تحت رعاية رئيس مجلس المناقصات والمزايدات الشيخ نايف بن خالد آل خليفة، تستضيف مملكة البحرين النسخة الخامسة من مشتريات الشرق الأوسط للمشتريات 2021 في الفترة من 8 إلى 9 سبتمبر المقبل تحت شعار (بناء مشتريات مرنة وفعالة ومستدامة)، كما سيستضيف الحدث النسخة الثالثة من جوائز الشرق الأوسط للمشتريات.
ويستقطب المؤتمر أبرز الخبراء والمهنيين من جميع أنحاء المنطقة لمناقشة آخر التطورات المطردة في قطاع المشتريات، ومن المتوقع حضور أكثر من 500 مشارك من 20 دولة، في حين سيقوم أكثر من 50 متحدثاً ومستشاراً لمشاركة رؤاهم عن آخر ما تم التوصل إليه في قطاع المشتريات.
ويعد هذا الحدث منصة للخبراء العالميين والإقليميين المعنيين في قطاع المشتريات لتبادل المعرفة واستعراض التقنيات الجديدة والسبل المبتكرة لتطوير هذا القطاع، كما سوف يتيح للمشاركين الفرصة للمناقشة ومعرفة أحدث التطورات والاطلاع على الرؤى والأفكار في قطاع المشتريات، كما سيشمل المؤتمر أيضاً حفل جوائز الشرق الأوسط للمشتريات على 12 فئة.
وقال الشيخ نايف بن خالد آل خليفة بهذه المناسبة: "يشكل مؤتمر الشرق الأوسط للمشتريات منصة تفاعلية فريدة من نوعها في إبراز الإيجابيات اللامحدودة للتحول الرقمي في مجال إدارة المشتريات والتوريد، والتي تتيح المزيد من الشفافية والمساعدة على تعجيل وقت الاستجابة، مما يساهم بدوره في تمكين الشركات من تقييم المخاطر على نحو مدروس وأكثر دقة، وتحفيز الأعمال ليكون رافداً للاقتصاد بكافة قطاعاته. مع التأكيد على أهمية الشراكات والتحفيز على التغيير والإمكانيات الرقمية، إلى جانب طرح الحلول المبتكرة والرامية للتقدم التقني والتحول الرقمي في هذا المجال الحيوي".
وأكد أن التحول من الأتمتة الشاملة إلى الرقمنة الشاملة بات أولوية قصوى لدى المجلس بغية زيادة الكفاءة وتقديم الخدمات بشفافية ومهنية بما يحقق مستويات عالية من رضا المتعاملين، وصون المال العام وفق أفضل الممارسات ومبادئ الشفافية وتكافؤ الفرص والمساواة وحرية التنافس بين الموردين والمقاولين، الأمر الذي من شأنه أن يضمن تحقيق التميز والتنافسية في جميع ممارسات المناقصات والمشتريات الحكومية، لافتاً إلى أن المجلس يسعى لرفع كفاءة عمليات المناقصات والمزايدات ضمن بيئة قانونية ملائمة وشفافة وفعالة، وذلك بهدف تحقيق رؤية المجلس الرامية للارتقاء بمملكة البحرين لتصبح أنموذجاً عالمياً لممارسات المناقصات والمزايدات الفعالة، بما يكفل تشجيع المزيد من الموردين والمقاولين على المشاركة.
ويستقطب المؤتمر أبرز الخبراء والمهنيين من جميع أنحاء المنطقة لمناقشة آخر التطورات المطردة في قطاع المشتريات، ومن المتوقع حضور أكثر من 500 مشارك من 20 دولة، في حين سيقوم أكثر من 50 متحدثاً ومستشاراً لمشاركة رؤاهم عن آخر ما تم التوصل إليه في قطاع المشتريات.
ويعد هذا الحدث منصة للخبراء العالميين والإقليميين المعنيين في قطاع المشتريات لتبادل المعرفة واستعراض التقنيات الجديدة والسبل المبتكرة لتطوير هذا القطاع، كما سوف يتيح للمشاركين الفرصة للمناقشة ومعرفة أحدث التطورات والاطلاع على الرؤى والأفكار في قطاع المشتريات، كما سيشمل المؤتمر أيضاً حفل جوائز الشرق الأوسط للمشتريات على 12 فئة.
وقال الشيخ نايف بن خالد آل خليفة بهذه المناسبة: "يشكل مؤتمر الشرق الأوسط للمشتريات منصة تفاعلية فريدة من نوعها في إبراز الإيجابيات اللامحدودة للتحول الرقمي في مجال إدارة المشتريات والتوريد، والتي تتيح المزيد من الشفافية والمساعدة على تعجيل وقت الاستجابة، مما يساهم بدوره في تمكين الشركات من تقييم المخاطر على نحو مدروس وأكثر دقة، وتحفيز الأعمال ليكون رافداً للاقتصاد بكافة قطاعاته. مع التأكيد على أهمية الشراكات والتحفيز على التغيير والإمكانيات الرقمية، إلى جانب طرح الحلول المبتكرة والرامية للتقدم التقني والتحول الرقمي في هذا المجال الحيوي".
وأكد أن التحول من الأتمتة الشاملة إلى الرقمنة الشاملة بات أولوية قصوى لدى المجلس بغية زيادة الكفاءة وتقديم الخدمات بشفافية ومهنية بما يحقق مستويات عالية من رضا المتعاملين، وصون المال العام وفق أفضل الممارسات ومبادئ الشفافية وتكافؤ الفرص والمساواة وحرية التنافس بين الموردين والمقاولين، الأمر الذي من شأنه أن يضمن تحقيق التميز والتنافسية في جميع ممارسات المناقصات والمشتريات الحكومية، لافتاً إلى أن المجلس يسعى لرفع كفاءة عمليات المناقصات والمزايدات ضمن بيئة قانونية ملائمة وشفافة وفعالة، وذلك بهدف تحقيق رؤية المجلس الرامية للارتقاء بمملكة البحرين لتصبح أنموذجاً عالمياً لممارسات المناقصات والمزايدات الفعالة، بما يكفل تشجيع المزيد من الموردين والمقاولين على المشاركة.