حذر مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (إف بي آي) المشرعين من أن أتباع حركة "كيو أنون" (QAnon) اليمينية المتطرفة على الإنترنت قد يرتكبون المزيد من أعمال العنف أثناء تحولهم من النشاط الرقمي إلى العمل الميداني، على خلفية تورطهم في الهجوم مبنى الكابيتول في الـ6 من يناير الماضي.
ونشأت الحركة في 2017 على موقع 4Chan الطائفي، تبعاً لمؤسسها مجهول الهوية، والمعروف بلقب "كيو" (Q). ويزعم أتباعها أنّ "دولة عميقة" تسيطر على الولايات المتحدة منذ عقود، وهي منظمة سرية تضم مسؤولين كباراً، ونجوماً من هوليوود، وشخصيات نخبة عالمية.
وكشف تقييم حديث لمكتب التحقيقات الفيدرالي رُفعت عنه السرية وأُرسل إلى المشرعين في الكونغرس الأسبوع الماضي، أن عملية تحول حركة "كيو أنون" إلى النشاط الميداني تقودها شريحة متطرفة من أتباع الحركة، لاعتقادهم بأنه "لم يعد بإمكانهم الوثوق بالخطة التي وضعها مؤسس الحركة (Q)".
وأفادت شبكة "سي إن إن"، التي اطلعت على نسخة من الوثيقة، بأن تقرير مكتب "إف بي آي" خلص إلى أن أتباع الحركة قد يسعون إلى "إلحاق الأذى بمن يعتقدون أنهم أطراف في الدولة العميقة، مثل أعضاء الحزب الديمقراطي"، بدلاً من "انتظار تحقق وعود مؤسس الجماعة (Q) بالتحرك ضدهم، وهو ما لم يحدث حتى الآن".
وتوقع التقرير أن ينسحب بعض الأتباع من الحركة وأن يخفض آخرون مشاركتهم في أنشطتها، في أعقاب تغير الإدارة الأميركية.
نظرية المؤامرة
ويزعم مؤيدو نظرية "كيو أنون" أن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب يقود حرباً سرية ضد الدولة العميقة، وشبكة من السياسيين، والشخصيات العامة، ورجال الأعمال حول العالم المتورطين في عبادة الشيطان وتجارة الأطفال، فضلاً عن تناول لحم البشر أملاً في العثور على أكسير يطيل العمر.
وشارك أعضاء من حركة "كيو أنون" في الهجوم على مبنى الكابيتول في الـ6 من يناير الماضي، الذي قاده مؤيدو ترمب، رفضاً لفوز المرشح الديمقراطي جو بايدن في الانتخابات، التي اعتبروا أنها "مزورة".
وجاء في تقرير "إف بي آي"، أن "بعض المتطرفين العنيفين المحليين (DVE)، الذين شاركوا في هجوم الـ6 من يناير على مبنى الكابيتول، عرفوا أنفسهم على أنهم من أتباع حركة (كيو أنون)".
وتابع التقرير أن هذا الأمر "يؤكد أن المناخ السياسي الحالي سيستمر على الأرجح في العمل كمحفز لبعض أتباع الحركة يدفعهم نحو البدء في قبول شرعية أعمال العنف"، في إشارة إلى رفض أتباع الحركة سيطرة الديمقراطيين على الحكم في الولايات المتحدة.
وكشف التقرير أن "مكتب التحقيقات الفيدرالي ألقى القبض على أكثر من 20 شخصاً عرفوا أنفسهم بأنهم أتباع (كيو أنون)، شاركوا في الدخول غير القانوني العنيف لمبنى الكابيتول في الـ6 من يناير".
من يكون "Q"؟
ويزعم مؤسس "كيو أنون"، الذي يبقى مجهول الهوية ويُعرف فقط بلقب "كيو" (Q)، أن لديه موافقة أمنية أميركية من وزارة الطاقة، تعرف باسم "كيو كليرانس" (Q clearance)، والتي تصرح له بالوصول إلى معلومات سرية، تتعلق بالأمن القومي للبلاد.
ويؤمن أتباع الحركة، أن "كيو" عمل في السابق ضمن الإدارات المقربة من الرئيس، وقرر الانفصال عنها للكشف عن معلومات استخباراتية خطرة. ويزعم أتباعها أنّ "دولة عميقة" تسيطر على الولايات المتحدة منذ عقود، وهي منظمة سرية تضم مسؤولين كباراً مثل آل كلينتون وأوباما، وعائلة روتشيلد، ونجوم من هوليوود وشخصيات نخبة عالمية، بحسب ما أورده "مركز بيو للبحوث" (Pew Research center).
وتقول الحركة إن هؤلاء منضوون في شبكة دولية للاتجار بالأطفال لأغراض جنسية، ويريدون إنشاء نظام عالمي جديد تتخلى فيه الدول عن سيادتها لصالح هذه النخبة، والوحيد القادر على إيقافها هو الرئيس الأميركي دونالد ترمب.
ويؤيد التشكيل الغامض الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، إذ ظهر أتباعها في العديد من لقاءات الرئيس رافعين لافتات عليها حرف "كيو" مصحوباً بشعار الحركة "حيثما يذهب أحدنا، نذهب جميعاً"، بحسب ما نقلت شبكة "بي بي سي" البريطانية.
