وكالات
أعلنت منصة مقاطع الفيديو القصيرة "تيك توك"، الأربعاء، حذف أكثر من 7 ملايين حساب خلال الربع الأول من 2021، يُعتقد أنها مملوكة لأطفال تقل أعمارهم عن 13 عاماً.
وقالت منصة "تيك توك" في بيان على مدونتها، إن الحسابات التي تم حذفها من منصة التجربة الكاملة (للبالغين)، وعددها أكثر من 7 ملايين حساب، تُشكل أكثر من نصف عدد الحسابات التي تم حذفها بسبب انتهاك سياسات معايير المنصة، والتي بلغ عددها 11 مليون حساب.
وبشأن المحتوى، قالت المنصة، إنها حذفت 61.95 مليون مقطع فيديو على مستوى العالم خلال الربع الأول من العام الجاتري، لانتهاك شروطها، وهو ما يمثل أقل من 1% من جميع مقاطع الفيديو التي تم تحميلها على المنصة.
وأشارت إلى أن غالبية مقاطع الفيديو المحذوفة بنسبة 91.3%، تم تحديدها وحذفها قبل أن يُبلغ عنها مستخدمون.
وجاءت معظم مقاطع الفيديو المحذوفة من الولايات المتحدة، تليها باكستان والبرازيل وروسيا.
قائمة الانتهاكات
كان الانتهاك الأكثر شيوعاً، في مقاطع الفيديو المحذوفة، هو "سلامة القُصر"، يليه "الأنشطة غير القانونية، والسلع الخاضعة للضوابط، والعُري والأنشطة الجنسية للبالغين، والمضايقات والترهيب، والمحتوى العنيف والمصور".
وأطلقت الشركة أول لمحة عامة عن التدابير الأمنية التي تتخذها، في "برنامج مكافآت الأخطاء البرمجية العالمي"، وهو برنامج تعوض فيه "تيك توك" المستخدمين أو الأشخاص خارج الشركة الشركة المالكة للمنصة، مقابل الإبلاغ عن الأخطاء البرمجية.
وكشفت "تيك توك"، تلقيها، في إطار برنامج المكافآت خلال الربع الأول، 33 إرسالاً صالحاً للأخطاء، مشيراً إلى أنها عملت على تسوية 29 منها، فيما تلقت ونشرت 8 طلبات كشف.
وكانت "تيك توك"، تنشر عادةً تقارير تطبيق المعايير الأخلاقية مرتين سنوياً، لكن من الآن فصاعداً، ستنشر تلك المعلومات على أساس ربع سنوي، بينما سيستمر نشر المعلومات المتعلقة بالطلبات القانونية مرتين سنوياً.
أقل من 14 عاماً
وفي تعليق على البيان، أشار موقع "أكسيوس" الأميركي إلى أن عملاق التكنولوجيا الصيني يكشف للمرة الأولى عن عدد الحسابات التي كان عليه التعامل معها، مع تزايد احتمالات امتلاك أطفال أو أشخاص في عمر ما قبل المراهقة، لها.
وكانت تقارير سابقة أشارت إلى أن ما يقرب من ثلث مستخدمي "تيك توك" النشطين يومياً في الولايات المتحدة، من الفئة العمرية أقل من 14 عاماً.
ويبلغ الحد الأدنى لسن استخدام "تيك توك" 13 عاماً. ويحذف الموقع حسابات المستخدمين الذين تقل أعمارهم عن 13 عاماً، أو ينشرون محتوى دون الكشف عن أعمارهم بشكل صحيح.
"تيك توك" للأطفال
وتملك منصة "تيك توك"، قسماً مخصص في تطبيقه بالولايات المتحدة، يتضمن محتوى منظماً للأطفال دون 13 عاماً.
ولا يسمح للأطفال دون 13 عاماً، بنشر مقاطع فيديو أو تعليقات، على الرغم من أن بعض مجموعات سلامة الأطفال، تقول إن هذا الشرط يمكن تجاوزه من قبل الأطفال الذين يمكنهم الكذب بسهولة حول تاريخ ميلادهم.
في المقابل، تضغط "تيك توك" من أجل اتخاذ تدابير أكثر صرامة في التعامل مع الحسابات لمن هم أقل من 13 عاماً، منذ أن أُجبرت على دفع غرامة قدرها 5.7 مليون دولار إلى لجنة التجارة الفيدرالية الأميركية، على خلفية انتهاكات خصوصية الأطفال في عام 2019.
وفي يناير الماضي، طرحت الشركة إعدادات خصوصية افتراضية جديدة للمراهقين. وفي أغسطس الماضي، أعلنت لأول مرة عن ميزة جديدة تسمى "الاقتران العائلي"، تسمح للآباء بالتحكم في المدة التي يقضيها أطفالهم على التطبيق، ومن يمكنهم مراسلتهم.
وفي نوفمبر 2020، أضافت المزيد من أدوات الرقابة، تشمل السماح للآباء بالتحكم فيما إذا كان بإمكان المراهقين البحث عن محتوى أم لا.
