ساهم تأسيس شركة "صندوق الضوء"، الشركة الرائدة في مجال طب الأشعة الاتصالية في البحرين، من قبل كل من الدكتورة مي مطر والدكتورة نوال الحمر، في الارتقاء بخدمات طب الأشعة الاتصالية في المملكة ومواءمتها مع المعايير الدولية في المجال، حيث تعتمد الشركة على خبرات واسعة من استشاريي الأشعة المعتمدين، الذين أخذوا على عاتقهم تقديم خدمات تشخيص عالمية المستوى للمرضى ومؤسسات الرعاية الصحية.
وتم الإعلان عن تأسيس شركة "صندوق الضوء" في عام 2018، وقد كانت من بنات أفكار استشاريات بحرينيات متخصصات في طب الأشعة: الدكتورة مي مطر والدكتورة سوزان عباس والدكتورة نوال الحمر، اللاتي جمعهن هدف موحد تمثل في توفير حلول متجددة ومرنة لدعم تكنولوجيا طب الأشعة الاتصالي، حيث تتميز تلك الحلول بالدقة والسرعة والفعالية من حيث التكلفة، وذلك في سبيل خدمة المرضى ومؤسسات الرعاية الصحية على حد سواء عبر توظيف أحدث التقنيات والاستفادة من شبكة إقليمية واسعة من الشركاء في المجال.
وتضم الشركة، الحاصلة على الاعتماد من الهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية، شبكة قوية من استشاريي الأشعة المعروفين في المنطقة، كما تعمل جنبًا إلى جنب مع شركاء استراتيجيين ومؤسسات رعاية صحية بغرض تثقيف الفنيين وتبادل الخبرات وتحسين خدمات التشخيص المقدمة عبر الاستخدام الأمثل لأجهزة ومعدات الأشعة. وبأتي ذلك سعياً لتقديم قراءات دقيقة وسريعة تضمن رضا المرضى والأطباء في الوقت ذاته.
وقالت استشارية أشعة العظام والمفاصل والعضو المؤسس لـ"صندوق الضوء" الدكتورة مي مطر : "بصفتنا نساء بحرينيات، نشأنا على إيماننا بواجبنا الوطني في المساهمة بشكل إيجابي في رفعة الوطن وإحداث الأثر الإيجابي الملموس في المجتمع البحريني. وعلى هذا الأساس، قمنا بتأسيس "صندوق الضوء" عبر توظيف خبراتنا الجماعية الممتدة لأكثر من 50 عاماً في هذا المجال، وأدركنا أن البحرين، كسائر دول العالم، تواجه نقصاَ شديداً في استشاريي الأشعة المتخصصين، مما قد يؤدي في النهاية إلى عدم الدقة في التشخيص، والتأثير بشكل سلبي على تجربة المرضى".
وأضافت: "وبالنسبة لمؤسسات الرعاية الصحية والمستشفيات، وجدنا أن هناك نقصاً في استشاريي الأشعة من ذوي الخبرة، وهو ما يشكل خطراً كبيراً على مستوى رعاية المرضى. وهذا يعني أيضًا أن المستشفيات غير قادرة على الاستفادة الكاملة من معداتها وتقديم خدمات تشخيصية متطورة، كما تعد فترات التوقف عن العمل ونقص الموارد والتكاليف العالية عوامل أساسية تعيق تطوّر مستوى الخدمة في مؤسسات الرعاية الصحية على مستوى المملكة".
وتابعت قائلة: "لكوننا طبيبات، كرّسنا جهودنا لمساعدة الناس، حيث يعد ذلك جزءا لا يتجزأ من مهامنا الوظيفية، أردنا تقديم خدمات ذات مستوى عالمي في المنطقة، مع الحرص على جعلها بأسعار في متناول الجميع. وقد نجحنا بالفعل في تحقيق ذلك، فقد أصبحنا أكبر مجموعة من الاستشاريين في المملكة، ونهدف في المقام الأول إلى تصميم الحلول التي من شأنها معالجة جميع المشكلات التشغيلية والارتقاء بمستوى الكفاءات داخل المستشفيات، وتخفيف الضغط على الموارد الطبية في مملكتنا، مع الحفاظ على المعايير الدولية المعتمدة في الخدمات التشخيصية".
