هل ستفقد البحرين صبرها تجاه قناة «الجزيرة»، ولماذا تستهدف هذه المنصة البحرين خاصة بسيل من التقارير المغرضة وخصوصاً في تقريرها الأخير، الذي يجانب الصواب ويغض البصر عما حققته المرأة البحرينية على الصعيد المحلي والإقليمي والعالمي.
إن تجاهل منجزات المرأة البحرينية ودعم مملكة البحرين لها من خلال العديد من المبادرات لتمكين المرأة هو شر مطلق، والتجاهل الأكبر هو عدم القاء الضوء على وضع المرأة في قطر وما تتعرض له، فقد كان الأولى هو نقد الذات، فما الغرض من التقارير المتتالية التي تستهدف البحرين خاصة، وأين الموضوعية في تزييف الحقائق.
إن مؤتمرات تكافؤ الفرص التي انطلقت من المنامة وشاركت فيها جهات عالمية تشهد بالدعم الكبير للمرأة البحرينية وعرفانا بدورها في المجتمع وما وصلت إليه من مناصب قيادية، فقد وصلت لرئاسة البرلمان البحريني وانطلقت في عدة مناصب رفيعة لم تحققها غيرها على المستوى الإقليمي والعربي.
إن إثارة المظلومية تجاه الداخل البحريني رغبة في إثارة الفتن لن يلقى صدى، فلا أحد ينكر المنجزات التي حققتها البحرين وقد كان الأولى بهذه القناة أن تكف عن نشر الأكاذيب خصوصاً أن البحرين تلتزم حتى الآن التعامل بالحسنى، ولكن من الواضح أن «الجزيرة» لن تكف عن أفعالها حتى تتخذ البحرين موقفاً قانونياً منها.
ودائما ما كانت القمم العربية تلفت النظر للقيادة القطرية حول تجاوزات الجزيرة، ولكنها لم تؤتي الثمار المرجوة، ودائماً ما تثير الفتن وتتخذ من قنواتها خنجراً لشق الصف الخليجي والعربي.
إن العرف الإعلامي والصحفي يقتضي لأي تقرير أو تحقيق أن يتحرى الدقة ويعرض الحقائق، ولكن التيار الإعلامي في قناة «الجزيرة» يمشي في اتجاه واحد، دون توخي أي أصول للمهنة أو للشرف الإعلامي، متجاهلين جميع الضوابط والمهنية التي من المفترض أن يتم التعامل بها.
وهنا تتضح النية الخبيثة فيما يتم طرحه فإثارة الفتن، وعدم الالتفات لما وجهته البحرين ووزارة داخليتها وإعلامها مراراً وتكراراً للسقطات التي ترتكبها هذه القناة في حق البحرين متجاهلين كل المواثيق وكل الروابط الأخوية التي تربط البحرين وقطر لن يتوقف حتى يتم حجبها بموجب القانون كما حدث لقنوات الفتنة الآتية من إيران.
إن ادعاء الجزيرة بأنها لن تستطيع أن تتجاهل تقارير واردة من وكالات عالمية ما هو إلا تواري عن الحقيقة، فقد سقطت ورقة التوت عن هذه القناة، خصوصاً أنها لم تتناول أياً من التقارير العالمية عن سوء معاملة العمال الذين يعملون في إنشاءات كأس العالم بقطر، رغم التحذيرات العالمية، وهل كل ما يرد من بعض الوكالات صحيح وموثوق.
لنا في قيادة البحرين وبرلمانها كل الثقة والدعم أنهم سيتخذوا الإجراءات القانونية الواجبة لوقف هذا السيل من التجاوزات في حق مملكتنا الغالية، فمن الواضح أن حسن النية ومناشدتهم التزام الحق لم يأت بنتيجة، وسينقلب السحر على الساحر وستتسبب هذه التقارير يوماً ما في إيقاف هذه القناة.
إن تجاهل منجزات المرأة البحرينية ودعم مملكة البحرين لها من خلال العديد من المبادرات لتمكين المرأة هو شر مطلق، والتجاهل الأكبر هو عدم القاء الضوء على وضع المرأة في قطر وما تتعرض له، فقد كان الأولى هو نقد الذات، فما الغرض من التقارير المتتالية التي تستهدف البحرين خاصة، وأين الموضوعية في تزييف الحقائق.
إن مؤتمرات تكافؤ الفرص التي انطلقت من المنامة وشاركت فيها جهات عالمية تشهد بالدعم الكبير للمرأة البحرينية وعرفانا بدورها في المجتمع وما وصلت إليه من مناصب قيادية، فقد وصلت لرئاسة البرلمان البحريني وانطلقت في عدة مناصب رفيعة لم تحققها غيرها على المستوى الإقليمي والعربي.
إن إثارة المظلومية تجاه الداخل البحريني رغبة في إثارة الفتن لن يلقى صدى، فلا أحد ينكر المنجزات التي حققتها البحرين وقد كان الأولى بهذه القناة أن تكف عن نشر الأكاذيب خصوصاً أن البحرين تلتزم حتى الآن التعامل بالحسنى، ولكن من الواضح أن «الجزيرة» لن تكف عن أفعالها حتى تتخذ البحرين موقفاً قانونياً منها.
ودائما ما كانت القمم العربية تلفت النظر للقيادة القطرية حول تجاوزات الجزيرة، ولكنها لم تؤتي الثمار المرجوة، ودائماً ما تثير الفتن وتتخذ من قنواتها خنجراً لشق الصف الخليجي والعربي.
إن العرف الإعلامي والصحفي يقتضي لأي تقرير أو تحقيق أن يتحرى الدقة ويعرض الحقائق، ولكن التيار الإعلامي في قناة «الجزيرة» يمشي في اتجاه واحد، دون توخي أي أصول للمهنة أو للشرف الإعلامي، متجاهلين جميع الضوابط والمهنية التي من المفترض أن يتم التعامل بها.
وهنا تتضح النية الخبيثة فيما يتم طرحه فإثارة الفتن، وعدم الالتفات لما وجهته البحرين ووزارة داخليتها وإعلامها مراراً وتكراراً للسقطات التي ترتكبها هذه القناة في حق البحرين متجاهلين كل المواثيق وكل الروابط الأخوية التي تربط البحرين وقطر لن يتوقف حتى يتم حجبها بموجب القانون كما حدث لقنوات الفتنة الآتية من إيران.
إن ادعاء الجزيرة بأنها لن تستطيع أن تتجاهل تقارير واردة من وكالات عالمية ما هو إلا تواري عن الحقيقة، فقد سقطت ورقة التوت عن هذه القناة، خصوصاً أنها لم تتناول أياً من التقارير العالمية عن سوء معاملة العمال الذين يعملون في إنشاءات كأس العالم بقطر، رغم التحذيرات العالمية، وهل كل ما يرد من بعض الوكالات صحيح وموثوق.
لنا في قيادة البحرين وبرلمانها كل الثقة والدعم أنهم سيتخذوا الإجراءات القانونية الواجبة لوقف هذا السيل من التجاوزات في حق مملكتنا الغالية، فمن الواضح أن حسن النية ومناشدتهم التزام الحق لم يأت بنتيجة، وسينقلب السحر على الساحر وستتسبب هذه التقارير يوماً ما في إيقاف هذه القناة.