دعا الحرس الثوري الإيراني في بيان، الإيرانيين إلى المشاركة في الانتخابات بغض النظر عما وصفها بالحرب الإعلامية والنفسية على بلاده.
ووصف الحرس الثوري الانتخابات المقررة غدا الجمعة بالأمر المصيري.
وجاءت دعوة الحرس الثوري بعد ساعات من تصريحات المرشد علي خامنئي التي أكد فيها أن مقاطعة الانتخابات لن تحل المشاكل.
وكان خامنئي دعا الإيرانيين للتصويت بقوة، مشيرا إلى أنه يقبل الشكاوى ولكن لا يقبل عدم المشاركة في الانتخابات، بسبب هذه الشكاوى، كما قال.
ويستعد النظام الإيراني لإجراء الانتخابات الرئاسية وسط تقارير واستطلاعات تشير إلى أن نسبة المشاركة هي الأدنى منذ تأسيس النظام بعد "ثورة" 1979.
وفيما كثفت وسائل الإعلام الحكومية دعواتها للمشاركة بالانتخابات، أصدر 110 ناشطين، الأربعاء، بياناً أعلنوا فيه المقاطعة.
كما أشاروا إلى انضمامهم إلى "أصوات المواطنين الذين يعانون من الاستبداد والرجعية والظلم والفساد والكذب".
وأكد الموقعون على البيان أن "النظام ومنذ فترات طويلة اختار علانية نهج السير نحو تمركز السلطة واحتكارها حسب تحالف رجال الدين والعسكريين".
كما أظهر من خلال القضاء على الحد الأدنى من التنافس الداخلي بين التيارات، بأنه لا يطيق حتى الإصلاحات السطحية والمؤقتة في هيكلية النظام.
ودعا الرئيس الإيراني حسن روحاني إلى المشاركة في الانتخابات رغم الانتقادات، مطالباً الإيرانيين بالتوجه إلى صناديق الاقتراع ولو على مضض.
وبرر دعوته بالقول إن المقاطعة لا تحل المشكلة، لافتاً إلى إمكانية اختيار مرشح من بين الموجودين.