حرصاً من الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء على النهوض بقطاع الفضاء في مملكة البحرين وفي ظل التطورات التي تشهدها المملكة لتحقيق التقدم العلمي والتقني بما يتوافق مع رؤية البحرين الاقتصادية 2030، وتحقيقا لأهدافها الاستراتيجية المتعلقة بنشر الوعي وتطوير البرامج البحثية المتقدمة وتعزيز الابتكار، فقد شاركت الهيئة مُمثلةً في مهندسة الفضاء عائشة خالد الحرم في مؤتمر "الناشئة والأجيال مستقبل وطن" تحت شعار "معاً من أجل الناشئة" المنظم من قبل المنظمة العالمية لحماية الطفل والذي أقيم افتراضياً تحت رعاية معالي السيدة فوزية بنت عبدالله زينل رئيسة مجلس النواب يومي الأربعاء والخميس الموافقين 23 و24 يونيو 2021. وقد شارك في المؤتمر نخبة من المتخصصين والمهتمين بمجال الطفولة ورعاية الناشئة والأجيال من مختلف وزارات وهيئات المملكة، حيث جاوز عدد المشاركين والحضور 80 شخص من بينهم أعضاء من برلمان الطفل العربي.
وتأتي مشاركة الهيئة من بين العديد من مشاركاتها في مختلف الفعاليات والمؤتمرات والمنتديات ذات الصلة بهدف نشر الوعي بأهمية علوم الفضاء وتوجيه الناشئة للالتحاق بهذا المجال لما له من أهمية في بناء مستقبل الدول.
خلال المؤتمر قدمت المهندسة عائشة الحرم عرضاً بعنوان "الناشئة وعلوم المستقبل(الفضاء وعلومه كنموذج)" والذي استعرضت من خلاله أهمية علوم المستقبل وبالأخص علوم الفضاء لما لهذه العلوم من أهمية بالغة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، حيث إن 40% من أهداف التنمية المستدامة ترتكز في تحقيقها بشكل مباشر على علوم الفضاء. كما أكدت على ضرورة تشجيع الناشئة ممن يرغبون في الالتحاق بعلوم المستقبل وعلوم الفضاء من قبل المعنيين بهم من أولياء الأمور وواضعي المناهج التعليمية والمرشدين الأكاديميين، مشيرة إلى أهمية العناية بالعلوم الأساسية المُعرفة في أدبيات التعليم بـ"STEM" لمواكبة التطور العلمي ولاعتماد علوم المستقبل عليها بشكل أساسي، ومن هذه العلوم الرياضيات والفيزياء والكيمياء والجغرافيا وتقنية المعلومات (البرمجة) والهندسة بمختلف أنواعها.
في ختام عرضها قدمت الحرم أبرز التوصيات التي يمكن للجهات المعنية الاخذ بها ودراستها من منظور الرؤية الاقتصادية لمملكة البحرين 2030 لدعم عجلة التنمية، حيث كان من أبرزها (1) الاستمرار في تطوير المناهج التعليمية لتواكب التطورات السريعة في مجالات علوم المستقبل ومنها علوم الفضاء، (2) مواصلة بناء القدرات والخبرات الوطنية كأحد ركائز مواكبة المتغيرات العالمية ولجذب الاستثمارات في مجالات علوم المستقبل ومنها علوم الفضاء، (3) ضرورة تحفيز الاستثمار المحلي وجذب الاستثمار الخارجي في مجال تقنيات الفضاء عبر سن القوانين والتشريعات الداعمة لخلق بيئة تنافسية مناسبة، (4) ضرورة مساهمة القطاع الخاص في دعم جهود التعريف والتوعية بأهمية علوم المستقبل ومنها علوم الفضاء.
عن مشاركتها في هذا المؤتمر صرحت مهندسة الفضاء عائشة الحرم قائلة: "أتقدم بالشكر الجزيل للمنظمة العالمية لحماية الطفل فرع مملكة البحرين لإتاحة هذه الفرصة للمشاركة في هذا المؤتمر الهام لصنع الأجيال وقادة المستقبل، إن مثل هذه المؤتمرات تساهم بشكل فعال في رسم الطريق لمستقبل باهر لأجيال المستقبل والذين هم عماد الوطن، خصوصاً في ظل الظروف الحالية والتطور التقني المتسارع، وذلك لبناء جيل قادر على مواكبة التطورات ووضع مملكة البحرين دائماً في مصاف الدول الرائدة في كافة مجالات علوم المستقبل. وأضافت: أؤكد على ضرورة اهتمام الناشئة والمعنيين بهم بالعلوم الأساسية والتكنولوجيا فهي الأساس الذي تُبنى عليه علوم المستقبل ومنها علوم الفضاء، وضرورة التدريب على مهارات المستقبل الشخصية وذلك لصقل شخصياتهم بشكل يتناسب مع طبيعة الوظائف المستقبلية خدمةً لمملكة البحرين".
واختتمت الحرم تصريحها بتقديم شكرها لكافة المشاركين في المؤتمر على ما قدموه من طروحات قيمة ومداخلات أثرت من مستويات النقاش، متمنية أن تجد التوصيات التي خلص لها المشاركون طريقها للتنفيذ في المستقبل القريب.
