نقل موقع "بريكينغ دفينس" الأميركي المتخصص في الشؤون الدفاعية عن مصادر في مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي، أن رئيس الأركان أفيف كوخافي، أصدر أوامر لبعض الوحدات بتسريع الاستعدادات لـ "نزاع مسلح" مع إيران، في وقت يجري مباحثات مع مسؤولين عسكريين أميركيين.
وأشار الموقع إلى أن التحرك جاء على خلفية انتخاب الرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي، إلى جانب حرص الولايات المتحدة على العودة إلى الاتفاق النووي.
وذكر الموقع أن كوفاخي التقى مؤخراً بالجنرال مارك ميلي، رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية، في بداية زيارته إلى واشنطن التي استمرت 4 أيام، في محاولة في اللحظات الأخيرة، لإقناع واشنطن بعدم العودة إلى الاتفاق النووي مع إيران.
وتعتبر زيارة كوخافي إلى الولايات المتحدة هي الأولى له، وتهدف بشكل أساسي إلى تزويد الأميركيين "بمعلومات استخباراتية" تثبت أن إيران تتلاعب بالاتفاق النووي، بحسب ما أورد الموقع عن مصادر إسرائيلية.
سلسلة اجتماعات
وكان كوخافي وصل إلى الولايات المتحدة، الأحد، وأمضى يومين في اجتماعات مع رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركي مارك ميلي، ووزير الدفاع الأميركي لويد أوستن في البنتاغون، بالإضافة إلى قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال كينيث ماكينزي، حيث تناولا الوضع في الضفة الغربية، والقدس، وقطاع غزة، والتحديات الأمنية الحالية المنبثقة من الشرق الأوسط.
ووفقاً لبيان صادر عن القيادة المركزية الأميركية، أعرب ماكينزي عن نيته "الحفاظ على زخم التزام الحكومة الأميركية الصارم بأمن إسرائيل، بالتزامن مع التنافس مع النفوذ الروسي والصيني والإيراني غير المبرر في الشرق الأوسط وأوروبا"، على حد تعبير القيادة الأميركية.
وأضاف البيان أن اللقاء تناول "الجهود الجارية لنقل إسرائيل من القيادة الأوروبية وإعادة تنظيمها في القيادة المركزية الأميركية".
وقال ماكينزي إن إعادة التنظيم تعكس "مدى تغيّر المشهد العالمية في السنوات الخمسين الماضية"، مشيراً إلى أنه "تطور طبيعي للتعاون العسكري في الشرق الأوسط".
وأكد ماكينزي أن القيادة المركزية ما زالت "ملتزمة بالتصدي لأكثر التحديات المعقدة في المنطقة من خلال التعاون الأمني المتوازن والشفاف مع جميع شركائنا".
من جهته، أكد رئيس الأركان الإسرائيلي خلال الاجتماع أن "الهدف المشترك لتعاون الجيشين الإسرائيلي والأميركي هو إيران"، مشدداً على أن "إيران تعمل على إنشاء وتأسيس قوات إرهابية في العديد من الدول في جميع أنحاء الشرق الأوسط".
وأضاف أن "إيران لا تزال تشكل تهديداً إقليمياً من حيث أنظمة الأسلحة النووية والأسلحة المتقدمة والصواريخ الباليستية وتمويل الجيوش الإرهابية".
مجلس أمن قومي
ونقل "بريكينغ دفينس" عن مدير مركز "موشيه ديان لدراسات الشرق الأوسط" بجامعة تل أبيب عوزي ربيع، أن من العوامل التي يبدو أنها وراء هذه التحركات، أنه بعد تولي إبراهيم رئيسي منصبه في 3 أغسطس، "سيشكل مجلساً جديداً للأمن القومي يُتوقع منه الامتثال الكامل لأوامره".
وعقد رئيسي أول مؤتمر صحافي رسمي له منذ انتخابه، وشدد خلاله على أن "العلاقات الخارجية الإيرانية لن تعتمد على القرارات المتخذة بموجب الاتفاق النووي".
وضاعفت إسرائيل جهودها لثني الولايات المتحدة الأميركية عن العودة مجدداً إلى الاتفاق النووي لعام 2015، فيما أظهرت إيران تفاؤلاً كبيراً بشأن التوصل إلى اتفاق سريع، ورفع العقوبات المفروضة عليها.
وأعربت كلّ من الحكومتين الإسرائيلية الحالية والسابقة، عن معارضتها للعودة الأميركية إلى الاتفاق النووي، والمعروف رسمياً بـ"خطة العمل الشاملة المشتركة"، التي انسحب منها الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب في عام 2018، ووضع سلسلة عقوبات ثقيلة على إيران، ما دفعها إلى التخلي أيضاً عن الاتفاق بعد عام.