من جانب آخر، قالت استشارية الأشعة التشخيصية الباطنية والعضو المؤسس لـ "صندوق الضوء" الدكتورة نوال الحمر: "لقد تبنى قطاع الرعاية الصحية نهجاً أكثر اعتماداً على التكنولوجيا الرقمية، حيث أصبح العالم يتجه لاستخدام أحدث التقنيات في مختلف مجالات الطب وذلك بهدف تقديم نتائج أكثر دقة في وقت قياسي؛ كما شهد القطاع تحولًا سريعاً نحو التطبيب عن بُعد، خاصةً بعد انتشار جائحة كورونا، التي كان لطب الأشعة الاتصالية دوراً هاماً للغاية في تخفيف وطأة تبعاتها على القطاع الصحي، حيث اتجهت أغلب المستشفيات الرائدة في العالم، بما فيها المستشفيات التعليمية، لاعتماد خدمات طب الأشعة الاتصالية لتلبية احتياجاتها الحالية والمتنامية لاستمرار خدماتها، بما في ذلك خدمات الطوارئ وخدمات التطبيب المقدمة خارج نطاق ساعات العمل الرسمية".
وأضافت: "بحكم طبيعة عملنا كطبيبات في هذا المجال الهام، نحرص دائماً على تبني أحدث التقنيات لتعزيز مستوى الخدمات الطبية في المملكة. ونسعى لإيجاد حلول تواءم احتياجات كل من عملائنا على حدة، مما يجعلنا أكثر كفاءة واعتمادية. كما نعمل على تقديم استشارات أكثر دقة ونسعى لخدمة المرضى في جميع الأوقات".
يذكر بأن نطاق انتشار شركة "صندوق الضوء" شهد توسعا ليشمل العديد من البلدان في المنطقة، مع تقدم المملكة العربية السعودية باعتبارها السوق الأكبر. حيث تضم الشركة فريقا كبيرا من استشاريي الأشعة المتخصصين من جميع أنحاء المنطقة، والذين يحرصون على التواجد على مدار الساعة وفي جميع أيام الأسبوع، لتقديم حلول فعالة من حيث الجودة والتكلفة، بجانب دعم مؤسسات الرعاية الصحية وزيادة إيراداتهم عبر توفير خدمات التشخيص الافتراضية، وتلبية احتياجات مختلف أنواع الأشعة التشخيصية، للحد من وقت الانتظار وتسليم التقارير بسرعة قياسية، مما ينعكس إيجابياً على المريض والأطباء.
كما أن الشركة عمدت إلى توسيع قاعدة شركائها، وذلك عبر تأسيس شراكات تعاونية مع العديد من المستشفيات الرائدة في المملكة، مثل مستشفى السلام التخصصي ومستشفى الإرسالية الأمريكية ومستشفى البحرين التخصصي، بالإضافة إلى العديد من المراكز والمستشفيات الجديدة التي ستضاف قريباً إلى قائمة الشركاء. كما تُعد شركة صفوة التشخيص الطبية شريكاً استراتيجياً إقليمياً لها، وهي شركة رائدة في خدمات طب الأشعة في المملكة العربية السعودية ومرخصة بالكامل للعمل في طب الأشعة الاتصالي.
وتم الإعلان عن تأسيس شركة "صندوق الضوء" في عام 2018، وقد كانت من بنات أفكار استشاريات بحرينيات متخصصات في طب الأشعة: الدكتورة مي مطر والدكتورة سوزان عباس والدكتورة نوال الحمر، اللاتي جمعهن هدف موحد تمثل في توفير حلول متجددة ومرنة لدعم تكنولوجيا طب الأشعة الاتصالي، حيث تتميز تلك الحلول بالدقة والسرعة والفعالية من حيث التكلفة، وذلك في سبيل خدمة المرضى ومؤسسات الرعاية الصحية على حد سواء عبر توظيف أحدث التقنيات والاستفادة من شبكة إقليمية واسعة من الشركاء في المجال.
وتضم الشركة، الحاصلة على الاعتماد من الهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية، شبكة قوية من استشاريي الأشعة المعروفين في المنطقة، كما تعمل جنبًا إلى جنب مع شركاء استراتيجيين ومؤسسات رعاية صحية بغرض تثقيف الفنيين وتبادل الخبرات وتحسين خدمات التشخيص المقدمة عبر الاستخدام الأمثل لأجهزة ومعدات الأشعة. وبأتي ذلك سعياً لتقديم قراءات دقيقة وسريعة تضمن رضا المرضى والأطباء في الوقت ذاته.
وقالت استشارية أشعة العظام والمفاصل والعضو المؤسس لـ"صندوق الضوء" الدكتورة مي مطر : "بصفتنا نساء بحرينيات، نشأنا على إيماننا بواجبنا الوطني في المساهمة بشكل إيجابي في رفعة الوطن وإحداث الأثر الإيجابي الملموس في المجتمع البحريني. وعلى هذا الأساس، قمنا بتأسيس "صندوق الضوء" عبر توظيف خبراتنا الجماعية الممتدة لأكثر من 50 عاماً في هذا المجال، وأدركنا أن البحرين، كسائر دول العالم، تواجه نقصاَ شديداً في استشاريي الأشعة المتخصصين، مما قد يؤدي في النهاية إلى عدم الدقة في التشخيص، والتأثير بشكل سلبي على تجربة المرضى".
