خلال الندوة التي أقامها معهد البحرين للتنمية السياسية مساء الثلاثاء الماضي، بمناسبة اليوم الدولي للعمل البرلماني، توقفت مطولاً عند ما نقله معالي السيد علي بن صالح الصالح، رئيس مجلس الشورى، من تأكيد جلالة الملك المفدى أن «لا رجعة عن خيار الديمقراطية»، ما يعني أن المسيرة الديمقراطية التي تعيشها البحرين اليوم تعتبر خياراً استراتيجياً برؤية ملكية ثابتة وتوافق وتأييد شعبي واضح المعالم لا لبس فيه. شخصياً تابعت باهتمام مجريات الندوة، والتي شارك فيها إلى جانب معالي رئيس مجلس الشورى، السيد علي أحمد الزايد، النائب الثاني لرئيس مجلس النواب، ممثلاً لمعالي السيدة فوزية بنت عبدالله زينل، رئيسة المجلس النيابي، ومعالي السيد عادل العسومي رئيس البرلمان العربي.
الكلمات التي تم إلقاؤها من المنتدين شكل عرضاً وتلخيصاً للمسيرة الديمقراطية في البحرين، والتي امتدت إلى ما يزيد عن مئة عام، عندما انتخب أبناء البحرين أول مجلس بلدي على مستوى العالم العربي عام 1920، وصولاً إلى آخر انتخابات برلمانية وبلدية عام 2018، وهي بلا شك مسيرة حافلة بالكثير من الإنجازات الوطنية التي يلمسها المواطن اليوم في كل مناحي الحياة. ولا شك فإن المسيرة الديمقراطية التي تعيشها البحرين اليوم تجاوزت مرحلة التجربة، كما أشار المتحدثون، وصولاً لتكون نموذجاً فريداً في العمل الديمقراطي للكثير من دول العالم وتعزز من مكانة البحرين في مختلف المحافل الدولية.
وأخيراً فإن المسيرة الديمقراطية شكلت الرافعة الرئيسة للدبلوماسية البرلمانية البحرينية، والمتمثلة في وجود أحد أبناء البحرين في أرفع منصب برلماني عربي، إلى جانب ما تمثله معالي رئيسة مجلس النواب من إضافة نوعية للعمل الدبلوماسي البرلماني، والذي حقق للبحرين كثيراً من المكتسبات الإقليمية والدولية، إضافة إلى ما تتمتع به معاليها من قدرات كبيرة على إدارة العمل البرلماني وبما يتوافق مع المصالح العليا للدولة، دون إغفال لحقوق المواطن، كونه محرك التنمية وهدفها الأول، حسب رؤية جلالة الملك المفدى.
* إضاءة..
كان للفتة الملكية السامية من قبل جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه بإطلاق اسم المرحوم أحمد بن سالمين على الشارع الموازي لنادي المحرق، الأثر الكبير في نفوس أبناء البحرين، وتأكيداً على ما يوليه جلالته حفظه الله من عناية واهتمام بأبنائه من المواطنين، واعتزازاً برواد العمل الوطني في مختلف مجالاته.
اللفتة الكريمة من لدن جلالة الملك تؤكد أيضاً المكانة الكبيرة التي تمثلها الرياضة والرياضيون في المملكة، والدور الذي يلعبه هذا القطاع في تعزيز مكانة البحرين الدولية، وما حققه من إنجازات بالغة الأهمية على مختلف المستويات الإقليمية والعالمية. لفتة كريمة من ملك كريم؛ نأمل أن تكون البداية لمشروع وطني شامل يساهم في تخليد ذكرى رواد البحرين الأوائل من أدباء ومفكرين وفنانين ونشطاء وغيرهم.. عرفاناً وشكراً للأدوار التي لعبوها في مسيرة النهضة الشاملة التي تعيشها البحرين.
الكلمات التي تم إلقاؤها من المنتدين شكل عرضاً وتلخيصاً للمسيرة الديمقراطية في البحرين، والتي امتدت إلى ما يزيد عن مئة عام، عندما انتخب أبناء البحرين أول مجلس بلدي على مستوى العالم العربي عام 1920، وصولاً إلى آخر انتخابات برلمانية وبلدية عام 2018، وهي بلا شك مسيرة حافلة بالكثير من الإنجازات الوطنية التي يلمسها المواطن اليوم في كل مناحي الحياة. ولا شك فإن المسيرة الديمقراطية التي تعيشها البحرين اليوم تجاوزت مرحلة التجربة، كما أشار المتحدثون، وصولاً لتكون نموذجاً فريداً في العمل الديمقراطي للكثير من دول العالم وتعزز من مكانة البحرين في مختلف المحافل الدولية.
وأخيراً فإن المسيرة الديمقراطية شكلت الرافعة الرئيسة للدبلوماسية البرلمانية البحرينية، والمتمثلة في وجود أحد أبناء البحرين في أرفع منصب برلماني عربي، إلى جانب ما تمثله معالي رئيسة مجلس النواب من إضافة نوعية للعمل الدبلوماسي البرلماني، والذي حقق للبحرين كثيراً من المكتسبات الإقليمية والدولية، إضافة إلى ما تتمتع به معاليها من قدرات كبيرة على إدارة العمل البرلماني وبما يتوافق مع المصالح العليا للدولة، دون إغفال لحقوق المواطن، كونه محرك التنمية وهدفها الأول، حسب رؤية جلالة الملك المفدى.
* إضاءة..
كان للفتة الملكية السامية من قبل جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه بإطلاق اسم المرحوم أحمد بن سالمين على الشارع الموازي لنادي المحرق، الأثر الكبير في نفوس أبناء البحرين، وتأكيداً على ما يوليه جلالته حفظه الله من عناية واهتمام بأبنائه من المواطنين، واعتزازاً برواد العمل الوطني في مختلف مجالاته.
اللفتة الكريمة من لدن جلالة الملك تؤكد أيضاً المكانة الكبيرة التي تمثلها الرياضة والرياضيون في المملكة، والدور الذي يلعبه هذا القطاع في تعزيز مكانة البحرين الدولية، وما حققه من إنجازات بالغة الأهمية على مختلف المستويات الإقليمية والعالمية. لفتة كريمة من ملك كريم؛ نأمل أن تكون البداية لمشروع وطني شامل يساهم في تخليد ذكرى رواد البحرين الأوائل من أدباء ومفكرين وفنانين ونشطاء وغيرهم.. عرفاناً وشكراً للأدوار التي لعبوها في مسيرة النهضة الشاملة التي تعيشها البحرين.