وأشار الموقع إلى أن التحرك جاء على خلفية انتخاب الرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي، إلى جانب حرص الولايات المتحدة على العودة إلى الاتفاق النووي.
وذكر الموقع أن كوفاخي التقى مؤخراً بالجنرال مارك ميلي، رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية، في بداية زيارته إلى واشنطن التي استمرت 4 أيام، في محاولة في اللحظات الأخيرة، لإقناع واشنطن بعدم العودة إلى الاتفاق النووي مع إيران.
وتعتبر زيارة كوخافي إلى الولايات المتحدة هي الأولى له، وتهدف بشكل أساسي إلى تزويد الأميركيين "بمعلومات استخباراتية" تثبت أن إيران تتلاعب بالاتفاق النووي، بحسب ما أورد الموقع عن مصادر إسرائيلية.
سلسلة اجتماعات
وكان كوخافي وصل إلى الولايات المتحدة، الأحد، وأمضى يومين في اجتماعات مع رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركي مارك ميلي، ووزير الدفاع الأميركي لويد أوستن في البنتاغون، بالإضافة إلى قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال كينيث ماكينزي، حيث تناولا الوضع في الضفة الغربية، والقدس، وقطاع غزة، والتحديات الأمنية الحالية المنبثقة من الشرق الأوسط.
ووفقاً لبيان صادر عن القيادة المركزية الأميركية، أعرب ماكينزي عن نيته "الحفاظ على زخم التزام الحكومة الأميركية الصارم بأمن إسرائيل، بالتزامن مع التنافس مع النفوذ الروسي والصيني والإيراني غير المبرر في الشرق الأوسط وأوروبا"، على حد تعبير القيادة الأميركية.
وأضاف البيان أن اللقاء تناول "الجهود الجارية لنقل إسرائيل من القيادة الأوروبية وإعادة تنظيمها في القيادة المركزية الأميركية".
وقال ماكينزي إن إعادة التنظيم تعكس "مدى تغيّر المشهد العالمية في السنوات الخمسين الماضية"، مشيراً إلى أنه "تطور طبيعي للتعاون العسكري في الشرق الأوسط".
وأكد ماكينزي أن القيادة المركزية ما زالت "ملتزمة بالتصدي لأكثر التحديات المعقدة في المنطقة من خلال التعاون الأمني المتوازن والشفاف مع جميع شركائنا".
من جهته، أكد رئيس الأركان الإسرائيلي خلال الاجتماع أن "الهدف المشترك لتعاون الجيشين الإسرائيلي والأميركي هو إيران"، مشدداً على أن "إيران تعمل على إنشاء وتأسيس قوات إرهابية في العديد من الدول في جميع أنحاء الشرق الأوسط".
وأضاف أن "إيران لا تزال تشكل تهديداً إقليمياً من حيث أنظمة الأسلحة النووية والأسلحة المتقدمة والصواريخ الباليستية وتمويل الجيوش الإرهابية".
مجلس أمن قومي
ونقل "بريكينغ دفينس" عن مدير مركز "موشيه ديان لدراسات الشرق الأوسط" بجامعة تل أبيب عوزي ربيع، أن من العوامل التي يبدو أنها وراء هذه التحركات، أنه بعد تولي إبراهيم رئيسي منصبه في 3 أغسطس، "سيشكل مجلساً جديداً للأمن القومي يُتوقع منه الامتثال الكامل لأوامره".
وعقد رئيسي أول مؤتمر صحافي رسمي له منذ انتخابه، وشدد خلاله على أن "العلاقات الخارجية الإيرانية لن تعتمد على القرارات المتخذة بموجب الاتفاق النووي".
وضاعفت إسرائيل جهودها لثني الولايات المتحدة الأميركية عن العودة مجدداً إلى الاتفاق النووي لعام 2015، فيما أظهرت إيران تفاؤلاً كبيراً بشأن التوصل إلى اتفاق سريع، ورفع العقوبات المفروضة عليها.
وأعربت كلّ من الحكومتين الإسرائيلية الحالية والسابقة، عن معارضتها للعودة الأميركية إلى الاتفاق النووي، والمعروف رسمياً بـ"خطة العمل الشاملة المشتركة"، التي انسحب منها الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب في عام 2018، ووضع سلسلة عقوبات ثقيلة على إيران، ما دفعها إلى التخلي أيضاً عن الاتفاق بعد عام.