تخطط السعودية لإنشاء شركة طيران وطنية ثانية، ضمن استراتيجية جديدة للنقل والخدمات اللوجستية.
وأطلق الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، الثلاثاء، الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، لتحويل المملكة إلى مركز لوجستي عالمي والمساعدة في تنويع اقتصادها.
وقال ولي العهد السعودي إن الاستراتيجية تستهدف النهوض بالمملكة لتصبح في المرتبة الخامسة عالمياً في الحركة العابرة للنقل الجوي، وزيادة الوجهات لأكثر من 250 وجهة دولية، إلى جانب إطلاق ناقل وطني جديد.
وذكرت وسائل إعلام سعودية رسمية أن تأسيس شركة طيران وطنية أخرى سيضع المملكة في المرتبة الخامسة عالميا من حيث حركة الترانزيت، دون ذكر تفاصيل عن توقيت وكيفية تأسيس شركة الطيران.
وقال ولي العهد السعودي إن الاستراتيجية الشاملة تهدف إلى "ترسيخ مكانة المملكة مركزا لوجستيا عالميا يربط القارات الثلاث"، مضيفا أنه سيدعم قطاعات أخرى مثل السياحة والحج والعمرة لتحقيق أهدافها الوطنية.
وذكرت الوكالة السعودية أن إضافة شركة طيران أخرى سيرفع عدد الوجهات الدولية من السعودية إلى أكثر من 250، ويضاعف الطاقة الاستيعابية للشحن الجوي إلى أكثر من 4.5 مليون طن.
وذكرت وسائل إعلام محلية في وقت سابق أن صندوق الثروة السيادي صندوق الاستثمارات العامة يخطط لبناء مطار جديد في الرياض ضمن خطط إطلاق شركة طيران جديدة دون الكشف عن تفاصيل.
وتدرس السعودية بناء مطار جديد في عاصمتها الرياض، ليصبح قاعدة لشركة الطيران الجديدة، والتي من شأنها أن تخدم السياح والمسافرين من رجال الأعمال، بينما ستركز شركة الطيران الوطنية الحالية "الخطوط الجوية العربية السعودية" على رحلات الحج والعمرة من قاعدتها في جدة، بحسب ما أفادت به "بلومبرج" الأسبوع الماضي.
والخطوط الجوية العربية السعودية المملوكة للدولة هي أكبر شركة طيران في المملكة، وتشمل الشركات الأخرى شركة الطيران منخفضة التكلفة Flyadeal، المملوكة للخطوط الجوية السعودية، وطيران ناس، التابعة لشركة المملكة القابضة.