في تاريخ 26 مايو الماضي وصلت الحالات القائمة للإصابة بفيروس كورونا لدينا إلى عدد قياسي بلغ 25 ألف و821 حالة، ناهيكم عن عدد الوفيات الذي ارتفع بشكل كبير، الأمر الذي خلق قلقاً وخوفاً لدى الجميع.
الحكومة اتخذت إجراءات حاسمة بشأن الوضع، فأعادت عملية الإغلاق الجزئي وشددت في الإجراءات والاحترازات ووضعت عديداً من الضوابط لأجل السيطرة على انتشار الفيروس وتوعية الناس بضرورة الالتزام والجدية القصوى في هذا الالتزام.
بدأ الإغلاق الجزئي بأسبوعين ولاحظنا كيف نزلت الأعداد وتراجعت الإصابات، ومددت الحكومة الإغلاق أيضاً أسبوعين بأمل أن يعمل الجميع بروح المسؤولية، وبالأخص من كان يستهتر بالإجراءات ولا يلتزم ويصر على ممارسة حياته بشكل طبيعي وكأننا لا نواجه وباءً زلزل كيان العالم، وبعد ذلك مددت الحكومة الإغلاق الجزئي أسبوعاً آخر لنصل إلى قرابة شهر الآن من اتخاذ هذه الإجراءات.
الإحصائية الأخيرة للإصابات اليومية بينت أننا وصلنا إلى أدنى عدد ولله الحمد منذ أشهر وتراجعت أعداد الوفيات أيضاً، وتلكم الحالات التي وصلت إلى حدود الـ26 ألف إصابة هي اليوم في حدود 4420 إصابة 95% منها حالات مستقرة يُنتظر أن يتعافى أصحابها مع مرور الفترة العلاجية لمقاومة الفيروس بإذن الله.
إذن نحن أمام قرارات اتخذت في وقت حاسم وأثبتت نجاحها من خلال هذه النتائج التي نراها اليوم، الإصابات في تناقص، والأهم من ذلك أن أعداد الوفيات تقل، وأن هناك أجواء تفاؤل يومية يمكن رصدها من قبل الناس بشأن السيطرة على انتشار هذا الفيروس وقدرة البحرين في التغلب عليه بإذن الله.
هناك عامل مهم لا يجب إغفاله ساعد الجهود المبذولة من قبل الحكومة على الوصول إلى هذه النتيجة الإيجابية، وهنا نتحدث عن تعاون الناس والتزام الغالبية منهم بالاحترازات والإجراءات، وهنا يُحسب لعملية الإغلاق الجزئي تأثيرها الكبير، إذ كان مهماً جداً ضبط السلوكات البشرية خلال هذه الجائحة، وهي العنصر المؤثر جداً؛ إذ المعادلة تفيد بأنه مهما بذلت من جهود وأنفقت من موازنات فإن التمثل بالدور المسؤول من قبل عناصر المعادلة وهنا نتحدث عن السواد الأكبر من الجمهور هو ما يحكم على كل هذه الجهود بالنجاح أو الفشل، وعليه فإن فرض الالتزام بات أمراً واجباً ويتعدى الحرية الشخصية؛ لأن هذه الحرية التي حولها البعض إلى انفلات واستهتار أدت إلى نتائج وخيمة وأضرت بالناس أنفسهم وعوائلهم.
الآن سننهي شهراً من الإغلاق الجزئي، والناس ينتظرون العودة إلى الحياة الاعتيادية بدون قيود، وهنا التوجس موجود أيضاً؛ إذ نحن مقبلون على أيام عيد، وأيضاً ندخل مرحلة صيف وإجازات، ما يعني أن كثيراً من الناس سيسافرون وسيعودون، فكيف يمكن المحافظة على الأرقام التي وصلنا إليها الآن وأن نقول عنها وأن نتجنب مزيداً من الوفيات؟!
يمكن فعل ذلك حتى لو لم يكن هناك تمديد للإغلاق الجزئي، وذلك يكون عبر التزام كل شخص وحرصه على تجنب المخالطات والتمثل بالمسؤولية الشخصية تجاه نفسه وعائلته ومحيطه، وبالتالي لعب دور إيجابي ومسؤول تجاه وطنه، الحكومة قدمت تسهيلات عديدة للناس سواء في الأعمال أو الجانب المعيشي بحيث يمكن لأي شخص أن يمارس حياته بأساسياتها الضرورية دون أن يخرج من منزله حتى ويعرض نفسه والآخرين للخطر.
