وكالات
أكد رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان، خلال مقابلة مع موقع أكسيوس، أن بلاده "لن تسمح لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) باستخدام أراضيها كقواعد لتنفيذ مهمات لمكافحة الإرهاب في أفغانستان، خصوصاً بعد انسحاب القوات الأميركية المزمع في سبتمبر المقبل.
وقال موقع "أكسيوس" إن جودة القدرات الاستخباراتية وإمكانات مكافحة الإرهاب في أفغانستان تُعد قضية حاسمة تواجهها إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، مع اقتراب انسحاب الولايات المتحدة من أفغانستان بحلول 11 سبتمبر المقبل.
وأضاف الموقع أن إدارة بايدن "تستطلع الخيارات في وسط آسيا، للحفاظ على المعلومات الاستخباراتية المتعلقة بالشبكات الإرهابية داخل أفغانستان"، مشيراً إلى أن وجود هذه المنطقة في نطاق نفوذ الرئيس الروسي فلاديمير بتوين يزيد من تعقيد الأمر.
وتابع: "على الرغم من العلاقة المضطربة مع باكستان، التي يمتلك جيشها علاقات وطيدة مع حركة طالبان، فإن الولايات المتحدة نفذت مئات الضربات الجوية بالطائرات المسيّرة، وعمليات مكافحة الإرهاب من الأراضي الباكستانية".
ولفت "أكسيوس" إلى أن خان كان واضحاً في أن باكستان لن تسمح لوكالة الاستخبارات الأميركية أو القوات الأميركية الخاصة بالتمركز في بلاده مرة أخرى.
ولطالما عارض رئيس الوزراء الباكستاني تعاون بلاده مع الولايات المتحدة في الحرب على الإرهاب، بحسب "أكسيوس"، كما أن المراقبين للوضع عن كثب يرون أن موافقة خان على وجود وكالة الاستخبارات المركزية أو القوات الخاصة الأميركية في الأراضي الباكستانية هي بمثابة "انتحار سياسي بالنسبة له".
وخلال زيارته غير المعلنة إلى العاصمة الباكستانية إسلام أباد، لم يلتق مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية وليام بيرنز، رئيس الوزراء الباكستاني، وفقاً لموقع "أكسيوس"، وهو ما أثار تساؤلات بشأن طريقة عمل وكالة "سي آي إيه" بعد عقدين من العمليات الاستخباراتية وشبه العسكرية في أفغانستان.
ولكن المسؤولين الأميركيين ما زالوا يأملون التوصل إلى اتفاق سري مع الأجهزة العسكرية والاستخباراتية القوية في باكستان.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، قال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، إن الولايات المتحدة أجرت "مناقشات بناءة" مع باكستان بشأن ضمان ألا تُصبح أفغانستان مرة أخرى قاعدة تستطيع الجماعات الإرهابية من خلالها مهاجمة الولايات المتحدة، ولكنه رفض تقديم المزيد من التفاصيل.
أكد رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان، خلال مقابلة مع موقع أكسيوس، أن بلاده "لن تسمح لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) باستخدام أراضيها كقواعد لتنفيذ مهمات لمكافحة الإرهاب في أفغانستان، خصوصاً بعد انسحاب القوات الأميركية المزمع في سبتمبر المقبل.
وقال موقع "أكسيوس" إن جودة القدرات الاستخباراتية وإمكانات مكافحة الإرهاب في أفغانستان تُعد قضية حاسمة تواجهها إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، مع اقتراب انسحاب الولايات المتحدة من أفغانستان بحلول 11 سبتمبر المقبل.
وأضاف الموقع أن إدارة بايدن "تستطلع الخيارات في وسط آسيا، للحفاظ على المعلومات الاستخباراتية المتعلقة بالشبكات الإرهابية داخل أفغانستان"، مشيراً إلى أن وجود هذه المنطقة في نطاق نفوذ الرئيس الروسي فلاديمير بتوين يزيد من تعقيد الأمر.
وتابع: "على الرغم من العلاقة المضطربة مع باكستان، التي يمتلك جيشها علاقات وطيدة مع حركة طالبان، فإن الولايات المتحدة نفذت مئات الضربات الجوية بالطائرات المسيّرة، وعمليات مكافحة الإرهاب من الأراضي الباكستانية".
ولفت "أكسيوس" إلى أن خان كان واضحاً في أن باكستان لن تسمح لوكالة الاستخبارات الأميركية أو القوات الأميركية الخاصة بالتمركز في بلاده مرة أخرى.
ولطالما عارض رئيس الوزراء الباكستاني تعاون بلاده مع الولايات المتحدة في الحرب على الإرهاب، بحسب "أكسيوس"، كما أن المراقبين للوضع عن كثب يرون أن موافقة خان على وجود وكالة الاستخبارات المركزية أو القوات الخاصة الأميركية في الأراضي الباكستانية هي بمثابة "انتحار سياسي بالنسبة له".
وخلال زيارته غير المعلنة إلى العاصمة الباكستانية إسلام أباد، لم يلتق مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية وليام بيرنز، رئيس الوزراء الباكستاني، وفقاً لموقع "أكسيوس"، وهو ما أثار تساؤلات بشأن طريقة عمل وكالة "سي آي إيه" بعد عقدين من العمليات الاستخباراتية وشبه العسكرية في أفغانستان.
ولكن المسؤولين الأميركيين ما زالوا يأملون التوصل إلى اتفاق سري مع الأجهزة العسكرية والاستخباراتية القوية في باكستان.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، قال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، إن الولايات المتحدة أجرت "مناقشات بناءة" مع باكستان بشأن ضمان ألا تُصبح أفغانستان مرة أخرى قاعدة تستطيع الجماعات الإرهابية من خلالها مهاجمة الولايات المتحدة، ولكنه رفض تقديم المزيد من التفاصيل.