ظهر اليوم الخميس ستعلن هيئة الأمم المتحدة للمرأة عن انطلاق أعمال النسخة الثانية لجائزة صاحبة السمو الملكي الأمير سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة رئيسة المجلس الأعلى للمرأة في البحرين قرينة جلالة الملك حفظهما الله لتمكين المرأة وفتح باب التقديم للمشاركة الدولية في أربع فئات.
الاعتماد الدولي من قبل أكبر منظمة عالمية، وهي الأمم المتحدة للجائزة التي تحمل اسم الأميرة سبيكة والمعنية بتمكين المرأة والهادفة لتشجيع جهود الدول ومنظومات القطاع العام والخاص ومؤسسات المجتمع المدني والأفراد في شأن تمكين المرأة ومن حققوا إنجازات في هذا الجانب، هذا الاعتماد الدولي بحد ذاته رد قوي على كل من حاول الانتقاص من إنجازات المرأة في مملكة البحرين، وكل من حاول انتقاص التاريخ الحافل للمرأة البحرينية وتميزها وتفوقها الممتد أكثر من قرن من الزمان.
البحرين يتم استهدافها بشكل مستمر في جوانب عديدة، وكلنا بتنا نعرف أساليب الاستهداف ومن يقف وراءها، ومن يمول الذين يقومون بدور الأدوات المنفذة، وفي كل جانب استهدفت فيه البحرين هناك رد قوي رادع مبني على الوقائع والشواهد والإثباتات والدلائل، ومبني على «الحقيقة»، هذه الحقيقة التي يحاولون تزويرها وتحويرها وإخفاءها.
في شأن المرأة البحرينية وإنجازاتها وتاريخها الحافل سقط المستهدفون ومن يدعمهم ويقف وراءهم سقوطاً مدوياً؛ إذ أثبتوا لأي شخص حيادي عاقل غير صاحب أجندة أنهم متحاملون على البحرين مستهدفون لها، وأنهم على استعداد لتغييب الحقائق وسرد الأكاذيب وتشويه كل إنجاز حققته البحرين، فقط لتحقيق أجنداتهم.
هذا ما حصل في تلك الندوة التي عرضتها قناة الجزيرة القطرية، هذه القناة التي بات استهدافها لمملكة البحرين أمراً واضحاً لأي شخص، قناة منذ أنشأها النظام القطري ومولها شغلها الشاغل استهداف دول الخليج العربي، فبدل أن تكون قناة خليجية تمثل دولة خليجية يفترض أنها خط دفاع إعلامي عن أشقائها الخليجيين تحولت لقناة تمارس العداء الصارخ كحال القنوات الإيرانية، تحور المعلومات وتزورها وتلفقها لتستهدف بلادنا وعديداً من الدول الخليجية والشقيقة والتاريخ يشهد بالأدلة، ووصلت إلى مرحلة تحولت فيها إلى حضن لاقط لكل إرهابي وانقلابي ومعادٍ لبلاده ممن هم موجودون في الخارج يعتاشون على المال الإيراني وينفذون أجندته.
هذه القناة استماتت لتشويه إنجازات المرأة في مملكة البحرين واستضافت جهات وشخصيات تجاهر أصلاً بتوجهها المعادي للبحرين وللسعودية وغيرهما من الدول الخليجية والعربية، جهات لها ارتباطات مفضوحة مع إيران وتنفذ أجندتها في استهداف الخليج.
ندوة أُريدَ بها استهداف البحرين، لكنها كشفت بشكل استمرار قناة الجزيرة كمنبر تضليل وكذب، إذ حينما ترفع القناة التي تمثل النظام القطري شعار الحقيقة والمهنية في عملها، تأتي لتنتقص من إنجازات البحرين التي يتحدث عنها العالم بأسره، في حين لا تمتلك قدرة على فتح نفس النقاش عن وضع المرأة القطرية وحقوقها؛ لأنها تعرف تماماً أنها ستفتح حينها العيون على ملف يضم حقائق مؤلمة وأوضاعاً تمثل الانتهاك الحقيقي لحقوق المرأة لديهم، ويكفي فقط ذكر اسم القطرية نوف المعاضيد التي هربت ولجأت إلى بريطانيا لتكشف للعالم الحقائق بشأن الانتهاكات «الحقيقية» للمرأة لديهم، تكفي تقارير من منظمات دولية تبين حقيقتهم وأن ما يحاولون إلصاقه بالبحرين هو أمر متأصل لديهم، ببساطة ابحثوا في الإنترنت وستجدون ذلك.
كبحرينيين لا نبدأ أي خصومة، ولا نتدخل في شؤون غيرنا، لكن حينما يعمد ويبدأ هذا الغير بالإساءة ويستمر في استهداف بلادنا وتشويه إنجازاتنا مثل إنجازات المرأة البحرينية فإن الرد عليهم واجب، إذ أنتم تشوهون جانباً مشرقاً في تاريخ وحاضر ومستقبل وطننا يكفي ما يتضمنه من إنجازات كبيرة للرد على كل عدو وكاره.
