رفض السيناتور الجمهوري الأميركي، جون ماكين، عرض الرئيس الأوكراني، بترو بوروشنكو، بتعيينه مستشارا، معللا ذلك بوجود عراقيل دستورية تمنعه من ذلك.وأشار ماكين الذي يمارس ضغوطا على واشنطن لإرسال أسلحة فتاكة لأوكرانيا، إلى التزاماته كعضو في مجلس الشيوخ التي تمنعه من الانضمام إلى مجلس استشاري لحشد الدعم الدولي لأوكرانيا.وكتب ماكين على موقعه الإلكتروني الرسمي، الخميس: "إنه لشرف عظيم أن يطلب مني الانضمام إلى المجلس الاستشاري الدولي للإصلاح في أوكرانيا، وهو منتدى يبحث سبل ضمان سلامة ووحدة أراضي أوكرانيا، وتقديم الدعم لمستقبلها الديمقراطي في وجه العدوان الروسي".وأضاف: "بموجب بنود الدستور الأميركي المتعلقة بتعامل أعضاء مجلس الشيوخ مع الحكومات الأجنبية، أجد نفسي مضطرا إلى رفض هذه الدعوة".وختم قائلا: "سأستمر في بذل أقصى ما يمكنني لصد عدوان فلاديمير بوتين، والوقوف مع أوكرانيا جنبا إلى جنب".يشار إلى أن المجلس الاستشاري يضم رئيس الوزراء السويدي السابق كارل بيلدت المعروف بانتقاده العلني للرئيس الروسي.وسيرأس المجلس الاستشاري الدولي للإصلاح ميخائيل ساكاشفيلي، الرئيس الجورجي السابق الموالي للغرب بشدة، كما سيضم عضو البرلمان الأوروبي المار بروك، والخبير الاقتصادي اندرس اسلوند.ومنذ أبريل 2014، تخوض القوات الأوكرانية معارك مع الانفصاليين الموالين لروسيا شرق البلاد، في محاولة لمنع انفصال منطقتي دونيتسك ولوغانسك الناطقتين بالروسية.ويتهم الغرب وكييف موسكو بتسليح الانفصاليين الموالين لروسيا في الشرق، وإرسال قوات نظامية روسية، الأمر الذي تنفيه موسكو بشدة.