تراجعت أسعار الذهب، اليوم الأربعاء، لتستكمل رحلة هبوط حادة بدأتها خلال الشهر الجاري مقتربة من أسوأ انخفاض شهري منذ 2016.
وانخفضت أسعار الذهب 7.8% منذ بداية الشهر الجاري، إذ تعرضت لضغوط جراء تحول مفاجئ للبنك المركزي الأمريكي صوب التشديد النقدي. لكنها مرتفعة 2.9% في الربع الجاري.
ومع ذلك يتجه الذهب نحو الانخفاض الشهري الأسوأ منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2016.
ويحوم الذهب حول أدنى مستوى في شهرين، حيث يترقب المستثمرون بيانات الوظائف الأمريكية للحصول على وضوح أكبر بشأن موقف مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي حيال السياسات.
ونزل الذهب في المعاملات الفورية 0.2 % إلى 1757.76 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 0551 بتوقيت جرينتش، بعد أن لامس أدنى مستوياته منذ 15 أبريل نيسان عند 1749.20 دولار أمس الثلاثاء.
وخسرت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.3 % إلى 1757.80 دولار.
ومن المتوقع أن ترتفع الوظائف في القطاعات غير الزراعية في الولايات المتحدة 690 ألف وظيفة هذا الشهر، مقارنة مع 559 ألفا في مايو أيار بحسب استطلاع للرأي أجرته رويترز.
وقال كريستوفر والر أحد محافظي مجلس الاحتياطي الاتحادي إنه "شديد التفاؤل" بشأن الاقتصاد وإن البنك المركزي قد يبدأ رفع أسعار الفائدة في العام القادم.
ويؤدي رفع المركزي الأمريكي لأسعار الفائدة إلى زيادة تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الأصفر، مما يقلص جاذبيته.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة 0.1 % إلى 25.78 دولار للأوقية. وصعد البلاديوم 0.4 % إلى 2688.83 دولار ويتجه صوب تحقيق مكاسب للفصل الرابع على التوالي.
ونزل البلاتين 0.4 % إلى 1063.16 ويتجه صوب تسجيل أكبر انخفاض شهري وفصلي منذ مارس آذار 2020.
من جهة أخرى، يتجه الدولار لتسجيل أفضل مكاسب شهرية منذ مارس/ آذار اليوم الأربعاء مدعوما بمخاوف المتعاملين قبل بيانات الوظائف الأمريكية التي يصعب توقعها وقلق من أن ترجئ سلالة دلتا لفيروس كورونا التعافي من الجائحة.
وكسب الدولار حوالي 2.5 % أمام سلة من العملات من بداية الشهر الجاري، وكانت معظم المكاسب في أعقاب تحول مفاجئ للنظرة المستقبلية لمجلس الاحتياطي الاتحادي نحو رفع أسعار الفائدة.
ويعتقد المتعاملون أن العملة قد تسجل تحركا حادا في أي من الاتجاهين إذا أتت بيانات العمل بأي دلائل تشير إلى ضغوط على صانعي السياسات.
وأمس مُنيت العملات المنكشفة على السلع الأولية وعالية المخاطر بأكبر خسارة، وفقد الدولاران الأسترالي والنيوزيلندي نحو 0.7 % مقابل الدولار بينما خسر الدولار الكندي حوالي 0.5 %.
واستقرت هذه العملات في الجلسة الآسيوية وكذلك الين والياباني والفرنك السويسري وهما من عملات الملاذ وكانا متماسكين أمس.
وسجل اليورو 1.1900 دولار في حين بلغت العملة اليابانية 110.49 ين مقابل الدولار وسجل الدولار الأسترالي 0.7518 دولار أمريكي وجميعها قرب أقل مستوياتها أمام العملة الأمريكية في الفترة الأخيرة.
واستقر مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية أمام سلة من ست عملات رئيسية، عند 92.041 بعدما لامس أعلى مستوى في أسبوع عند 92.194 أمس الثلاثاء. وكسب المؤشر 2.5% خلال يونيو حزيران.