أعلنت منصة مقاطع الفيديو القصيرة "تيك توك"، الأربعاء، حذف أكثر من 7 ملايين حساب خلال الربع الأول من 2021، يُعتقد أنها مملوكة لأطفال تقل أعمارهم عن 13 عاماً.
وقالت منصة "تيك توك" في بيان على مدونتها، إن الحسابات التي تم حذفها من منصة التجربة الكاملة (للبالغين)، وعددها أكثر من 7 ملايين حساب، تُشكل أكثر من نصف عدد الحسابات التي تم حذفها بسبب انتهاك سياسات معايير المنصة، والتي بلغ عددها 11 مليون حساب.
وبشأن المحتوى، قالت المنصة، إنها حذفت 61.95 مليون مقطع فيديو على مستوى العالم خلال الربع الأول من العام الجاتري، لانتهاك شروطها، وهو ما يمثل أقل من 1% من جميع مقاطع الفيديو التي تم تحميلها على المنصة.
وأشارت إلى أن غالبية مقاطع الفيديو المحذوفة بنسبة 91.3%، تم تحديدها وحذفها قبل أن يُبلغ عنها مستخدمون.
وجاءت معظم مقاطع الفيديو المحذوفة من الولايات المتحدة، تليها باكستان والبرازيل وروسيا.
قائمة الانتهاكات
كان الانتهاك الأكثر شيوعاً، في مقاطع الفيديو المحذوفة، هو "سلامة القُصر"، يليه "الأنشطة غير القانونية، والسلع الخاضعة للضوابط، والعُري والأنشطة الجنسية للبالغين، والمضايقات والترهيب، والمحتوى العنيف والمصور".
وأطلقت الشركة أول لمحة عامة عن التدابير الأمنية التي تتخذها، في "برنامج مكافآت الأخطاء البرمجية العالمي"، وهو برنامج تعوض فيه "تيك توك" المستخدمين أو الأشخاص خارج الشركة الشركة المالكة للمنصة، مقابل الإبلاغ عن الأخطاء البرمجية.
وكشفت "تيك توك"، تلقيها، في إطار برنامج المكافآت خلال الربع الأول، 33 إرسالاً صالحاً للأخطاء، مشيراً إلى أنها عملت على تسوية 29 منها، فيما تلقت ونشرت 8 طلبات كشف.
وكانت "تيك توك"، تنشر عادةً تقارير تطبيق المعايير الأخلاقية مرتين سنوياً، لكن من الآن فصاعداً، ستنشر تلك المعلومات على أساس ربع سنوي، بينما سيستمر نشر المعلومات المتعلقة بالطلبات القانونية مرتين سنوياً.
أقل من 14 عاماً
وفي تعليق على البيان، أشار موقع "أكسيوس" الأميركي إلى أن عملاق التكنولوجيا الصيني يكشف للمرة الأولى عن عدد الحسابات التي كان عليه التعامل معها، مع تزايد احتمالات امتلاك أطفال أو أشخاص في عمر ما قبل المراهقة، لها.
وكانت تقارير سابقة أشارت إلى أن ما يقرب من ثلث مستخدمي "تيك توك" النشطين يومياً في الولايات المتحدة، من الفئة العمرية أقل من 14 عاماً.
ويبلغ الحد الأدنى لسن استخدام "تيك توك" 13 عاماً. ويحذف الموقع حسابات المستخدمين الذين تقل أعمارهم عن 13 عاماً، أو ينشرون محتوى دون الكشف عن أعمارهم بشكل صحيح.
"تيك توك" للأطفال
وتملك منصة "تيك توك"، قسماً مخصص في تطبيقه بالولايات المتحدة، يتضمن محتوى منظماً للأطفال دون 13 عاماً.
ولا يسمح للأطفال دون 13 عاماً، بنشر مقاطع فيديو أو تعليقات، على الرغم من أن بعض مجموعات سلامة الأطفال، تقول إن هذا الشرط يمكن تجاوزه من قبل الأطفال الذين يمكنهم الكذب بسهولة حول تاريخ ميلادهم.
في المقابل، تضغط "تيك توك" من أجل اتخاذ تدابير أكثر صرامة في التعامل مع الحسابات لمن هم أقل من 13 عاماً، منذ أن أُجبرت على دفع غرامة قدرها 5.7 مليون دولار إلى لجنة التجارة الفيدرالية الأميركية، على خلفية انتهاكات خصوصية الأطفال في عام 2019.
وفي يناير الماضي، طرحت الشركة إعدادات خصوصية افتراضية جديدة للمراهقين. وفي أغسطس الماضي، أعلنت لأول مرة عن ميزة جديدة تسمى "الاقتران العائلي"، تسمح للآباء بالتحكم في المدة التي يقضيها أطفالهم على التطبيق، ومن يمكنهم مراسلتهم.
وفي نوفمبر 2020، أضافت المزيد من أدوات الرقابة، تشمل السماح للآباء بالتحكم فيما إذا كان بإمكان المراهقين البحث عن محتوى أم لا.