الاعتماد الدولي من قبل أكبر منظمة عالمية، وهي الأمم المتحدة للجائزة التي تحمل اسم الأميرة سبيكة والمعنية بتمكين المرأة والهادفة لتشجيع جهود الدول ومنظومات القطاع العام والخاص ومؤسسات المجتمع المدني والأفراد في شأن تمكين المرأة ومن حققوا إنجازات في هذا الجانب، هذا الاعتماد الدولي بحد ذاته رد قوي على كل من حاول الانتقاص من إنجازات المرأة في مملكة البحرين، وكل من حاول انتقاص التاريخ الحافل للمرأة البحرينية وتميزها وتفوقها الممتد أكثر من قرن من الزمان.
البحرين يتم استهدافها بشكل مستمر في جوانب عديدة، وكلنا بتنا نعرف أساليب الاستهداف ومن يقف وراءها، ومن يمول الذين يقومون بدور الأدوات المنفذة، وفي كل جانب استهدفت فيه البحرين هناك رد قوي رادع مبني على الوقائع والشواهد والإثباتات والدلائل، ومبني على «الحقيقة»، هذه الحقيقة التي يحاولون تزويرها وتحويرها وإخفاءها.
في شأن المرأة البحرينية وإنجازاتها وتاريخها الحافل سقط المستهدفون ومن يدعمهم ويقف وراءهم سقوطاً مدوياً؛ إذ أثبتوا لأي شخص حيادي عاقل غير صاحب أجندة أنهم متحاملون على البحرين مستهدفون لها، وأنهم على استعداد لتغييب الحقائق وسرد الأكاذيب وتشويه كل إنجاز حققته البحرين، فقط لتحقيق أجنداتهم.
هذا ما حصل في تلك الندوة التي عرضتها قناة الجزيرة القطرية، هذه القناة التي بات استهدافها لمملكة البحرين أمراً واضحاً لأي شخص، قناة منذ أنشأها النظام القطري ومولها شغلها الشاغل استهداف دول الخليج العربي، فبدل أن تكون قناة خليجية تمثل دولة خليجية يفترض أنها خط دفاع إعلامي عن أشقائها الخليجيين تحولت لقناة تمارس العداء الصارخ كحال القنوات الإيرانية، تحور المعلومات وتزورها وتلفقها لتستهدف بلادنا وعديداً من الدول الخليجية والشقيقة والتاريخ يشهد بالأدلة، ووصلت إلى مرحلة تحولت فيها إلى حضن لاقط لكل إرهابي وانقلابي ومعادٍ لبلاده ممن هم موجودون في الخارج يعتاشون على المال الإيراني وينفذون أجندته.
هذه القناة استماتت لتشويه إنجازات المرأة في مملكة البحرين واستضافت جهات وشخصيات تجاهر أصلاً بتوجهها المعادي للبحرين وللسعودية وغيرهما من الدول الخليجية والعربية، جهات لها ارتباطات مفضوحة مع إيران وتنفذ أجندتها في استهداف الخليج.
ندوة أُريدَ بها استهداف البحرين، لكنها كشفت بشكل استمرار قناة الجزيرة كمنبر تضليل وكذب، إذ حينما ترفع القناة التي تمثل النظام القطري شعار الحقيقة والمهنية في عملها، تأتي لتنتقص من إنجازات البحرين التي يتحدث عنها العالم بأسره، في حين لا تمتلك قدرة على فتح نفس النقاش عن وضع المرأة القطرية وحقوقها؛ لأنها تعرف تماماً أنها ستفتح حينها العيون على ملف يضم حقائق مؤلمة وأوضاعاً تمثل الانتهاك الحقيقي لحقوق المرأة لديهم، ويكفي فقط ذكر اسم القطرية نوف المعاضيد التي هربت ولجأت إلى بريطانيا لتكشف للعالم الحقائق بشأن الانتهاكات «الحقيقية» للمرأة لديهم، تكفي تقارير من منظمات دولية تبين حقيقتهم وأن ما يحاولون إلصاقه بالبحرين هو أمر متأصل لديهم، ببساطة ابحثوا في الإنترنت وستجدون ذلك.
كبحرينيين لا نبدأ أي خصومة، ولا نتدخل في شؤون غيرنا، لكن حينما يعمد ويبدأ هذا الغير بالإساءة ويستمر في استهداف بلادنا وتشويه إنجازاتنا مثل إنجازات المرأة البحرينية فإن الرد عليهم واجب، إذ أنتم تشوهون جانباً مشرقاً في تاريخ وحاضر ومستقبل وطننا يكفي ما يتضمنه من إنجازات كبيرة للرد على كل عدو وكاره.