وافقت وزارة العدل الأميركية على إسقاط دعوى قضائية ضد جون بولتون، مستشار الأمن القومي السابق للرئيس السابق دونالد ترمب، بعد أن نشر كتابا انتقد فيه الأخير.
وقد دفع نشر بولتون للكتاب المدعين العامين في الإدارة السابقة إلى الادعاء بأن المستشار ربما كشف أسرارا تتعلق بالأمن القومي من خلال نشره للكتاب، إلا أن بولتون أكد أنه لم يفعل ذلك.
"معلومات سرية"
الجدير ذكره أن الرئيس الأميركي السابق كان أكد العام الماضي، أن مستشاره السابق سيدفع "ثمناً باهظاً" لـ"خرقه القانون" عبر نشر كتاب مذكراته، مؤكداً أنه خرق القانون في خطوته هذه، لكشف معلومات توصف بالسرية.
وعشية نشر كتاب ذكريات بولتون حول عمله في البيت الأبيض، اعتبر ترمب أن المستشار "لم يؤد عمله جيدا، ولم يكن ذكيا"، وأنه كان مجنوناً.
كما اتهمه بالسعي لشن حروب حول العالم، وقال حينها إنه لو أصغى إليه لكانت الولايات المتحدة تخوض "الحرب العالمية السادسة" في هذه الأيام.
يشار إلى أن قاضي المحكمة الجزئية الأميركية كان أوضح العام الماضي، أن بولتون أخذ على عاتقه نشر كتابه دون الحصول على موافقة نهائية من سلطات المخابرات الوطنية، وربما تسبب في ضرر لا يمكن إصلاحه للأمن القومي، وفق تعبيره حينها.
وقد دفع نشر بولتون للكتاب المدعين العامين في الإدارة السابقة إلى الادعاء بأن المستشار ربما كشف أسرارا تتعلق بالأمن القومي من خلال نشره للكتاب، إلا أن بولتون أكد أنه لم يفعل ذلك.
"معلومات سرية"
الجدير ذكره أن الرئيس الأميركي السابق كان أكد العام الماضي، أن مستشاره السابق سيدفع "ثمناً باهظاً" لـ"خرقه القانون" عبر نشر كتاب مذكراته، مؤكداً أنه خرق القانون في خطوته هذه، لكشف معلومات توصف بالسرية.
وعشية نشر كتاب ذكريات بولتون حول عمله في البيت الأبيض، اعتبر ترمب أن المستشار "لم يؤد عمله جيدا، ولم يكن ذكيا"، وأنه كان مجنوناً.
كما اتهمه بالسعي لشن حروب حول العالم، وقال حينها إنه لو أصغى إليه لكانت الولايات المتحدة تخوض "الحرب العالمية السادسة" في هذه الأيام.
يشار إلى أن قاضي المحكمة الجزئية الأميركية كان أوضح العام الماضي، أن بولتون أخذ على عاتقه نشر كتابه دون الحصول على موافقة نهائية من سلطات المخابرات الوطنية، وربما تسبب في ضرر لا يمكن إصلاحه للأمن القومي، وفق تعبيره حينها.