وأضافت: "وبالنسبة لمؤسسات الرعاية الصحية والمستشفيات، وجدنا أن هناك نقصاً في استشاريي الأشعة من ذوي الخبرة، وهو ما يشكل خطراً كبيراً على مستوى رعاية المرضى. وهذا يعني أيضًا أن المستشفيات غير قادرة على الاستفادة الكاملة من معداتها وتقديم خدمات تشخيصية متطورة، كما تعد فترات التوقف عن العمل ونقص الموارد والتكاليف العالية عوامل أساسية تعيق تطوّر مستوى الخدمة في مؤسسات الرعاية الصحية على مستوى المملكة".
وتابعت قائلة: "لكوننا طبيبات، كرّسنا جهودنا لمساعدة الناس، حيث يعد ذلك جزءا لا يتجزأ من مهامنا الوظيفية، أردنا تقديم خدمات ذات مستوى عالمي في المنطقة، مع الحرص على جعلها بأسعار في متناول الجميع. وقد نجحنا بالفعل في تحقيق ذلك، فقد أصبحنا أكبر مجموعة من الاستشاريين في المملكة، ونهدف في المقام الأول إلى تصميم الحلول التي من شأنها معالجة جميع المشكلات التشغيلية والارتقاء بمستوى الكفاءات داخل المستشفيات، وتخفيف الضغط على الموارد الطبية في مملكتنا، مع الحفاظ على المعايير الدولية المعتمدة في الخدمات التشخيصية".
من جانب آخر، قالت استشارية الأشعة التشخيصية الباطنية والعضو المؤسس لـ "صندوق الضوء" الدكتورة نوال الحمر: "لقد تبنى قطاع الرعاية الصحية نهجاً أكثر اعتماداً على التكنولوجيا الرقمية، حيث أصبح العالم يتجه لاستخدام أحدث التقنيات في مختلف مجالات الطب وذلك بهدف تقديم نتائج أكثر دقة في وقت قياسي؛ كما شهد القطاع تحولًا سريعاً نحو التطبيب عن بُعد، خاصةً بعد انتشار جائحة كورونا، التي كان لطب الأشعة الاتصالية دوراً هاماً للغاية في تخفيف وطأة تبعاتها على القطاع الصحي، حيث اتجهت أغلب المستشفيات الرائدة في العالم، بما فيها المستشفيات التعليمية، لاعتماد خدمات طب الأشعة الاتصالية لتلبية احتياجاتها الحالية والمتنامية لاستمرار خدماتها، بما في ذلك خدمات الطوارئ وخدمات التطبيب المقدمة خارج نطاق ساعات العمل الرسمية".
وأضافت: "بحكم طبيعة عملنا كطبيبات في هذا المجال الهام، نحرص دائماً على تبني أحدث التقنيات لتعزيز مستوى الخدمات الطبية في المملكة. ونسعى لإيجاد حلول تواءم احتياجات كل من عملائنا على حدة، مما يجعلنا أكثر كفاءة واعتمادية. كما نعمل على تقديم استشارات أكثر دقة ونسعى لخدمة المرضى في جميع الأوقات".
يذكر بأن نطاق انتشار شركة "صندوق الضوء" شهد توسعا ليشمل العديد من البلدان في المنطقة، مع تقدم المملكة العربية السعودية باعتبارها السوق الأكبر. حيث تضم الشركة فريقا كبيرا من استشاريي الأشعة المتخصصين من جميع أنحاء المنطقة، والذين يحرصون على التواجد على مدار الساعة وفي جميع أيام الأسبوع، لتقديم حلول فعالة من حيث الجودة والتكلفة، بجانب دعم مؤسسات الرعاية الصحية وزيادة إيراداتهم عبر توفير خدمات التشخيص الافتراضية، وتلبية احتياجات مختلف أنواع الأشعة التشخيصية، للحد من وقت الانتظار وتسليم التقارير بسرعة قياسية، مما ينعكس إيجابياً على المريض والأطباء.
كما أن الشركة عمدت إلى توسيع قاعدة شركائها، وذلك عبر تأسيس شراكات تعاونية مع العديد من المستشفيات الرائدة في المملكة، مثل مستشفى السلام التخصصي ومستشفى الإرسالية الأمريكية ومستشفى البحرين التخصصي، بالإضافة إلى العديد من المراكز والمستشفيات الجديدة التي ستضاف قريباً إلى قائمة الشركاء. كما تُعد شركة صفوة التشخيص الطبية شريكاً استراتيجياً إقليمياً لها، وهي شركة رائدة في خدمات طب الأشعة في المملكة العربية السعودية ومرخصة بالكامل للعمل في طب الأشعة الاتصالي.