عندما يقال لأي مسؤول قطري إن ما تقوله «الجزيرة» عن هذه البلاد أو تلك مسيء ولا يليق أن يصدر من قطر يسارع إلى القول بأن القناة مستقلة ولا علاقة لقطر بها. يقول ذلك رغم أنه يعرف أنها ذراعها الإعلامي الذي تستخدمه بغية لي أذرع الدول الأخرى، ورغم أن العالم كله يعرف أنها لا يمكن أن تتناول أي موضوع يخص قطر ولو بموضوعية. فقطر ممنوعة على هذه القناة «المستقلة» والتي عليها أن تتعامى عن كل ما يحدث من تجاوزات في قطر التي تبث منها.
لعبة لا تنطلي على أحد، فالقناة قطرية وبإمكان قطر أن تزيلها وتسرح العاملين فيها بجرة قلم، بل وتودعهم سجونها.
«الجزيرة» أداة تستخدمها قطر للإساءة إلى كل من لا يوافقها على مواقفها ويكشف تخبطها. هذه القناة تسيء إلى الدول والمؤسسات والأفراد بما فيهم القطريون الذين لا يوافقون الحكم على تصرفاته وينتقدونه. وطالما أن الحكم يريد التملص من بعض بنود اتفاق «العلا» لذا فإنها تفعل كل ما يريده ويرضيه عنها، ومنه الإساءة إلى مملكة البحرين عبر بث برامج وتقارير إخبارية تتضمن معلومات غير صحيحة.
رد وزارة الداخلية على ما جاء في البرنامج الذي بثته هذه القناة أخيراً والذي «تضمن كالعادة الكثير من المغالطات بحق مملكة البحرين وشعبها» كشف «انعدام مهنية هذه القناة وتماديها في التدخل في الشؤون الداخلية للدول والشعوب من خلال بث تقارير مسيئة وذات طابع تحريضي».
القناة اعتمدت على «الكلام المرسل المفتقد إلى السند القانوني والأدلة المادية» بينما جاء رد وزارة الداخلية مصحوباً بالأدلة على كذب ما تقوله.
الإساءة لمكتسبات البحرين في مجال حقوق الإنسان لا تتحقق لسببين؛ الأول أنها تصدر عن قناة معروف نهجها التحريضي ضدها، والثاني أن القناة تبث من قطر التي تعاني من شح المكتسبات في مجال حقوق الإنسان. وهذا يعني أنها بفعلها هذا تسيء إلى قطر وحدها.
لعبة لا تنطلي على أحد، فالقناة قطرية وبإمكان قطر أن تزيلها وتسرح العاملين فيها بجرة قلم، بل وتودعهم سجونها.
«الجزيرة» أداة تستخدمها قطر للإساءة إلى كل من لا يوافقها على مواقفها ويكشف تخبطها. هذه القناة تسيء إلى الدول والمؤسسات والأفراد بما فيهم القطريون الذين لا يوافقون الحكم على تصرفاته وينتقدونه. وطالما أن الحكم يريد التملص من بعض بنود اتفاق «العلا» لذا فإنها تفعل كل ما يريده ويرضيه عنها، ومنه الإساءة إلى مملكة البحرين عبر بث برامج وتقارير إخبارية تتضمن معلومات غير صحيحة.
رد وزارة الداخلية على ما جاء في البرنامج الذي بثته هذه القناة أخيراً والذي «تضمن كالعادة الكثير من المغالطات بحق مملكة البحرين وشعبها» كشف «انعدام مهنية هذه القناة وتماديها في التدخل في الشؤون الداخلية للدول والشعوب من خلال بث تقارير مسيئة وذات طابع تحريضي».
القناة اعتمدت على «الكلام المرسل المفتقد إلى السند القانوني والأدلة المادية» بينما جاء رد وزارة الداخلية مصحوباً بالأدلة على كذب ما تقوله.
الإساءة لمكتسبات البحرين في مجال حقوق الإنسان لا تتحقق لسببين؛ الأول أنها تصدر عن قناة معروف نهجها التحريضي ضدها، والثاني أن القناة تبث من قطر التي تعاني من شح المكتسبات في مجال حقوق الإنسان. وهذا يعني أنها بفعلها هذا تسيء إلى قطر وحدها.