وارتفع الجنيه الإسترليني 0.1 % إلى 1.3849 دولار أمريكي.
وانخفضت أسعار الذهب 7.8% منذ بداية الشهر الجاري، إذ تعرضت لضغوط جراء تحول مفاجئ للبنك المركزي الأمريكي صوب التشديد النقدي. لكنها مرتفعة 2.9% في الربع الجاري.
ومع ذلك يتجه الذهب نحو الانخفاض الشهري الأسوأ منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2016.
ويحوم الذهب حول أدنى مستوى في شهرين، حيث يترقب المستثمرون بيانات الوظائف الأمريكية للحصول على وضوح أكبر بشأن موقف مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي حيال السياسات.
ونزل الذهب في المعاملات الفورية 0.2 % إلى 1757.76 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 0551 بتوقيت جرينتش، بعد أن لامس أدنى مستوياته منذ 15 أبريل نيسان عند 1749.20 دولار أمس الثلاثاء.
وخسرت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.3 % إلى 1757.80 دولار.
ومن المتوقع أن ترتفع الوظائف في القطاعات غير الزراعية في الولايات المتحدة 690 ألف وظيفة هذا الشهر، مقارنة مع 559 ألفا في مايو أيار بحسب استطلاع للرأي أجرته رويترز.
وقال كريستوفر والر أحد محافظي مجلس الاحتياطي الاتحادي إنه "شديد التفاؤل" بشأن الاقتصاد وإن البنك المركزي قد يبدأ رفع أسعار الفائدة في العام القادم.
ويؤدي رفع المركزي الأمريكي لأسعار الفائدة إلى زيادة تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الأصفر، مما يقلص جاذبيته.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة 0.1 % إلى 25.78 دولار للأوقية. وصعد البلاديوم 0.4 % إلى 2688.83 دولار ويتجه صوب تحقيق مكاسب للفصل الرابع على التوالي.
ونزل البلاتين 0.4 % إلى 1063.16 ويتجه صوب تسجيل أكبر انخفاض شهري وفصلي منذ مارس آذار 2020.
من جهة أخرى، يتجه الدولار لتسجيل أفضل مكاسب شهرية منذ مارس/ آذار اليوم الأربعاء مدعوما بمخاوف المتعاملين قبل بيانات الوظائف الأمريكية التي يصعب توقعها وقلق من أن ترجئ سلالة دلتا لفيروس كورونا التعافي من الجائحة.
وكسب الدولار حوالي 2.5 % أمام سلة من العملات من بداية الشهر الجاري، وكانت معظم المكاسب في أعقاب تحول مفاجئ للنظرة المستقبلية لمجلس الاحتياطي الاتحادي نحو رفع أسعار الفائدة.
ويعتقد المتعاملون أن العملة قد تسجل تحركا حادا في أي من الاتجاهين إذا أتت بيانات العمل بأي دلائل تشير إلى ضغوط على صانعي السياسات.
وأمس مُنيت العملات المنكشفة على السلع الأولية وعالية المخاطر بأكبر خسارة، وفقد الدولاران الأسترالي والنيوزيلندي نحو 0.7 % مقابل الدولار بينما خسر الدولار الكندي حوالي 0.5 %.
واستقرت هذه العملات في الجلسة الآسيوية وكذلك الين والياباني والفرنك السويسري وهما من عملات الملاذ وكانا متماسكين أمس.
وسجل اليورو 1.1900 دولار في حين بلغت العملة اليابانية 110.49 ين مقابل الدولار وسجل الدولار الأسترالي 0.7518 دولار أمريكي وجميعها قرب أقل مستوياتها أمام العملة الأمريكية في الفترة الأخيرة.
واستقر مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية أمام سلة من ست عملات رئيسية، عند 92.041 بعدما لامس أعلى مستوى في أسبوع عند 92.194 أمس الثلاثاء. وكسب المؤشر 2.5% خلال يونيو حزيران.
وارتفع الجنيه الإسترليني 0.1 % إلى 1.3849 دولار أمريكي.