أعلنت وكالة الدفاع الصاروخي الأمريكية أن الولايات المتحدة بدأت في تركيب أنظمة الدفاع الصاروخي البرية "إيجيس أشور" في قاعدة ريدزيكوفو في بولندا.
وقالت وكالة الدفاع الصاروخي الأمريكية في بيان بالخصوص: "لقد بدأ تركيب نظام أسلحة إيجيس آشور في بولندا. وقد وصلت وكالة الدفاع الصاروخي مؤخرا إلى مراحل حاسمة في تركيب نظام أسلحة إيجيس في منشآتها في ريدزيكوفو ببولندا".
الولايات المتحدة كانت انسحبت في عام 2002 من معاهدة الدفاع ضد الصواريخ مع روسيا، متذرعة بالحاجة إلى تطوير نظام دفاع صاروخي عالمي للدفاع ضد "الدول المارقة" إيران وكوريا الشمالية.
وفي العام نفسه، اتفقت الولايات المتحدة وروسيا على تنفيذ سلسلة من الإجراءات تهدف إلى "بناء الثقة وتعزيز الشفافية في مجال الدفاع الصاروخي".
ورغم ذلك، بدأت الولايات المتحدة في نشر نظام الدفاع الصاروخي في بولندا وجمهورية التشيك، وتم في عام 2009 تعديل هذا التوجه لصالح ما يسمى بـ"النظام الدفاع الصاروخي غير الاستراتيجي التكيفي".
ويجري الآن نشر عناصر من نظام الدفاع الصاروخي الأمريكي في الولايات المتحدة القارية وأوروبا في بولندا ورومانيا، وفي منطقة آسيا والمحيط الهادئ، فيما تنتشر الوسائل البحرية لاعتراض الصواريخ الباليستية من مدمرات مزودة بالصواريخ المضادة للصواريخ، بالقرب من سواحل روسيا والصين.
وتعلن روسيا والصين باستمرار معارضتها لنشر نظام الدفاع الصاروخي الأمريكي، عادتين أنه يشكل تهديدا لأمنهما القومي.
علاوة على ذلك، تشعر روسيا بالقلق إزاء استخدام منصات إطلاق صاروخية متعددة الأغراض في قواعد الدفاع الصاروخي في رومانيا وبولندا، والتي تطلق منها الصواريخ المضادة للصواريخ وصواريخ كروز على السفن.
ويمكن في هذه الحالة استبدال الصواريخ المضادة بصواريخ كروز سرا وفي وقت قصير، ما يهدد بجعل الجزء الأوروبي بأكمله من روسيا في مرمى الصواريخ المجنحة.
وقالت وكالة الدفاع الصاروخي الأمريكية في بيان بالخصوص: "لقد بدأ تركيب نظام أسلحة إيجيس آشور في بولندا. وقد وصلت وكالة الدفاع الصاروخي مؤخرا إلى مراحل حاسمة في تركيب نظام أسلحة إيجيس في منشآتها في ريدزيكوفو ببولندا".
الولايات المتحدة كانت انسحبت في عام 2002 من معاهدة الدفاع ضد الصواريخ مع روسيا، متذرعة بالحاجة إلى تطوير نظام دفاع صاروخي عالمي للدفاع ضد "الدول المارقة" إيران وكوريا الشمالية.
وفي العام نفسه، اتفقت الولايات المتحدة وروسيا على تنفيذ سلسلة من الإجراءات تهدف إلى "بناء الثقة وتعزيز الشفافية في مجال الدفاع الصاروخي".
ورغم ذلك، بدأت الولايات المتحدة في نشر نظام الدفاع الصاروخي في بولندا وجمهورية التشيك، وتم في عام 2009 تعديل هذا التوجه لصالح ما يسمى بـ"النظام الدفاع الصاروخي غير الاستراتيجي التكيفي".
ويجري الآن نشر عناصر من نظام الدفاع الصاروخي الأمريكي في الولايات المتحدة القارية وأوروبا في بولندا ورومانيا، وفي منطقة آسيا والمحيط الهادئ، فيما تنتشر الوسائل البحرية لاعتراض الصواريخ الباليستية من مدمرات مزودة بالصواريخ المضادة للصواريخ، بالقرب من سواحل روسيا والصين.
وتعلن روسيا والصين باستمرار معارضتها لنشر نظام الدفاع الصاروخي الأمريكي، عادتين أنه يشكل تهديدا لأمنهما القومي.
علاوة على ذلك، تشعر روسيا بالقلق إزاء استخدام منصات إطلاق صاروخية متعددة الأغراض في قواعد الدفاع الصاروخي في رومانيا وبولندا، والتي تطلق منها الصواريخ المضادة للصواريخ وصواريخ كروز على السفن.
ويمكن في هذه الحالة استبدال الصواريخ المضادة بصواريخ كروز سرا وفي وقت قصير، ما يهدد بجعل الجزء الأوروبي بأكمله من روسيا في مرمى الصواريخ المجنحة.