أكدت طواقم طبية ورجال أمن من العاملين في الصفوف الأمامية لمكافحة فيروس كورونا أن العمل اليومي في مواجهة الجائحة على مدى عامين شكل إضافة نوعية، وتجربة نادرة أكسبت كثيرين منهم خبرة في التعامل مع الكوارث الطبية التي تصيب البشرية على وجه العموم.
وبينوا أن هذا النوع من العمل يعتبر مهمة جديدة من حيث مراقبة المرضى المصابين بفيروس كورونا رغم مخاطره وعملية تنظيم أماكن الفحوصات العشوائية التي تجريها وزارة الصحة بشكل يومي، وتفعيل التباعد الاجتماعي بين الأشخاص، وتنفيذ الإجراءات المشددة التي يتم اتخاذها في مواقع العمل، وكذلك تذكير المواطنين والمقيمين باتباع الاحتياطات الضرورية.
كما عبر أطباء واختصاصيون عن معاناتهم الشخصية في أثناء جائحة كورونا "كوفيد 19"، غير أنهم يؤكدون أهمية تقديم مصلحة الوطن على مصالحهم الشخصية وحياتهم الاجتماعية والنفسية.
وأكدوا اعتزازهم وفخرهم بخدمة الوطن وحرصهم على التواجد وقت الأزمات، رغم أن الجائحة سلبتهم التواجد مع أهلهم وأسرهم حتى تستطيع البحرين أن تتخطى هذه الأزمة قريباً.
وفي هذا الملف يسرد بعض أفراد الكادر الطبي تجاربهم في الخطوط الأمامية لمجابهة فيروس كورونا والصعوبات التي واجهتهم إلى جانب تفانيهم في العمل الذي أثر على حياتهم الشخصية وعزلهم عن محيطهم الأسري والاجتماعي، مثمنين اللفتة الكريمة من صاحب السمو ولي العهد رئيس الوزراء بمنحهم رتبتين استثنائيتين، ورغم كون هذا دعماً مادياً فإن تأثيره المعنوي أكبر ويشكل دافعاً قوياً لهم.
وبينوا أن هذا النوع من العمل يعتبر مهمة جديدة من حيث مراقبة المرضى المصابين بفيروس كورونا رغم مخاطره وعملية تنظيم أماكن الفحوصات العشوائية التي تجريها وزارة الصحة بشكل يومي، وتفعيل التباعد الاجتماعي بين الأشخاص، وتنفيذ الإجراءات المشددة التي يتم اتخاذها في مواقع العمل، وكذلك تذكير المواطنين والمقيمين باتباع الاحتياطات الضرورية.
كما عبر أطباء واختصاصيون عن معاناتهم الشخصية في أثناء جائحة كورونا "كوفيد 19"، غير أنهم يؤكدون أهمية تقديم مصلحة الوطن على مصالحهم الشخصية وحياتهم الاجتماعية والنفسية.
وأكدوا اعتزازهم وفخرهم بخدمة الوطن وحرصهم على التواجد وقت الأزمات، رغم أن الجائحة سلبتهم التواجد مع أهلهم وأسرهم حتى تستطيع البحرين أن تتخطى هذه الأزمة قريباً.
وفي هذا الملف يسرد بعض أفراد الكادر الطبي تجاربهم في الخطوط الأمامية لمجابهة فيروس كورونا والصعوبات التي واجهتهم إلى جانب تفانيهم في العمل الذي أثر على حياتهم الشخصية وعزلهم عن محيطهم الأسري والاجتماعي، مثمنين اللفتة الكريمة من صاحب السمو ولي العهد رئيس الوزراء بمنحهم رتبتين استثنائيتين، ورغم كون هذا دعماً مادياً فإن تأثيره المعنوي أكبر ويشكل دافعاً قوياً لهم.