مع انتهاء العام الدراسي لسنة 2021 / 2020 وبرغم جميع التحديات والعقبات شكلت الكثير من مدارس مملكة البحرين وبدعم من وزارة التربية والتعليم قدرة كبيرة على التكيف مع الظروف وتحقيق الهدف الاهم وهو استمرار العملية التعليمة في المملكة.
وتمكنت مدرسة بيكن الخاصة من استكمال العام الدراسي بنجاح في ظل جائحة كورونا لهذه السنة، اذا تم وضع إجراءات جديدة للحفاظ على سلامة الجميع في المدرسة والعمل على تطوير المنهج المرن حيث كان التركيز على ما هو المهم أن نتعلم وادخال استخدامات جديدة للتكنولوجيا الى جانب تضبيط الجداول وتقليل الوقت الذي يكون فيه المتعلمون على اتصال ببعضهم البعض وإنشاء مسارات ومناطق في جميع أنحاء المدرسة للتحكم في الحركة والانتقال، وإقامة مستوصف خارجي للحالات الطارئة من جراء الكورونا، وتكيف البيئة التعليمية مع الأوضاع الجديدة.
وقالت المدير المؤسس لمدرسة بيكين، غادة بوزين الدين: قدم أعضاء هيئة التدريس لدينا ، خلال العام بأكمله ، سواء أكان التعلم عن بعد أو بالحضور الفعلي ، منهجًا يتماشى دائمًا مع المعايير التي وضعناها. تمكنا من عدم الخروج عن أهدافنا. لم ندع أي من المتغيرات أن تؤثر على تقدم المتعلمين. قامت مدرسة بيكن الخاصة برصد ودعم معلميها عن كثب لمساعدتهم على إبراز أفضل قدراتهم من خلال الاستقصاء المخطط له بعناية أو نشاطات التعلم القائمة على المشاريع. كانت احتفالات المتعلمين بالتعلم دليلاً على أننا لم نتوقع أبدًا أقل من أفضل ما يمكنهم تقديمه حيث أظهروا لنا ما اكتسبوه من تعلُّم مفاهيمي وكفاءة وشخصية. اختار 85٪ من متعلمينا التعلم في حرم المدرسة و15٪ التعلم عن بعد. وعلى مدار العام، أظهر المتعلمون والمعلمون وأولياء الأمور مواهب مذهلة في التكيف والمرونة. فقد توجب على المتعلمين اتباع توقعات أكثر صرامة بشأن سلامتهم وسلامة من حولهم، واكتساب شعور بالمسؤولية والذي عادة ما يستغرق وقتًا أطول للحصول عليه. كان عليهم إيجاد طرق جديدة ومبتكرة للتعلم في فصولهم الدراسية باستخدام التكنولوجيا والخيال والمثابرة.
وعن المعلمين قالت الاستاذة غادة: كان على المعلمين أن يتعلموا كيفية استخدام وسائل التكنولوجيا والاتصالات التي لم تستخدم من قبل في بيئة الفصل الدراسي. كان عليهم إعداد دروس لفصولهم الدراسية باتباع إجراءات وقائية صارمة، ولكن أيضًا خططوا دروساً منفصلة للمتعلمين في المنزل. وخصصوا ساعات إضافية يومية بعد الدوام المدرسي (مجالس التعلم) لتقديم الدعم الإضافي الفردي للمتعلمين لمراجعة المفاهيم وتوفير فرص أكبر لصقل المهارات الضرورية.
وتمكنت مدرسة بيكن الخاصة من استكمال العام الدراسي بنجاح في ظل جائحة كورونا لهذه السنة، اذا تم وضع إجراءات جديدة للحفاظ على سلامة الجميع في المدرسة والعمل على تطوير المنهج المرن حيث كان التركيز على ما هو المهم أن نتعلم وادخال استخدامات جديدة للتكنولوجيا الى جانب تضبيط الجداول وتقليل الوقت الذي يكون فيه المتعلمون على اتصال ببعضهم البعض وإنشاء مسارات ومناطق في جميع أنحاء المدرسة للتحكم في الحركة والانتقال، وإقامة مستوصف خارجي للحالات الطارئة من جراء الكورونا، وتكيف البيئة التعليمية مع الأوضاع الجديدة.
وقالت المدير المؤسس لمدرسة بيكين، غادة بوزين الدين: قدم أعضاء هيئة التدريس لدينا ، خلال العام بأكمله ، سواء أكان التعلم عن بعد أو بالحضور الفعلي ، منهجًا يتماشى دائمًا مع المعايير التي وضعناها. تمكنا من عدم الخروج عن أهدافنا. لم ندع أي من المتغيرات أن تؤثر على تقدم المتعلمين. قامت مدرسة بيكن الخاصة برصد ودعم معلميها عن كثب لمساعدتهم على إبراز أفضل قدراتهم من خلال الاستقصاء المخطط له بعناية أو نشاطات التعلم القائمة على المشاريع. كانت احتفالات المتعلمين بالتعلم دليلاً على أننا لم نتوقع أبدًا أقل من أفضل ما يمكنهم تقديمه حيث أظهروا لنا ما اكتسبوه من تعلُّم مفاهيمي وكفاءة وشخصية. اختار 85٪ من متعلمينا التعلم في حرم المدرسة و15٪ التعلم عن بعد. وعلى مدار العام، أظهر المتعلمون والمعلمون وأولياء الأمور مواهب مذهلة في التكيف والمرونة. فقد توجب على المتعلمين اتباع توقعات أكثر صرامة بشأن سلامتهم وسلامة من حولهم، واكتساب شعور بالمسؤولية والذي عادة ما يستغرق وقتًا أطول للحصول عليه. كان عليهم إيجاد طرق جديدة ومبتكرة للتعلم في فصولهم الدراسية باستخدام التكنولوجيا والخيال والمثابرة.
وعن المعلمين قالت الاستاذة غادة: كان على المعلمين أن يتعلموا كيفية استخدام وسائل التكنولوجيا والاتصالات التي لم تستخدم من قبل في بيئة الفصل الدراسي. كان عليهم إعداد دروس لفصولهم الدراسية باتباع إجراءات وقائية صارمة، ولكن أيضًا خططوا دروساً منفصلة للمتعلمين في المنزل. وخصصوا ساعات إضافية يومية بعد الدوام المدرسي (مجالس التعلم) لتقديم الدعم الإضافي الفردي للمتعلمين لمراجعة المفاهيم وتوفير فرص أكبر لصقل المهارات الضرورية.