قال وزير الداخلية الفريق أول الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة ان جهود مكافحة المخدرات أسفرت عن ضبط 343 قضية خلال الفترة من الأول من يناير وحتى 31 مايو 2021، وبلغت الكميات المضبوطة من المواد المخدرة ما يقارب 254 كيلو جرام من مواد الحشيش والهيروين والماريجوانا المخدرة بالإضافة إلى كميات كبيرة من المؤثرات العقلية مختلفة الأنواع.
واضاف في كلمة بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات 2021 ان العمل يجري حالياً على المشروع الوطني لرصد وتحليل وزيادة معدلات التعافي من إدمان المواد المخدرة باستخدام تقنية "الذكاء الاصطناعي" مما يساهم في وضع السياسات اللازمة على المستوى الوطني.
وبين وزير الداخلية ان للأسرة دور مهم ومُكمل في مجابهة تلك الآفة، من خلال تعاون المواطن والمقيم مع رجال الأمن، فضلا عن أن التوعية الأمنية تعد إحدى المقومات الأساسية في محاصرة الظواهر السلبية والتصدي لتأثيرها على السلم الاجتماعي.
وفيما يلي نص الكلمة:
تشارك مملكة البحرين ، دول العالم ، الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة المخدرات ، والذي يوافق السادس والعشرين من يونيو من كل عام ، وذلك في إطار الجهود الدولية الهادفة إلى تعزيز التعاون والتنسيق والعمل المشترك للوصول إلى مجتمع دولي خالٍ من المخدرات ، من خلال زيادة الوعي بخطورة هذه الآفة وتأثيراتها السلبية على كافة الجوانب الاقتصادية والصحية والاجتماعية وما تخلفه من أضرار على كيان الفرد والمجتمع.
إن الاحتفال بهذا اليوم ، مناسبة لتبادل التجارب والخبرات خاصة في المجالات التوعوية واستعراض نتائج البحوث والدراسات القائمة على الأدلة والحقائق ، بما يسهم في بلورة الخطط والاستراتيجيات الفاعلة ، فضلا عن كونه فرصة للتأكيد على ضرورة نهوض الجميع بمسئولياته. من أجل معالجة هذه المشكلة والتصدي لها من خلال الاستجابة الفعالة ، والعمل المتكامل من قبل المؤسسات المعنية والخدمات الصحية والاجتماعية ، تماشياً مع الاتفاقيات الدولية لمكافحة المخدرات والتزامات حقوق الإنسان وأهداف التنمية المستدامة.
إن مكافحة المخدرات ، تبدأ من دائرة الأسرة، حيث يجب أن يكون لدى أولياء الأمور معلومات تتيح لهم الرد على تساؤلات الأبناء ومواجهة المعلومات المغلوطة. كما أن للشراكة المجتمعية ، دوراً مهما ومُكملا للأسرة في مجابهة تلك الآفة، من خلال تعاون المواطن والمقيم مع رجال الأمن ، فضلا عن أن التوعية الأمنية تعد إحدى المقومات الأساسية في محاصرة الظواهر السلبية والتصدي لتأثيرها على السلم الاجتماعي.
وهنا نشير إلى بعض الجهود المبذولة والتي ساهمت في تحقيق نجاحات متميزة . ومن ذلك برنامج "معا" لمكافحة العنف والإدمان ، والذي يتضمن محاضرات توعوية على مدار العام لطلاب المدارس. وبلغ عدد المدارس المستفيدة خلال الستة أشهر الماضية 58 مدرسة بإجمالي 4365 طالباً وطالبة. كما يجري العمل حالياً على المشروع الوطني لرصد وتحليل وزيادة معدلات التعافي من إدمان المواد المخدرة باستخدام تقنية "الذكاء الاصطناعي" مما يساهم في وضع السياسات اللازمة على المستوى الوطني.
وفي الوقت الذي يجري فيه العمل على اصدار النسخة الثانية من الخطة الوطنية لمكافحة المخدرات بعد أن بلغت نسبة نجاح النسخة الأولى 97% بالتعاون مع 35 من شركاء التنفيذ في كافة الوزارات والهيئات والمؤسسات ، أسفرت جهود مكافحة المخدرات خلال الفترة من الأول من يناير وحتى 31 مايو 2021 عن ضبط 343 قضية ، وبلغت الكميات المضبوطة من المواد المخدرة ما يقارب 254 كيلو جرام من مواد الحشيش والهيروين والماريجوانا المخدرة بالإضافة إلى كميات كبيرة من المؤثرات العقلية مختلفة الأنواع.
وعلى الساحة الدولية ، تقوم مملكة البحرين بدور فاعل إذ فازت بعضوية لجنة المخدرات التابعة للأمم المتحدة وهو منصب يتيح لها المشاركة في صنع القرارات الدولية المتعلقة بتلك المشكلة. كما فازت خلال العامين الماضيين بجائزة أفضل تعاون ميداني معلوماتي من مجلس وزراء الداخلية العرب في مجال مكافحة المخدرات. فضلا عن دورها المتميز في المنظومة الخليجية لمكافحة المخدرات.
ختاما ، أتقدم بالشكر لكافة الجهود الوطنية المبذولة ومن بينها الوزارات والجهات والمؤسسات المعنية المشاركة في اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، وفريق العمل القائم على الخطة الوطنية لمكافحة المخدرات وبرنامج «معاً» لمكافحة العنف والإدمان، والشكر موصول أيضاً لرجال الأمن في إدارة مكافحة المخدرات بالإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية وكذلك الأجهزة الأمنية العاملة في كافة المنافذ.
