تمديد أسبوع آخر بشأن قرارات الإغلاق للمجمعات والمحلات التجارية والمطاعم والمقاهي والمراكز الرياضية وغيرها بالتأكيد تصب في المصلحة العامة وفقاً لما تحقق من نتائج إيجابية في الفترة السابقة عند تطبيق هذه القرارات وتدني نسبة الوفيات وانخفاض أعداد الحالات القائمة نتيجة التزام المجتمع البحريني بسبل الاحترازات والوقاية من الإصابة بالفيروس، ولا شك فيه فإن جهود الفريق الوطني الطبي مع التزام المجتمع البحريني الواعي له دور عظيم في هذه النتائج التي عهدناه من قبل.
جهود عظيمة يبذلها أبطال الصفوف الأولى، للوطن والمواطن والمقيم، جهود لا تقدر بثمن، على التضحيات المقدمة للمجتمع، وجهود أسرهم أيضاً تضاف إلى قائمة التضحيات، فالأم والأب والزوجة والزوج والأبناء وكل فرد من أفراد الصفوف الأمامية يقدمون الكثير للوطن فليس من السهل غيابهم عن البيت، فقلق أسرهم الدائم عليهم من الإصابة بالمرض لتواجدهم على مدار الساعة في المستشفيات ورعاية المرضى والخوف عليهم قد يكون منهكاً لهم، كما إن تبادل الأدوار صعب على الأزواج والأبناء فهو دور آخر يضاف إلى دورهم الأساسي في تربية الأبناء وتوفير احتياجاتهم والمسؤولية الواقعة في توفير سبل الراحة والطمأنينة في المنزل، فالحياة صعبة بالنسبة لأسر الصفوف الأمامية أيضاً يحتسب لهم بالشكر والعرفان.
الجميع يحارب في معركة حقيقية في مجابهة عدو فتاك وكل منا له دور في هذه المعركة سواء إن كان دوراً رئيساً أو ثانوياً أو لا يكاد يذكر كلنا نطمح أن ننتصر في هذه المعركة وأن نخرج منها بأقل اقل الخسائر، وكما يقال دائماً «خسارة المال ولا خسارة الأرواح» ونحن ككوادر بشرية عالية الهمة من يخلق المال ويعمر الأرض وينشر السلام فكل شيء يمكن تعويضه إلا العنصر البشري إن ذهب رافقه الحزن والألم.
حالنا اليوم في الفقد العظيم للحالات الكثيرة في نسبة الوفيات تذكرني بحادثة سقوط الناقلة الوطنية «طيران الخليج» في البحر الذي راح ضحيتها جميع ركابها وطاقم الطائرة، حزن خيم على البلاد من شمالها إلى جنوبها حزن عميق غرس في قلوبنا حتى وإن لم يكن أحد الضحايا قريباً لنا، وكذلك حالنا اليوم عندما نسمع عن ضحية من ضحايا الفيروس قد ودع الحياة ورحل، فاثره عميق في نفوسنا نحزن لحزن من ودع عزيز عليه أو فارقه من غير وداع، لحظات الم وقهر لا يسكنها إلا الصبر والاحتساب بأمر الله، هي مرحلة صعبة ولكن يقع علينا عاتق تحديد المواقف والمسؤولية تجاه الوطن والمجتمع وأن نحرص على أرواح الذين نشاركهم حياتنا معهم وأرواح الصفوف الأمامية أبطال هذه المعركة غير السوية.
جهود عظيمة يبذلها أبطال الصفوف الأولى، للوطن والمواطن والمقيم، جهود لا تقدر بثمن، على التضحيات المقدمة للمجتمع، وجهود أسرهم أيضاً تضاف إلى قائمة التضحيات، فالأم والأب والزوجة والزوج والأبناء وكل فرد من أفراد الصفوف الأمامية يقدمون الكثير للوطن فليس من السهل غيابهم عن البيت، فقلق أسرهم الدائم عليهم من الإصابة بالمرض لتواجدهم على مدار الساعة في المستشفيات ورعاية المرضى والخوف عليهم قد يكون منهكاً لهم، كما إن تبادل الأدوار صعب على الأزواج والأبناء فهو دور آخر يضاف إلى دورهم الأساسي في تربية الأبناء وتوفير احتياجاتهم والمسؤولية الواقعة في توفير سبل الراحة والطمأنينة في المنزل، فالحياة صعبة بالنسبة لأسر الصفوف الأمامية أيضاً يحتسب لهم بالشكر والعرفان.
الجميع يحارب في معركة حقيقية في مجابهة عدو فتاك وكل منا له دور في هذه المعركة سواء إن كان دوراً رئيساً أو ثانوياً أو لا يكاد يذكر كلنا نطمح أن ننتصر في هذه المعركة وأن نخرج منها بأقل اقل الخسائر، وكما يقال دائماً «خسارة المال ولا خسارة الأرواح» ونحن ككوادر بشرية عالية الهمة من يخلق المال ويعمر الأرض وينشر السلام فكل شيء يمكن تعويضه إلا العنصر البشري إن ذهب رافقه الحزن والألم.
حالنا اليوم في الفقد العظيم للحالات الكثيرة في نسبة الوفيات تذكرني بحادثة سقوط الناقلة الوطنية «طيران الخليج» في البحر الذي راح ضحيتها جميع ركابها وطاقم الطائرة، حزن خيم على البلاد من شمالها إلى جنوبها حزن عميق غرس في قلوبنا حتى وإن لم يكن أحد الضحايا قريباً لنا، وكذلك حالنا اليوم عندما نسمع عن ضحية من ضحايا الفيروس قد ودع الحياة ورحل، فاثره عميق في نفوسنا نحزن لحزن من ودع عزيز عليه أو فارقه من غير وداع، لحظات الم وقهر لا يسكنها إلا الصبر والاحتساب بأمر الله، هي مرحلة صعبة ولكن يقع علينا عاتق تحديد المواقف والمسؤولية تجاه الوطن والمجتمع وأن نحرص على أرواح الذين نشاركهم حياتنا معهم وأرواح الصفوف الأمامية أبطال هذه المعركة غير السوية.