لدى لقائه رئيس وزراء المملكة المتحدة الصديقة
أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء أن العلاقات الاستراتيجية المتميزة التي تجمع مملكة البحرين والمملكة المتحدة الصديقة مستمرةٌ في تطورها نحو شراكات أكثر تقدمًا ومتانة في مختلف المجالات مستندةً إلى ما يربطها من تاريخٍ وثيق ممتد لعقودٍ مضت، مشيرًا سموه إلى أن الشراكة الثنائية بين البلدين تشكل قاعدة صلبة ترتكز عليها كل الجهود التي تصب في فتح آفاقٍ أرحب لتنمية العلاقات الوطيدة على كافة الأصعدة بما يعكس تطلعات البلدين وشعبيهما الصديقين.
جاء ذلك لدى استقبال معالي السيد بوريس جونسون رئيس وزراء المملكة المتحدة الصديقة لصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله اليوم بمقر رئاسة الوزراء البريطانية "10 داوننغ ستريت" بالعاصمة البريطانية لندن، بحضور معالي الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة وزير المالية والاقتصاد الوطني ومعالي الشيخ فواز بن محمد آل خليفة سفير مملكة البحرين لدى المملكة المتحدة، حيث تم خلال اللقاء استعراض علاقات الصداقة الوثيقة بين مملكة البحرين والمملكة المتحدة وسبل تعزيز أطر التعاون الثنائي بينهما بما يحقق المصالح المشتركة ويسهم في الوصول للأهداف المنشودة.
وأشاد سموه بتميّز العلاقات التاريخية مع المملكة المتحدة ودورها الاستراتيجي والحيوي في حفظ أمن واستقرار المنطقة، وأهمية مواصلة تنمية المسارات المتميزة بناءً على ما تحقق من إنجازات أساسها التعاون والتنسيق القائم على قيم ومبادئ مشتركة تجمع البلدين الصديقين على مختلف الصعد كالعسكرية والاقتصادية والتجارية، منوهاً سموه بأهمية تعزيز التعاون التجاري والتنسيق المتبادل بين البلدين تحقيقاً للمصالح والتطلعات المشتركة، مشيرًا سموه إلى التعاون المثمر بين مملكة البحرين والمملكة المتحدة ضمن مجالات التعاون الدولي المشترك لمواجهة فيروس كورونا (COVID-19) وتسهيل توفير التطعيمات للمملكة.
ونوّه سموه بنجاح قمة مجموعة السبع (G7) التي انعقدت في المملكة المتحدة مؤخرًا وما نتج عنها من تنسيق دولي لمواجهة مختلف التحديات، معربًا عن تمنياته بالنجاح للمؤتمر السادس والعشرين للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 26) الذي تستضيفه المملكة المتحدة في نوفمبر القادم، مؤكداً دعم مملكة البحرين لكل جهد يستهدف تعزيز التعاون الدولي لحماية البيئة على كافة المستويات.
وجرى خلال اللقاء استعراض القضايا ذات الاهتمام المشترك، ومناقشة المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.
من جانبه، أعرب معالي رئيس وزراء المملكة المتحدة الصديقة عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء على ما يوليه من حرصٍ على تنامي مسارات العلاقات الثنائية في مختلف المجالات بما يشكل امتدادًا للعلاقات التاريخية الاستراتيجية بين البلدين والشعبين الصديقين.
أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء أن العلاقات الاستراتيجية المتميزة التي تجمع مملكة البحرين والمملكة المتحدة الصديقة مستمرةٌ في تطورها نحو شراكات أكثر تقدمًا ومتانة في مختلف المجالات مستندةً إلى ما يربطها من تاريخٍ وثيق ممتد لعقودٍ مضت، مشيرًا سموه إلى أن الشراكة الثنائية بين البلدين تشكل قاعدة صلبة ترتكز عليها كل الجهود التي تصب في فتح آفاقٍ أرحب لتنمية العلاقات الوطيدة على كافة الأصعدة بما يعكس تطلعات البلدين وشعبيهما الصديقين.
جاء ذلك لدى استقبال معالي السيد بوريس جونسون رئيس وزراء المملكة المتحدة الصديقة لصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله اليوم بمقر رئاسة الوزراء البريطانية "10 داوننغ ستريت" بالعاصمة البريطانية لندن، بحضور معالي الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة وزير المالية والاقتصاد الوطني ومعالي الشيخ فواز بن محمد آل خليفة سفير مملكة البحرين لدى المملكة المتحدة، حيث تم خلال اللقاء استعراض علاقات الصداقة الوثيقة بين مملكة البحرين والمملكة المتحدة وسبل تعزيز أطر التعاون الثنائي بينهما بما يحقق المصالح المشتركة ويسهم في الوصول للأهداف المنشودة.
وأشاد سموه بتميّز العلاقات التاريخية مع المملكة المتحدة ودورها الاستراتيجي والحيوي في حفظ أمن واستقرار المنطقة، وأهمية مواصلة تنمية المسارات المتميزة بناءً على ما تحقق من إنجازات أساسها التعاون والتنسيق القائم على قيم ومبادئ مشتركة تجمع البلدين الصديقين على مختلف الصعد كالعسكرية والاقتصادية والتجارية، منوهاً سموه بأهمية تعزيز التعاون التجاري والتنسيق المتبادل بين البلدين تحقيقاً للمصالح والتطلعات المشتركة، مشيرًا سموه إلى التعاون المثمر بين مملكة البحرين والمملكة المتحدة ضمن مجالات التعاون الدولي المشترك لمواجهة فيروس كورونا (COVID-19) وتسهيل توفير التطعيمات للمملكة.
ونوّه سموه بنجاح قمة مجموعة السبع (G7) التي انعقدت في المملكة المتحدة مؤخرًا وما نتج عنها من تنسيق دولي لمواجهة مختلف التحديات، معربًا عن تمنياته بالنجاح للمؤتمر السادس والعشرين للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 26) الذي تستضيفه المملكة المتحدة في نوفمبر القادم، مؤكداً دعم مملكة البحرين لكل جهد يستهدف تعزيز التعاون الدولي لحماية البيئة على كافة المستويات.
وجرى خلال اللقاء استعراض القضايا ذات الاهتمام المشترك، ومناقشة المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.
من جانبه، أعرب معالي رئيس وزراء المملكة المتحدة الصديقة عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء على ما يوليه من حرصٍ على تنامي مسارات العلاقات الثنائية في مختلف المجالات بما يشكل امتدادًا للعلاقات التاريخية الاستراتيجية بين البلدين والشعبين الصديقين.