مزيداً من الالتزام، مزيداً من السلوكات الإيجابية التي زادت بسبب الإغلاق الجزئي حتى لو لم يمدد أكثر، هذا الحرص والالتزام هو طريقنا لإنجاح كافة الجهود ولإنقاذ كثير من الأرواح.
الحكومة اتخذت إجراءات حاسمة بشأن الوضع، فأعادت عملية الإغلاق الجزئي وشددت في الإجراءات والاحترازات ووضعت عديداً من الضوابط لأجل السيطرة على انتشار الفيروس وتوعية الناس بضرورة الالتزام والجدية القصوى في هذا الالتزام.
بدأ الإغلاق الجزئي بأسبوعين ولاحظنا كيف نزلت الأعداد وتراجعت الإصابات، ومددت الحكومة الإغلاق أيضاً أسبوعين بأمل أن يعمل الجميع بروح المسؤولية، وبالأخص من كان يستهتر بالإجراءات ولا يلتزم ويصر على ممارسة حياته بشكل طبيعي وكأننا لا نواجه وباءً زلزل كيان العالم، وبعد ذلك مددت الحكومة الإغلاق الجزئي أسبوعاً آخر لنصل إلى قرابة شهر الآن من اتخاذ هذه الإجراءات.
الإحصائية الأخيرة للإصابات اليومية بينت أننا وصلنا إلى أدنى عدد ولله الحمد منذ أشهر وتراجعت أعداد الوفيات أيضاً، وتلكم الحالات التي وصلت إلى حدود الـ26 ألف إصابة هي اليوم في حدود 4420 إصابة 95% منها حالات مستقرة يُنتظر أن يتعافى أصحابها مع مرور الفترة العلاجية لمقاومة الفيروس بإذن الله.
إذن نحن أمام قرارات اتخذت في وقت حاسم وأثبتت نجاحها من خلال هذه النتائج التي نراها اليوم، الإصابات في تناقص، والأهم من ذلك أن أعداد الوفيات تقل، وأن هناك أجواء تفاؤل يومية يمكن رصدها من قبل الناس بشأن السيطرة على انتشار هذا الفيروس وقدرة البحرين في التغلب عليه بإذن الله.
هناك عامل مهم لا يجب إغفاله ساعد الجهود المبذولة من قبل الحكومة على الوصول إلى هذه النتيجة الإيجابية، وهنا نتحدث عن تعاون الناس والتزام الغالبية منهم بالاحترازات والإجراءات، وهنا يُحسب لعملية الإغلاق الجزئي تأثيرها الكبير، إذ كان مهماً جداً ضبط السلوكات البشرية خلال هذه الجائحة، وهي العنصر المؤثر جداً؛ إذ المعادلة تفيد بأنه مهما بذلت من جهود وأنفقت من موازنات فإن التمثل بالدور المسؤول من قبل عناصر المعادلة وهنا نتحدث عن السواد الأكبر من الجمهور هو ما يحكم على كل هذه الجهود بالنجاح أو الفشل، وعليه فإن فرض الالتزام بات أمراً واجباً ويتعدى الحرية الشخصية؛ لأن هذه الحرية التي حولها البعض إلى انفلات واستهتار أدت إلى نتائج وخيمة وأضرت بالناس أنفسهم وعوائلهم.
الآن سننهي شهراً من الإغلاق الجزئي، والناس ينتظرون العودة إلى الحياة الاعتيادية بدون قيود، وهنا التوجس موجود أيضاً؛ إذ نحن مقبلون على أيام عيد، وأيضاً ندخل مرحلة صيف وإجازات، ما يعني أن كثيراً من الناس سيسافرون وسيعودون، فكيف يمكن المحافظة على الأرقام التي وصلنا إليها الآن وأن نقول عنها وأن نتجنب مزيداً من الوفيات؟!
يمكن فعل ذلك حتى لو لم يكن هناك تمديد للإغلاق الجزئي، وذلك يكون عبر التزام كل شخص وحرصه على تجنب المخالطات والتمثل بالمسؤولية الشخصية تجاه نفسه وعائلته ومحيطه، وبالتالي لعب دور إيجابي ومسؤول تجاه وطنه، الحكومة قدمت تسهيلات عديدة للناس سواء في الأعمال أو الجانب المعيشي بحيث يمكن لأي شخص أن يمارس حياته بأساسياتها الضرورية دون أن يخرج من منزله حتى ويعرض نفسه والآخرين للخطر.
مزيداً من الالتزام، مزيداً من السلوكات الإيجابية التي زادت بسبب الإغلاق الجزئي حتى لو لم يمدد أكثر، هذا الحرص والالتزام هو طريقنا لإنجاح كافة الجهود ولإنقاذ كثير من الأرواح.