انطلاقا من اهتمام جمعية البحرين النسائية - للتنمية الإنسانية بالشراكة والتشبيك مع مؤسسات المجتمع المدني في المجالات ذات الاهتمام المشترك، فقد تم التنسيق مع جمعية الصحة والسلامة البحرينية لعقد محاضرة افتراضية بعنوان "قدم صدق أم قدم كربون أيهما تختار"، وذلك يوم الاثنين ٢١ يونيو ٢٠٢١ عبر برنامج زوم.
خلال المحاضرة التي قدمتها السيدة منى العلوي رئيسة جمعية البحرين النسائية - للتنمية الإنسانية طرحت موضوع البصمة الكربونية المرتبطة بالغازات الدفيئة كثاني أكسيد الكربون والذي يعمل على رفع درجة حرارة الكوكب، وقد عبّرت عن تلك البصمة ب "بقدم كربون" كتعبير مجازي عن الأنشطة ذات التأثير السلبي في البيئة في مقابل "قدم صدق" المطلوب منّا كأفراد أن نؤسس لها في حياتنا عبر إدراك الخيارات التي تساهم في ترك أثر حسن على البيئة لنا وللأجيال القادمة.
وقد استعرضت العلوي الآثار الظاهرة والخفية لارتفاع درجة حرارة الكوكب وربطت الموضوع بالقوانين الكونية التي تحكم الكون، خاصة قانون الوحدة الذي يؤكد على أن هناك علاقة جامعة بين "الجزء" و"الكل"، فكل جزء في الكون له تأثير على الكون كله والعكس صحيح، مؤكدة على تأثير ممارساتنا الحياتية كأفراد على الكون بأسره، ومعبّرة عن الكوارث الطبيعية بأنها الدرس القاسي الذي تعلمنا إياه الطبيعة وفقاً للقوانين الكونية التي تعمل وفقها لتنبهّنا بالتوقف عن انتهاكاتنا للطبيعة. وقد ركزت في محاضرتها على عاداتنا الغذائية كأحد مظاهر البصمة الكربونية العالية والمخفية وأهمية إيلاء الاهتمام بما يتم اختياره من أطعمه ومن تقليل مخلفاتنا الغذائية. وقد شهدت المحاضرة اقبالا حسناً في الحضور وفي التفاعل، واختتمت العلوي محاضرتها بتوجيه سؤالها للحضور: ماذا ستفعل بعد اليوم؟ وهل ستحّول المعلومة إلى حكمة فتتخذ قدم صدق لحماية البيئة.
خلال المحاضرة التي قدمتها السيدة منى العلوي رئيسة جمعية البحرين النسائية - للتنمية الإنسانية طرحت موضوع البصمة الكربونية المرتبطة بالغازات الدفيئة كثاني أكسيد الكربون والذي يعمل على رفع درجة حرارة الكوكب، وقد عبّرت عن تلك البصمة ب "بقدم كربون" كتعبير مجازي عن الأنشطة ذات التأثير السلبي في البيئة في مقابل "قدم صدق" المطلوب منّا كأفراد أن نؤسس لها في حياتنا عبر إدراك الخيارات التي تساهم في ترك أثر حسن على البيئة لنا وللأجيال القادمة.
وقد استعرضت العلوي الآثار الظاهرة والخفية لارتفاع درجة حرارة الكوكب وربطت الموضوع بالقوانين الكونية التي تحكم الكون، خاصة قانون الوحدة الذي يؤكد على أن هناك علاقة جامعة بين "الجزء" و"الكل"، فكل جزء في الكون له تأثير على الكون كله والعكس صحيح، مؤكدة على تأثير ممارساتنا الحياتية كأفراد على الكون بأسره، ومعبّرة عن الكوارث الطبيعية بأنها الدرس القاسي الذي تعلمنا إياه الطبيعة وفقاً للقوانين الكونية التي تعمل وفقها لتنبهّنا بالتوقف عن انتهاكاتنا للطبيعة. وقد ركزت في محاضرتها على عاداتنا الغذائية كأحد مظاهر البصمة الكربونية العالية والمخفية وأهمية إيلاء الاهتمام بما يتم اختياره من أطعمه ومن تقليل مخلفاتنا الغذائية. وقد شهدت المحاضرة اقبالا حسناً في الحضور وفي التفاعل، واختتمت العلوي محاضرتها بتوجيه سؤالها للحضور: ماذا ستفعل بعد اليوم؟ وهل ستحّول المعلومة إلى حكمة فتتخذ قدم صدق لحماية البيئة.