وتحدث الرئيس الأميركي سابقاً عن مؤيدي هذه الحركة، وقال إنه لا يعلم الكثير عنهم، مشيراً إلى "أنهم أناس يحبون الولايات المتحدة".
ونشأت الحركة في 2017 على موقع 4Chan الطائفي، تبعاً لمؤسسها مجهول الهوية، والمعروف بلقب "كيو" (Q). ويزعم أتباعها أنّ "دولة عميقة" تسيطر على الولايات المتحدة منذ عقود، وهي منظمة سرية تضم مسؤولين كباراً، ونجوماً من هوليوود، وشخصيات نخبة عالمية.
وكشف تقييم حديث لمكتب التحقيقات الفيدرالي رُفعت عنه السرية وأُرسل إلى المشرعين في الكونغرس الأسبوع الماضي، أن عملية تحول حركة "كيو أنون" إلى النشاط الميداني تقودها شريحة متطرفة من أتباع الحركة، لاعتقادهم بأنه "لم يعد بإمكانهم الوثوق بالخطة التي وضعها مؤسس الحركة (Q)".
وأفادت شبكة "سي إن إن"، التي اطلعت على نسخة من الوثيقة، بأن تقرير مكتب "إف بي آي" خلص إلى أن أتباع الحركة قد يسعون إلى "إلحاق الأذى بمن يعتقدون أنهم أطراف في الدولة العميقة، مثل أعضاء الحزب الديمقراطي"، بدلاً من "انتظار تحقق وعود مؤسس الجماعة (Q) بالتحرك ضدهم، وهو ما لم يحدث حتى الآن".
وتوقع التقرير أن ينسحب بعض الأتباع من الحركة وأن يخفض آخرون مشاركتهم في أنشطتها، في أعقاب تغير الإدارة الأميركية.
نظرية المؤامرة
ويزعم مؤيدو نظرية "كيو أنون" أن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب يقود حرباً سرية ضد الدولة العميقة، وشبكة من السياسيين، والشخصيات العامة، ورجال الأعمال حول العالم المتورطين في عبادة الشيطان وتجارة الأطفال، فضلاً عن تناول لحم البشر أملاً في العثور على أكسير يطيل العمر.
وشارك أعضاء من حركة "كيو أنون" في الهجوم على مبنى الكابيتول في الـ6 من يناير الماضي، الذي قاده مؤيدو ترمب، رفضاً لفوز المرشح الديمقراطي جو بايدن في الانتخابات، التي اعتبروا أنها "مزورة".
وجاء في تقرير "إف بي آي"، أن "بعض المتطرفين العنيفين المحليين (DVE)، الذين شاركوا في هجوم الـ6 من يناير على مبنى الكابيتول، عرفوا أنفسهم على أنهم من أتباع حركة (كيو أنون)".
وتابع التقرير أن هذا الأمر "يؤكد أن المناخ السياسي الحالي سيستمر على الأرجح في العمل كمحفز لبعض أتباع الحركة يدفعهم نحو البدء في قبول شرعية أعمال العنف"، في إشارة إلى رفض أتباع الحركة سيطرة الديمقراطيين على الحكم في الولايات المتحدة.
وكشف التقرير أن "مكتب التحقيقات الفيدرالي ألقى القبض على أكثر من 20 شخصاً عرفوا أنفسهم بأنهم أتباع (كيو أنون)، شاركوا في الدخول غير القانوني العنيف لمبنى الكابيتول في الـ6 من يناير".
من يكون "Q"؟
ويزعم مؤسس "كيو أنون"، الذي يبقى مجهول الهوية ويُعرف فقط بلقب "كيو" (Q)، أن لديه موافقة أمنية أميركية من وزارة الطاقة، تعرف باسم "كيو كليرانس" (Q clearance)، والتي تصرح له بالوصول إلى معلومات سرية، تتعلق بالأمن القومي للبلاد.
ويؤمن أتباع الحركة، أن "كيو" عمل في السابق ضمن الإدارات المقربة من الرئيس، وقرر الانفصال عنها للكشف عن معلومات استخباراتية خطرة. ويزعم أتباعها أنّ "دولة عميقة" تسيطر على الولايات المتحدة منذ عقود، وهي منظمة سرية تضم مسؤولين كباراً مثل آل كلينتون وأوباما، وعائلة روتشيلد، ونجوم من هوليوود وشخصيات نخبة عالمية، بحسب ما أورده "مركز بيو للبحوث" (Pew Research center).
وتقول الحركة إن هؤلاء منضوون في شبكة دولية للاتجار بالأطفال لأغراض جنسية، ويريدون إنشاء نظام عالمي جديد تتخلى فيه الدول عن سيادتها لصالح هذه النخبة، والوحيد القادر على إيقافها هو الرئيس الأميركي دونالد ترمب.
ويؤيد التشكيل الغامض الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، إذ ظهر أتباعها في العديد من لقاءات الرئيس رافعين لافتات عليها حرف "كيو" مصحوباً بشعار الحركة "حيثما يذهب أحدنا، نذهب جميعاً"، بحسب ما نقلت شبكة "بي بي سي" البريطانية.
وتحدث الرئيس الأميركي سابقاً عن مؤيدي هذه الحركة، وقال إنه لا يعلم الكثير عنهم، مشيراً إلى "أنهم أناس يحبون الولايات المتحدة".