صلبة وإصرار قوي لدحر الجائحة، بعون من الله، وبأداء مشرّف لا نملك إلا أن نقف أمامه بكثير من الاحترام والامتنان. ويأتي قرار سمو رئيس مجلس الوزراء بتكريم الكوادر الوطنية على الصفوف الأمامية في توقيت صائب تقديراً للجهود الوطنية التي تنال استحسان المواطنين والمقيمين والمنظمات الدولية في سبيل الحفاظ على مستويات الصحة والسلامة، مشيرة في هذا الصدد إلى دور المرأة البحرينية خلال هذه الأوقات الصعبة، ومشيدة كذلك بأدائها الرائع في حمل مسئولياتها الوطنية والتي تشكّل نسبتها حوالي 75% من الكوادر العاملة على خطوط المواجهة الأمامية.