فلكم جميعا التحية وصادق التمنيات بدوام التوفيق. حفظ الله البحرين وأدام عليها نعمة الأمن في ظل قيادة سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى، حفظه الله ورعاه. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
واضاف في كلمة بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات 2021 ان العمل يجري حالياً على المشروع الوطني لرصد وتحليل وزيادة معدلات التعافي من إدمان المواد المخدرة باستخدام تقنية "الذكاء الاصطناعي" مما يساهم في وضع السياسات اللازمة على المستوى الوطني.
وبين وزير الداخلية ان للأسرة دور مهم ومُكمل في مجابهة تلك الآفة، من خلال تعاون المواطن والمقيم مع رجال الأمن، فضلا عن أن التوعية الأمنية تعد إحدى المقومات الأساسية في محاصرة الظواهر السلبية والتصدي لتأثيرها على السلم الاجتماعي.
وفيما يلي نص الكلمة:
تشارك مملكة البحرين ، دول العالم ، الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة المخدرات ، والذي يوافق السادس والعشرين من يونيو من كل عام ، وذلك في إطار الجهود الدولية الهادفة إلى تعزيز التعاون والتنسيق والعمل المشترك للوصول إلى مجتمع دولي خالٍ من المخدرات ، من خلال زيادة الوعي بخطورة هذه الآفة وتأثيراتها السلبية على كافة الجوانب الاقتصادية والصحية والاجتماعية وما تخلفه من أضرار على كيان الفرد والمجتمع.
إن الاحتفال بهذا اليوم ، مناسبة لتبادل التجارب والخبرات خاصة في المجالات التوعوية واستعراض نتائج البحوث والدراسات القائمة على الأدلة والحقائق ، بما يسهم في بلورة الخطط والاستراتيجيات الفاعلة ، فضلا عن كونه فرصة للتأكيد على ضرورة نهوض الجميع بمسئولياته. من أجل معالجة هذه المشكلة والتصدي لها من خلال الاستجابة الفعالة ، والعمل المتكامل من قبل المؤسسات المعنية والخدمات الصحية والاجتماعية ، تماشياً مع الاتفاقيات الدولية لمكافحة المخدرات والتزامات حقوق الإنسان وأهداف التنمية المستدامة.
إن مكافحة المخدرات ، تبدأ من دائرة الأسرة، حيث يجب أن يكون لدى أولياء الأمور معلومات تتيح لهم الرد على تساؤلات الأبناء ومواجهة المعلومات المغلوطة. كما أن للشراكة المجتمعية ، دوراً مهما ومُكملا للأسرة في مجابهة تلك الآفة، من خلال تعاون المواطن والمقيم مع رجال الأمن ، فضلا عن أن التوعية الأمنية تعد إحدى المقومات الأساسية في محاصرة الظواهر السلبية والتصدي لتأثيرها على السلم الاجتماعي.
وهنا نشير إلى بعض الجهود المبذولة والتي ساهمت في تحقيق نجاحات متميزة . ومن ذلك برنامج "معا" لمكافحة العنف والإدمان ، والذي يتضمن محاضرات توعوية على مدار العام لطلاب المدارس. وبلغ عدد المدارس المستفيدة خلال الستة أشهر الماضية 58 مدرسة بإجمالي 4365 طالباً وطالبة. كما يجري العمل حالياً على المشروع الوطني لرصد وتحليل وزيادة معدلات التعافي من إدمان المواد المخدرة باستخدام تقنية "الذكاء الاصطناعي" مما يساهم في وضع السياسات اللازمة على المستوى الوطني.
وفي الوقت الذي يجري فيه العمل على اصدار النسخة الثانية من الخطة الوطنية لمكافحة المخدرات بعد أن بلغت نسبة نجاح النسخة الأولى 97% بالتعاون مع 35 من شركاء التنفيذ في كافة الوزارات والهيئات والمؤسسات ، أسفرت جهود مكافحة المخدرات خلال الفترة من الأول من يناير وحتى 31 مايو 2021 عن ضبط 343 قضية ، وبلغت الكميات المضبوطة من المواد المخدرة ما يقارب 254 كيلو جرام من مواد الحشيش والهيروين والماريجوانا المخدرة بالإضافة إلى كميات كبيرة من المؤثرات العقلية مختلفة الأنواع.
وعلى الساحة الدولية ، تقوم مملكة البحرين بدور فاعل إذ فازت بعضوية لجنة المخدرات التابعة للأمم المتحدة وهو منصب يتيح لها المشاركة في صنع القرارات الدولية المتعلقة بتلك المشكلة. كما فازت خلال العامين الماضيين بجائزة أفضل تعاون ميداني معلوماتي من مجلس وزراء الداخلية العرب في مجال مكافحة المخدرات. فضلا عن دورها المتميز في المنظومة الخليجية لمكافحة المخدرات.
ختاما ، أتقدم بالشكر لكافة الجهود الوطنية المبذولة ومن بينها الوزارات والجهات والمؤسسات المعنية المشاركة في اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، وفريق العمل القائم على الخطة الوطنية لمكافحة المخدرات وبرنامج «معاً» لمكافحة العنف والإدمان، والشكر موصول أيضاً لرجال الأمن في إدارة مكافحة المخدرات بالإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية وكذلك الأجهزة الأمنية العاملة في كافة المنافذ.
فلكم جميعا التحية وصادق التمنيات بدوام التوفيق. حفظ الله البحرين وأدام عليها نعمة الأمن في ظل قيادة سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى، حفظه الله ورعاه. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.