النشاط المفرط، والاندفاع وتناول الطعام واقفا، وعدم الاستيعاب، والتحدث سريعا... جميعها صفات نراها فى كثير من الأطفال والمراهقين وأحيانا البالغين، واعتاد المجتمع وصفها من الصغر بأنها «شقاوة، فشل دراسي »، مما أدى إلى تفاقمها وعدم اكتشافها عند آلاف الأطفال، لعدم معرفتهم التشخيص الصحيح المبكر لها، وهو «ADHD» أو اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، والذى تبناه مسلسل مصري بعنوان «خلي بالك من زيزي».
من خلال زيزي التي ظهرت فى أول حلقة تتحرك كثيرًا، تتكلم بسرعة، مندفعة ومتوترة دائما، وفى نهاية الحلقة قامت بالتعدي على زوجها، ووقتها وصفها الكثير بأنها «مجنونة»، ثم استعرض حياة الطفلة «تيتو» والتي تظهر عليها نفس السلوكات، وتجد صعوبة فى التعلم ولا تقبل بها أي مدرسة، كما يتنمر عليها أقرانها، وشخصت حالتها فيما بعد بأنها ADHD ثم ظهرت الابنة الصغرى للفنان عمرو دياب جانا، على مواقع التواصل الاجتماعي، تعلن عن أزمتها مع مدرستها بسبب إصابتها بنفس العرض وهذا يدق ناقوسا للانتباه لكثير من الأسر.
وقال استشاري الطب النفسي بمستشفى سيرين الدكتورعبدالكريم مصطفى لـ "الوطن" إن فرط الحركة ونقص الانتباه من الأمراض التى تصيب الأطفال والكبار وتوجد دون تشخيص في المجتمع على افتراض خاطئ أن أعراضها ناشئة عن ( شطانة أطفال) أو أي تفسير آخر، وهذا المرض يتم تشخيصه إذا توفرت لدى المريض ثلاثية من فرط الحركة والاندفاعية ونقص الانتباه.
وأشار إلى أن فرط الحركة أحيانا يجعل المريض لا يهدأ طوال اليوم ويتحرك في كل الأماكن ولا يكل ولا يمل ويحدث كثيرا من المشاكل، والاندفاعية قد تظهر بأن يفعل الطفل شيئا أو يقول شيئا قبل أن يفكر فيه وهذا يتسبب في حوادث خطيرة مثل أن يندفع أمام سيارة مسرعة أو يتسبب في حوادث أخرى.
وأضاف: "نقص الانتباه قد يتسبب في عدم استيعاب الدروس وعدم قدرته على الدراسة أو التركيز، وهذه الأعراض كلها معوقة للطفل وتؤخره عن أقرانه وتدخله في دائرة مفرغة من المشاكل التي قد تعوق مستقبله".
وقال الدكتور عبدالكريم "رأيت مرضى لم يكتشف المرض مبكرا عندهم وحرموا من التعليم الجامعي بسبب هذه الأعراض وحينما أعطوا التشخيص وانتظموا على العلاج انصلح حالهم، لافتاً إلى أنه كان العمل صعبا والحياة صعبة وحينما أخذوا العلاج صارت الحياة سلسة".
وأردف: "كثيرا ما يلاحظ الجانب الوراثي في المرض فتجد أن الأب أو الأخ أو العم أو الجد لديهم نفس المرض، والاستجابة للعلاج تكون فورية وتمكن المريض من الاستقرار في حياته".
وأوضح الدكتور عبدالكريم أنه يحدث التباس أحيانا بين تشخيص ADHD واكتئاب وقلق الطفولة والمراهقة والاضطراب الوجداني ثنائي القطب والتوحد، والفصام، واقترح عمل مسح المدارس بحثا عن هذا المرض وأنا متأكد أن النتائج ستكون مذهلة.
من خلال زيزي التي ظهرت فى أول حلقة تتحرك كثيرًا، تتكلم بسرعة، مندفعة ومتوترة دائما، وفى نهاية الحلقة قامت بالتعدي على زوجها، ووقتها وصفها الكثير بأنها «مجنونة»، ثم استعرض حياة الطفلة «تيتو» والتي تظهر عليها نفس السلوكات، وتجد صعوبة فى التعلم ولا تقبل بها أي مدرسة، كما يتنمر عليها أقرانها، وشخصت حالتها فيما بعد بأنها ADHD ثم ظهرت الابنة الصغرى للفنان عمرو دياب جانا، على مواقع التواصل الاجتماعي، تعلن عن أزمتها مع مدرستها بسبب إصابتها بنفس العرض وهذا يدق ناقوسا للانتباه لكثير من الأسر.
وقال استشاري الطب النفسي بمستشفى سيرين الدكتورعبدالكريم مصطفى لـ "الوطن" إن فرط الحركة ونقص الانتباه من الأمراض التى تصيب الأطفال والكبار وتوجد دون تشخيص في المجتمع على افتراض خاطئ أن أعراضها ناشئة عن ( شطانة أطفال) أو أي تفسير آخر، وهذا المرض يتم تشخيصه إذا توفرت لدى المريض ثلاثية من فرط الحركة والاندفاعية ونقص الانتباه.
وأشار إلى أن فرط الحركة أحيانا يجعل المريض لا يهدأ طوال اليوم ويتحرك في كل الأماكن ولا يكل ولا يمل ويحدث كثيرا من المشاكل، والاندفاعية قد تظهر بأن يفعل الطفل شيئا أو يقول شيئا قبل أن يفكر فيه وهذا يتسبب في حوادث خطيرة مثل أن يندفع أمام سيارة مسرعة أو يتسبب في حوادث أخرى.
وأضاف: "نقص الانتباه قد يتسبب في عدم استيعاب الدروس وعدم قدرته على الدراسة أو التركيز، وهذه الأعراض كلها معوقة للطفل وتؤخره عن أقرانه وتدخله في دائرة مفرغة من المشاكل التي قد تعوق مستقبله".
وقال الدكتور عبدالكريم "رأيت مرضى لم يكتشف المرض مبكرا عندهم وحرموا من التعليم الجامعي بسبب هذه الأعراض وحينما أعطوا التشخيص وانتظموا على العلاج انصلح حالهم، لافتاً إلى أنه كان العمل صعبا والحياة صعبة وحينما أخذوا العلاج صارت الحياة سلسة".
وأردف: "كثيرا ما يلاحظ الجانب الوراثي في المرض فتجد أن الأب أو الأخ أو العم أو الجد لديهم نفس المرض، والاستجابة للعلاج تكون فورية وتمكن المريض من الاستقرار في حياته".
وأوضح الدكتور عبدالكريم أنه يحدث التباس أحيانا بين تشخيص ADHD واكتئاب وقلق الطفولة والمراهقة والاضطراب الوجداني ثنائي القطب والتوحد، والفصام، واقترح عمل مسح المدارس بحثا عن هذا المرض وأنا متأكد أن النتائج ستكون مذهلة.