هدى عبدالحميد
شهدت أسواق البحرين في الفترة الأخيرة إقبالاً كبيراً من المراهقين والأطفال على شراء لعبة الفقاعات، وهي لعبة مصنوعة من السليكون، ويمكن أن تساعد هذه اللعبة على تقليل التوتر والقلق عن طريق الضغط على فقاعة تشعر مستخدمها بالهدوء والاسترخاء وقد تساعد الأطفال ممن يعانون من اضطراب القلق العالي.
ونظراً إلى الإقبال الكبير على شرائها أصبح أغلب محلات الألعاب أو المنصات الإلكترونية يوفرها لكثرة الطلب عليها، بل وضعتها بعض المحلات التجارية من ضمن بضاعتهم ومع بدء الإجازة الصيفية، تطرح لدى الأسر العديد من التساؤلات عن كيفية استثمار وقت أطفالهم الصغار، فيما يسليهم، ويملأ أوقاتهم بالمرح والمتعة، وخاصةً مع إجراءات التباعد الاجتماعي والبعد عن الاصدقاء والاختلاط بالأهل فيحتاج الأطفال إلى ألعاب لتقليل الضغط الذي يتعرضون له فبات الإقبال على شرائها كبيراً فلا يكاد بيت يخلو منها، وربما تعود زيادة المبيعات إلى رخص سعرها، الذي يبدأ من نصف دينار للقطعة.
وأشار موقع علي إكسبرس للبيع عبر الإنترنت إلى "أن هذه اللعبة مثيرة للاهتمام للغاية وتلهي الأطفال وتساعد على مرور الوقت. ويمكن أن تساعد في تقليل التوتر على البالغين، ويمكن أيضاً أن تساعد الأطفال على تحسين الرياضيات والحساب الفكري والتركيز ومن مميزات اللعبة أنها دائمة وقابلة للغسل وهي مصنوعة من مادة آمنة وغير سامة وناعمة، ويمكن أيضاً إعادة استخدامها وغسلها".
لعبة الفقاعات ليست الأولى التي تنتشر بين الأطفال بغرض تقليل التوتر والقلق؛ فقد ظهرت قبل فترة لعبة شهدت الأسواق زيادة الإقبال على شرائها تسمى سبينر أو لعبة التوتر، كما أطلق عليها أصحاب محلات الألعاب الإلكترونية، بحجة أنها تزيل التوتر وتمنع بعض العادات السيئة مثل قضم الأظفار وغيرها، ما جعل الإقبال على هذه اللعبة فلم نكن نرى طفلاً أو مراهقاً وربما بالغين إلا وفي يديهم سبينر، إلا أن السبينر قد واجهت العديد من الانتقادات وتخوف البعض من تسبب ضرر للأطفال في حال تفككها وخاصةً لمن هم دون 4 سنوات ورغم انتشارها السريع فإنها لم تستمر فترة طويلة.
ويقول المختصون: "إن ألعاب تخفيف التوتر تُعتبر جيدة إذ تخفف من الإجهاد وتساعد الدماغ على التلهي وعدم التفكير في أشياء كثيرة مقلقة ومزعجة جراء تكرار الفعل نفسه وتساعدهم هذه الألعاب على تخفيف التوتر والقلق عبر إعطاء الجسم محفزاً عبر الدماغ".
شهدت أسواق البحرين في الفترة الأخيرة إقبالاً كبيراً من المراهقين والأطفال على شراء لعبة الفقاعات، وهي لعبة مصنوعة من السليكون، ويمكن أن تساعد هذه اللعبة على تقليل التوتر والقلق عن طريق الضغط على فقاعة تشعر مستخدمها بالهدوء والاسترخاء وقد تساعد الأطفال ممن يعانون من اضطراب القلق العالي.
ونظراً إلى الإقبال الكبير على شرائها أصبح أغلب محلات الألعاب أو المنصات الإلكترونية يوفرها لكثرة الطلب عليها، بل وضعتها بعض المحلات التجارية من ضمن بضاعتهم ومع بدء الإجازة الصيفية، تطرح لدى الأسر العديد من التساؤلات عن كيفية استثمار وقت أطفالهم الصغار، فيما يسليهم، ويملأ أوقاتهم بالمرح والمتعة، وخاصةً مع إجراءات التباعد الاجتماعي والبعد عن الاصدقاء والاختلاط بالأهل فيحتاج الأطفال إلى ألعاب لتقليل الضغط الذي يتعرضون له فبات الإقبال على شرائها كبيراً فلا يكاد بيت يخلو منها، وربما تعود زيادة المبيعات إلى رخص سعرها، الذي يبدأ من نصف دينار للقطعة.
وأشار موقع علي إكسبرس للبيع عبر الإنترنت إلى "أن هذه اللعبة مثيرة للاهتمام للغاية وتلهي الأطفال وتساعد على مرور الوقت. ويمكن أن تساعد في تقليل التوتر على البالغين، ويمكن أيضاً أن تساعد الأطفال على تحسين الرياضيات والحساب الفكري والتركيز ومن مميزات اللعبة أنها دائمة وقابلة للغسل وهي مصنوعة من مادة آمنة وغير سامة وناعمة، ويمكن أيضاً إعادة استخدامها وغسلها".
لعبة الفقاعات ليست الأولى التي تنتشر بين الأطفال بغرض تقليل التوتر والقلق؛ فقد ظهرت قبل فترة لعبة شهدت الأسواق زيادة الإقبال على شرائها تسمى سبينر أو لعبة التوتر، كما أطلق عليها أصحاب محلات الألعاب الإلكترونية، بحجة أنها تزيل التوتر وتمنع بعض العادات السيئة مثل قضم الأظفار وغيرها، ما جعل الإقبال على هذه اللعبة فلم نكن نرى طفلاً أو مراهقاً وربما بالغين إلا وفي يديهم سبينر، إلا أن السبينر قد واجهت العديد من الانتقادات وتخوف البعض من تسبب ضرر للأطفال في حال تفككها وخاصةً لمن هم دون 4 سنوات ورغم انتشارها السريع فإنها لم تستمر فترة طويلة.
ويقول المختصون: "إن ألعاب تخفيف التوتر تُعتبر جيدة إذ تخفف من الإجهاد وتساعد الدماغ على التلهي وعدم التفكير في أشياء كثيرة مقلقة ومزعجة جراء تكرار الفعل نفسه وتساعدهم هذه الألعاب على تخفيف التوتر والقلق عبر إعطاء الجسم محفزاً عبر الدماغ".