أثار المتحور الهندي المعروف بـ"دلتا" من فيروس كورونا، الذي يوصف بأنه "الأشد عدوى"، حالة قلق، ومخاوف من تقويض جهود الخلاص من الجائحة.
تقول منظمة الصحة العالمية إن سلالة فرعية واحدة فقط من تحولات فيروس كورونا، اكتُشفت في الهند، ما زالت تعتبر "مثيرة للقلق" فيما قللت من أهمية سلالتين، مضيفة أن المتحور الهندي يعتقد أنه المسؤول عن التفشي الحاد للوباء في الهند،
وتؤكد المنظمة: "أصبح من الواضح أن هناك أخطاراً أكبر مرتبطة بسلالة بي.1.671.2 (المتحور الهندي)، فيما لوحظت معدلات انتقال أقل مع السلالتين الفرعيتين".
وتبقى "سلالة بي.1.617.2" أو "المتحور الهندي" مصنفة على أنها مصدر قلق، إضافة إلى ثلاث نسخ متحوّرة أخرى من الفيروس تعتبر أكثر خطورة من النسخة الأصلية؛ لأنها أشد عدوى وأكثر فتكاً.
وقالت ماريا فان كيركوف المسؤولة المكلفة بمكافحة كورونا في منظمة الصحة العالمية: "نحن نعلم بأن المتحور الهندي (بي.1.617.2)، زاد قابلية انتقال الفيروس، ما يعني أنه يمكنه الانتشار بسهولة أكبر بين الناس".
تقول المعلومات التي تم رصدها حول المتحور الهندي إنه يشبه "الإصابة بالبرد"، وبحسب دراسة بريطانية فإن "المصابين به قد يعتقدون أن لديهم نوعًا ما من البرد الموسمي فقط، وبالتالي يذهبون إلى الحفلات".
وأضافت الدراسة أن العَرَض الأول هو الصداع يليه التهاب الحلق وسيلان الأنف والحمى، مؤكدة أن "السعال والحمى وفقدان التذوق والشم هي الأعراض الكلاسيكية لكورونا المستجد، والسعال هو خامس أكثر الأعراض الأكثر شيوعًا مع المتحور الهندي بينما لم يحتل عرض فقدان حاسة الشم المراكز العشرة الأولى".
أثبتت تجارب حديثة أن اللقاحات قادرة بالفعل على مقاومة المتحور الهندي بكفاءة مقاربة للمعروفة مع السلالات الأخرى، وخلصت دراستان منفصلتان أجريتا في المملكة المتحدة إلى انخفاض خطر دخول المستشفى إلى 70 في المئة بعد جرعتين من أي لقاح، بالنسبة للأشخاص المصابين بالمتحور الهندي.
ويقول مسؤولو الصحة العامة في المملكة المتحدة إنهم واثقون بشكل متزايد من أن اللقاحات توفر حماية كبيرة ضد المتحور الهندي المعروف بـ" دلتا".
وبحسب منظمة الصحة العالمية، فإن المتحور الهندي الذي اكتشف للمرة الأولى في الهند وينظر له على نطاق واسع بأنه السبب الرئيسي في رفع أعداد الوفيات، رصد في 74 بلدا حول العالم.
تقول منظمة الصحة العالمية إن سلالة فرعية واحدة فقط من تحولات فيروس كورونا، اكتُشفت في الهند، ما زالت تعتبر "مثيرة للقلق" فيما قللت من أهمية سلالتين، مضيفة أن المتحور الهندي يعتقد أنه المسؤول عن التفشي الحاد للوباء في الهند،
وتؤكد المنظمة: "أصبح من الواضح أن هناك أخطاراً أكبر مرتبطة بسلالة بي.1.671.2 (المتحور الهندي)، فيما لوحظت معدلات انتقال أقل مع السلالتين الفرعيتين".
وتبقى "سلالة بي.1.617.2" أو "المتحور الهندي" مصنفة على أنها مصدر قلق، إضافة إلى ثلاث نسخ متحوّرة أخرى من الفيروس تعتبر أكثر خطورة من النسخة الأصلية؛ لأنها أشد عدوى وأكثر فتكاً.
وقالت ماريا فان كيركوف المسؤولة المكلفة بمكافحة كورونا في منظمة الصحة العالمية: "نحن نعلم بأن المتحور الهندي (بي.1.617.2)، زاد قابلية انتقال الفيروس، ما يعني أنه يمكنه الانتشار بسهولة أكبر بين الناس".
تقول المعلومات التي تم رصدها حول المتحور الهندي إنه يشبه "الإصابة بالبرد"، وبحسب دراسة بريطانية فإن "المصابين به قد يعتقدون أن لديهم نوعًا ما من البرد الموسمي فقط، وبالتالي يذهبون إلى الحفلات".
وأضافت الدراسة أن العَرَض الأول هو الصداع يليه التهاب الحلق وسيلان الأنف والحمى، مؤكدة أن "السعال والحمى وفقدان التذوق والشم هي الأعراض الكلاسيكية لكورونا المستجد، والسعال هو خامس أكثر الأعراض الأكثر شيوعًا مع المتحور الهندي بينما لم يحتل عرض فقدان حاسة الشم المراكز العشرة الأولى".
أثبتت تجارب حديثة أن اللقاحات قادرة بالفعل على مقاومة المتحور الهندي بكفاءة مقاربة للمعروفة مع السلالات الأخرى، وخلصت دراستان منفصلتان أجريتا في المملكة المتحدة إلى انخفاض خطر دخول المستشفى إلى 70 في المئة بعد جرعتين من أي لقاح، بالنسبة للأشخاص المصابين بالمتحور الهندي.
ويقول مسؤولو الصحة العامة في المملكة المتحدة إنهم واثقون بشكل متزايد من أن اللقاحات توفر حماية كبيرة ضد المتحور الهندي المعروف بـ" دلتا".
وبحسب منظمة الصحة العالمية، فإن المتحور الهندي الذي اكتشف للمرة الأولى في الهند وينظر له على نطاق واسع بأنه السبب الرئيسي في رفع أعداد الوفيات، رصد في 74 بلدا حول العالم.