أكد المدير العام لمعهد الإدارة العامة "بيبا"، الدكتور رائد محمد بن شمس أن جائحة كورونا وما حملته من تحديات في مختلف المجالات والقطاعات التعليمية والصحية والاقتصادية وغيرها، قد فتحت أيضًا أبوابًا لفرص جديدة، عبر دفع الإنسان لتوظيف آليات الابتكار للخروج بحلول ومبادرات تطويرية جديدة، موضحًا أن التعلم والتدريب الاعتيادي والافتراضي بات اليوم محورًا وعنصرًا أساسيًا في عملية التطوير والارتقاء بالمخرجات الحكومية. جاء ذلك خلال الاجتماع التاسع عشر لمديري عموم معاهد الإدارة العامة بمجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وأوضح د.بن شمس أن الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، عملت منذ بدء الجائحة كمنظومة خليجية موحدة، لتطوير عملية التعلم والتدريب، وخصوصا التدريب الافتراضي والتدريب عن بعد، نحو الارتقاء بالمخرجات وتلبية التطلعات الوطنية، مشيرًا إلى أن الأمانة تعمل حاليًا على صياغة سياسات استشرافية خليجية لمستقبل التدريب الخليجي، بما يتماشى مع متطلبات المرحلة الحالية التي نشهدها مع استمرار جائحة كورونا ( كوفيد-١٩) ومرحلة التعافي التي تليها.
وقال د.بن شمس إن اجتماع مديري عموم معاهد الإدارة العامة بمجلس التعاون لدول الخليج العربية أثمر عن عدد من التوصيات الجوهرية في مجال بناء القدرات المؤسسية والفردية كان أبرزها اعتماد الخطة الاستراتيجية التي تقدمت بها مملكة البحرين الخاصة بالعمل الخليجي المشترك، حيث ترمي هذه الخطة إلى رسم مسارات استراتيجية أربعة، وهي: الشراكة في صناعة المعرفة المحلية والإقليمية بناءً على التطور العلمي العالمي، دعم الابتكار الحكومي والترويج المشترك لثقافة ومشاريع التميز، تطويع الممارسات الفضلى بين الدول الأعضاء والمجتمع الدولي، وتعزيز التعاون لتحقيق تمثيل إقليمي ودولي وتوحيد المواقف.
كما تم اعتماد الخطة التشغيلية لأعمال الأمانة والتي شملت عددًا من المبادرات الخليجية الرامية إلى الارتقاء بالكوادر الحكومية الخليجية ورفع مهاراتها بما يلبي التطلعات ويسهم في مواصلة العملية التنموية في ظل هذه الجائحة وما بعدها.
وأوضح د.بن شمس أن الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، عملت منذ بدء الجائحة كمنظومة خليجية موحدة، لتطوير عملية التعلم والتدريب، وخصوصا التدريب الافتراضي والتدريب عن بعد، نحو الارتقاء بالمخرجات وتلبية التطلعات الوطنية، مشيرًا إلى أن الأمانة تعمل حاليًا على صياغة سياسات استشرافية خليجية لمستقبل التدريب الخليجي، بما يتماشى مع متطلبات المرحلة الحالية التي نشهدها مع استمرار جائحة كورونا ( كوفيد-١٩) ومرحلة التعافي التي تليها.
وقال د.بن شمس إن اجتماع مديري عموم معاهد الإدارة العامة بمجلس التعاون لدول الخليج العربية أثمر عن عدد من التوصيات الجوهرية في مجال بناء القدرات المؤسسية والفردية كان أبرزها اعتماد الخطة الاستراتيجية التي تقدمت بها مملكة البحرين الخاصة بالعمل الخليجي المشترك، حيث ترمي هذه الخطة إلى رسم مسارات استراتيجية أربعة، وهي: الشراكة في صناعة المعرفة المحلية والإقليمية بناءً على التطور العلمي العالمي، دعم الابتكار الحكومي والترويج المشترك لثقافة ومشاريع التميز، تطويع الممارسات الفضلى بين الدول الأعضاء والمجتمع الدولي، وتعزيز التعاون لتحقيق تمثيل إقليمي ودولي وتوحيد المواقف.
كما تم اعتماد الخطة التشغيلية لأعمال الأمانة والتي شملت عددًا من المبادرات الخليجية الرامية إلى الارتقاء بالكوادر الحكومية الخليجية ورفع مهاراتها بما يلبي التطلعات ويسهم في مواصلة العملية التنموية في ظل هذه الجائحة وما بعدها.