قضت محكمة مصرية بالسجن 3 سنوات مع الشغل والنفاذ وغرامة قدرها 20 ألف جنيه لموظف في مطار القاهرة، بعد إدانته بانتهاك حرمة الحياة الخاصة لفتاة بتصويرها صورا ذات طبيعة جنسية.
وكانت النيابة أحالت المتهم للمحاكمة بتهمة انتهاك حرمة فتاة بتصويرها دون رضاها بمطار القاهرة، وأمرت المحكمة بمصادرة هاتفه.
وذكرت النيابة العامة أن "وحدة الرصد والتحليل بإدارة البيان بمكتب النائب العام قد رصدت أول أمس تداول تصوير أذاعته فتاة بموقع للتواصل الاجتماعي تضررت فيه من شخص صورها على نحو نال من حرمتها، ثم في صباح اليوم التالي تلقت النيابة العامة بلاغا من الفتاة ضد موظف بميناء القاهرة الجوي لتصويرها خلسة أثناء إنهائها إجراءات وصولها بميناء القاهرة الجوي".
وقالت الفتاة التي تعرضت للتحرش إنها "سعيدة ببيان النيابة العامة الذي أنصفها، وأعاد لها الحياة من جديد، فقد أثلج صدرها وأشعرها أنها بأمان".
وأضافت الفتاة خلال مداخلة هاتفية على فضائية "mbc"، أن "صديقاتها انتبهن لأحد الأشخاص أثناء تصويره لها من الخلف، وعلى إثر ذلك هرعن إليه، وواجهته فنفى قيامه بالتصوير، رافضا فتح هاتفه للتأكد من عدم وجود صور لهن".
وتابعت: "السلطات الأمنية فحصت الهاتف، وتم عمل اللازم في أسرع وقت وذلك كان سببا في سعادتها وشعورها بالراحة النفسية، حيث إنها تشعر بانتصار كبير لتجاوب الجهات المعنية مع مشكلتها"، لافتة إلى أن "الكثير يصور التحرش باللمس فقط، لكن التعرض على حرمة جسد الآخرين بالتصوير أيضا تحرش".