وكالات
أعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، توجه رئيس هيئة الأركان أفيف كوخافي، الأحد المقبل، إلى العاصمة الأميركية واشنطن، لعقد مباحثات بشأن الأوضاع في غزة وملف إيران، مع عدد من المسؤولين الأميركيين، في مقدمتهم وزير الدفاع الأميركي ورئيس هيئة الأركان المشتركة ومستشار الأمن القومي جيك سوليفان.
وتعد الزيارة هي الأولى من نوعها، منذ تولي الائتلاف الحكومي الجديد برئاسة نفتالي بينيت، مقاليد الأمور في إسرائيل.
ويغادر كوخافي تل أبيب، السبت، لبدء الزيارة التي تستمر 6 أيام، بعد أربعة أسابيع من اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في 21 مايو الماضي، والذي أنهى 11 يوماً من التصعيد العسكري بين الجانبين.
وكان من المفترض أن تجرى الزيارة في أبريل الماضي، وتم تأجيلها لأسباب تتعلق بتقييم الوضع الأمني.
وسيلتقي رئيس هيئة الأركان الإسرائيلية، بمستشار الأمن القومي جيك سوليفان، ووزير الدفاع لويد أوستن، ورئيس هيئات الأركان المشتركة الجنرال مارك ميلي، وقائد القيادة المركزية للولايات المتحدة "سنتكوم" كينث ماكينزي، بالإضافة إلى قائد العمليات الخاصة في الولايات المتحدة "سوكوم" ريتشارد كلارك.
ملف إيران النووي
وسيزور كوخافي مقر القيادة المركزية الأميركية في فلوريدا، حيث سيناقش ملفّات عدة من بينها موضوعات تتعلق بحركة "حماس"، والملف النووي الإيراني، وحزب الله اللبناني.
وأفاد بيان للجيش الإسرائيلي بأن كوخافي سيناقش "التحديات الأمنية المشتركة" بما في ذلك المسائل "المرتبطة بالتهديد النووي الإيراني وتثبيت إيران حضورها الإقليمي في المنطقة وجهود حزب الله في تعزيز قواته".
وتعهّد رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، خلال كلمته في جلسة الكنيست للتصويت على الحكومة الجديدة، بعدم السماح لإيران بامتلاك أسلحة نووية.
واعتبر بينيت أن "تجديد الاتفاق النووي مع إيران سيكون خطأ"، في إشارة إلى المفاوضات الجارية في فيينا لإحياء الاتفاق النووي مع طهران، لافتاً إلى أن الحكومة الجديدة "ستهتم بالتوسع في الاتفاقات مع الدول العربية".
استمرار التوتر
وشن الجيش الإسرائيلي، الخميس، غارات جوية على أهداف تابعة لحركة "حماس" الفلسطينية في قطاع غزة، مساء الخميس.
وبحسب ما ذكره الجيش الإسرائيلي في تغريدة على تويتر، فإن الغارات التي استهدفت معسكرات وقواعد لإطلاق الصواريخ تابعة لـ"حماس" في غزة، وتأتي رداً على إطلاق البالونات الحارقة التي تطلقها الفصائل الفلسطينية باتجاه إسرائيل.
وقالت مصادر فلسطينية إن الغارات استهدفت مواقع لـ"حماس" في شمال قطاع غزة.
وتعد هذه الغارات هي الثانية من نوعها منذ اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة، في أعقاب التصعيد العسكري الأخير في مايو الماضي.
وكانت طائرات حربية إسرائيلية شنت، الأربعاء الماضي، عدة غارات جوية استهدفت مواقع لـ"كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، في خان يونس ومنطقة تل الهوى في قطاع غزة.
كان وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، زار واشنطن في اوائل الشهر الجاري، حيث أكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، خلال لقائه به، "التزام الولايات المتحدة الدائم بأمن إسرائيل".
وبحث وزير الدفاع الإسرائيلي في زيارته آنذاك، ملفات عدة تتراوح بين الملف النووي الإيراني، وتداعيات التصعيد العسكري في قطاع غزة.
أعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، توجه رئيس هيئة الأركان أفيف كوخافي، الأحد المقبل، إلى العاصمة الأميركية واشنطن، لعقد مباحثات بشأن الأوضاع في غزة وملف إيران، مع عدد من المسؤولين الأميركيين، في مقدمتهم وزير الدفاع الأميركي ورئيس هيئة الأركان المشتركة ومستشار الأمن القومي جيك سوليفان.
وتعد الزيارة هي الأولى من نوعها، منذ تولي الائتلاف الحكومي الجديد برئاسة نفتالي بينيت، مقاليد الأمور في إسرائيل.
ويغادر كوخافي تل أبيب، السبت، لبدء الزيارة التي تستمر 6 أيام، بعد أربعة أسابيع من اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في 21 مايو الماضي، والذي أنهى 11 يوماً من التصعيد العسكري بين الجانبين.
وكان من المفترض أن تجرى الزيارة في أبريل الماضي، وتم تأجيلها لأسباب تتعلق بتقييم الوضع الأمني.
وسيلتقي رئيس هيئة الأركان الإسرائيلية، بمستشار الأمن القومي جيك سوليفان، ووزير الدفاع لويد أوستن، ورئيس هيئات الأركان المشتركة الجنرال مارك ميلي، وقائد القيادة المركزية للولايات المتحدة "سنتكوم" كينث ماكينزي، بالإضافة إلى قائد العمليات الخاصة في الولايات المتحدة "سوكوم" ريتشارد كلارك.
ملف إيران النووي
وسيزور كوخافي مقر القيادة المركزية الأميركية في فلوريدا، حيث سيناقش ملفّات عدة من بينها موضوعات تتعلق بحركة "حماس"، والملف النووي الإيراني، وحزب الله اللبناني.
وأفاد بيان للجيش الإسرائيلي بأن كوخافي سيناقش "التحديات الأمنية المشتركة" بما في ذلك المسائل "المرتبطة بالتهديد النووي الإيراني وتثبيت إيران حضورها الإقليمي في المنطقة وجهود حزب الله في تعزيز قواته".
وتعهّد رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، خلال كلمته في جلسة الكنيست للتصويت على الحكومة الجديدة، بعدم السماح لإيران بامتلاك أسلحة نووية.
واعتبر بينيت أن "تجديد الاتفاق النووي مع إيران سيكون خطأ"، في إشارة إلى المفاوضات الجارية في فيينا لإحياء الاتفاق النووي مع طهران، لافتاً إلى أن الحكومة الجديدة "ستهتم بالتوسع في الاتفاقات مع الدول العربية".
استمرار التوتر
وشن الجيش الإسرائيلي، الخميس، غارات جوية على أهداف تابعة لحركة "حماس" الفلسطينية في قطاع غزة، مساء الخميس.
وبحسب ما ذكره الجيش الإسرائيلي في تغريدة على تويتر، فإن الغارات التي استهدفت معسكرات وقواعد لإطلاق الصواريخ تابعة لـ"حماس" في غزة، وتأتي رداً على إطلاق البالونات الحارقة التي تطلقها الفصائل الفلسطينية باتجاه إسرائيل.
وقالت مصادر فلسطينية إن الغارات استهدفت مواقع لـ"حماس" في شمال قطاع غزة.
وتعد هذه الغارات هي الثانية من نوعها منذ اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة، في أعقاب التصعيد العسكري الأخير في مايو الماضي.
وكانت طائرات حربية إسرائيلية شنت، الأربعاء الماضي، عدة غارات جوية استهدفت مواقع لـ"كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، في خان يونس ومنطقة تل الهوى في قطاع غزة.
كان وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، زار واشنطن في اوائل الشهر الجاري، حيث أكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، خلال لقائه به، "التزام الولايات المتحدة الدائم بأمن إسرائيل".
وبحث وزير الدفاع الإسرائيلي في زيارته آنذاك، ملفات عدة تتراوح بين الملف النووي الإيراني، وتداعيات التصعيد العسكري في قطاع غزة.