الجدير بالذكر أن لجنة التوصيات اختتمت المؤتمر باستعراض أهم التوصيات المستنبطة من خلال أوراق العمل التي قدمها المتحدثون ومن أبرزها: الحرص على مواكبة التطور وتحديث الأساليب الجديدة من خلال سن تشريعات تنموية لإيصال المواد التعليمية من خلال برامج تطرحها هيئة صندوق العمل "تمكين" ومن في حكمهم وتُصممه للمؤسسين من المعلمين والمعلمات أولاً لأهميته، ومن ثم الطلبة من الأطفال والناشئة والشباب لضمان حسن اعداد الخطط المستقبلية للوطن. بالإضافة إلى التركيز على بناء شخصيات وطنية متميزة من خلال برامج منهجية ومواد أساسية تطبق في المدارس فيها من المهارات والمتطلبات التي تتبلور من خلالها شخصية الناشئة، والكشف عن مهاراتهم وإمكانياتهم واستغلالها لمصلحة هذا الوطن.
وتأتي مشاركة الهيئة من بين العديد من مشاركاتها في مختلف الفعاليات والمؤتمرات والمنتديات ذات الصلة بهدف نشر الوعي بأهمية علوم الفضاء وتوجيه الناشئة للالتحاق بهذا المجال لما له من أهمية في بناء مستقبل الدول.
خلال المؤتمر قدمت المهندسة عائشة الحرم عرضاً بعنوان "الناشئة وعلوم المستقبل(الفضاء وعلومه كنموذج)" والذي استعرضت من خلاله أهمية علوم المستقبل وبالأخص علوم الفضاء لما لهذه العلوم من أهمية بالغة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، حيث إن 40% من أهداف التنمية المستدامة ترتكز في تحقيقها بشكل مباشر على علوم الفضاء. كما أكدت على ضرورة تشجيع الناشئة ممن يرغبون في الالتحاق بعلوم المستقبل وعلوم الفضاء من قبل المعنيين بهم من أولياء الأمور وواضعي المناهج التعليمية والمرشدين الأكاديميين، مشيرة إلى أهمية العناية بالعلوم الأساسية المُعرفة في أدبيات التعليم بـ"STEM" لمواكبة التطور العلمي ولاعتماد علوم المستقبل عليها بشكل أساسي، ومن هذه العلوم الرياضيات والفيزياء والكيمياء والجغرافيا وتقنية المعلومات (البرمجة) والهندسة بمختلف أنواعها.
في ختام عرضها قدمت الحرم أبرز التوصيات التي يمكن للجهات المعنية الاخذ بها ودراستها من منظور الرؤية الاقتصادية لمملكة البحرين 2030 لدعم عجلة التنمية، حيث كان من أبرزها (1) الاستمرار في تطوير المناهج التعليمية لتواكب التطورات السريعة في مجالات علوم المستقبل ومنها علوم الفضاء، (2) مواصلة بناء القدرات والخبرات الوطنية كأحد ركائز مواكبة المتغيرات العالمية ولجذب الاستثمارات في مجالات علوم المستقبل ومنها علوم الفضاء، (3) ضرورة تحفيز الاستثمار المحلي وجذب الاستثمار الخارجي في مجال تقنيات الفضاء عبر سن القوانين والتشريعات الداعمة لخلق بيئة تنافسية مناسبة، (4) ضرورة مساهمة القطاع الخاص في دعم جهود التعريف والتوعية بأهمية علوم المستقبل ومنها علوم الفضاء.
عن مشاركتها في هذا المؤتمر صرحت مهندسة الفضاء عائشة الحرم قائلة: "أتقدم بالشكر الجزيل للمنظمة العالمية لحماية الطفل فرع مملكة البحرين لإتاحة هذه الفرصة للمشاركة في هذا المؤتمر الهام لصنع الأجيال وقادة المستقبل، إن مثل هذه المؤتمرات تساهم بشكل فعال في رسم الطريق لمستقبل باهر لأجيال المستقبل والذين هم عماد الوطن، خصوصاً في ظل الظروف الحالية والتطور التقني المتسارع، وذلك لبناء جيل قادر على مواكبة التطورات ووضع مملكة البحرين دائماً في مصاف الدول الرائدة في كافة مجالات علوم المستقبل. وأضافت: أؤكد على ضرورة اهتمام الناشئة والمعنيين بهم بالعلوم الأساسية والتكنولوجيا فهي الأساس الذي تُبنى عليه علوم المستقبل ومنها علوم الفضاء، وضرورة التدريب على مهارات المستقبل الشخصية وذلك لصقل شخصياتهم بشكل يتناسب مع طبيعة الوظائف المستقبلية خدمةً لمملكة البحرين".
واختتمت الحرم تصريحها بتقديم شكرها لكافة المشاركين في المؤتمر على ما قدموه من طروحات قيمة ومداخلات أثرت من مستويات النقاش، متمنية أن تجد التوصيات التي خلص لها المشاركون طريقها للتنفيذ في المستقبل القريب.
الجدير بالذكر أن لجنة التوصيات اختتمت المؤتمر باستعراض أهم التوصيات المستنبطة من خلال أوراق العمل التي قدمها المتحدثون ومن أبرزها: الحرص على مواكبة التطور وتحديث الأساليب الجديدة من خلال سن تشريعات تنموية لإيصال المواد التعليمية من خلال برامج تطرحها هيئة صندوق العمل "تمكين" ومن في حكمهم وتُصممه للمؤسسين من المعلمين والمعلمات أولاً لأهميته، ومن ثم الطلبة من الأطفال والناشئة والشباب لضمان حسن اعداد الخطط المستقبلية للوطن. بالإضافة إلى التركيز على بناء شخصيات وطنية متميزة من خلال برامج منهجية ومواد أساسية تطبق في المدارس فيها من المهارات والمتطلبات التي تتبلور من خلالها شخصية الناشئة، والكشف عن مهاراتهم وإمكانياتهم واستغلالها لمصلحة هذا الوطن.